وزير الاستثمار: المملكة تعمل على تعميق استثماراتها في الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال وزير الاستثمار خالد الفالح إن المملكة تعمل على تعميق استثماراتها في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 600 مليار دولار.
وأضاف الفالح خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي: "خلال الـ 4 سنوات المقبلة سيتم تعميق علاقاتنا الاستثمارية مع أميركا بمقدار 600 مليار دولار"، موضحا «علاقتنا الدبلوماسية ترجع إلى 92 سنة، ومن بدايتها كان يقودها طلب وسعى غير مسبوق على الطاقة يمزج بين الطموح السعودي والخبرات الأمريكية".
وتابع: "منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي يهدف إلى تعزيز شراكة البلدين، والمملكة تتطلع إلى زيادة استثماراتها مع الولايات المتحدة في مجالات عدة".
وزير الاستثمار خالد الفالح:
خلال الـ 4 سنوات المقبلة سيتم تعميق علاقاتنا الاستثمارية مع أميركا بمقدار 600 مليار دولار #TrumpInKSA | #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة pic.twitter.com/vRCOLAHios
وأشاد الفالح بالوفد الاستثنائي من قادة الأعمال الأمريكيين وبزملائهم من المملكة المشاركين في المنتدى، مضيفاً أن عدد ومستوى الحضور يجسد حرص البلدين عموما والشركات السعودية والأميركية خاصة على المضي قدما نحو آفاق جديدة من التعاون استمرارا لما يزيد على 90 عاما من العلاقات السعودية الأميركية.
وأضاف أن العلاقات بين البلدين وثيقة واتسمت بالثقة وروح الشراكة المبنية على الاحترام المتبادل والحرص على تحقيق المصالح والمنافع المشتركة لاقتصاد البلدين والشركات في جميع المجالات.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران
وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى".
ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف
من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية.
وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية"
وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها
وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة
وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل
كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة .
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع.
ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي.
وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.