نصيحة بيطرية: لا تشربوا الحليب غير المبستر لتجنب الأمراض
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شدد الدكتور مسلم آل مرار، الطبيب البيطري وعضو بوحدة صفوى التابعة لمكتب فرع البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، على ضرورة الوعي بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأكد على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب انتقال العدوى، وفي مقدمتها عدم شرب الحليب إلا إذا كان مبستراً أو مغلياً بشكل صحيح، مع دعوة مربي الماشية للاستفادة من اللقاحات المجانية التي توفرها الوزارة.
أخبار متعلقة حتى 4 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةالأحساء.. «مختبر الجودة» يشرف على 73 مشروعاً ويجري 40 ألف اختباروأوضح الدكتور آل مرار أن من أبرز الأمراض المشتركة التي تستدعي الانتباه مرض الحمى المالطية، المعروف أيضاً بالبروسيلا، والذي يمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عبر عدة طرق، منها تناول الحليب غير المعالج، أو من خلال الملامسة المباشرة للحيوانات المصابة، أو حتى عن طريق الجروح المفتوحة.خط الدفاع الأول
أشار مرار إلى توفر العلاجات اللازمة لهذا المرض، لكن الوقاية تبقى هي الخط الدفاعي الأول.
وأكد الدكتور آل مرار مجدداً على النصيحة بعدم استهلاك أي حليب ما لم يكن مبستراً أو تم غليه جيداً، محدداً درجة الحرارة التي ذكر أنها تبلغ درجتين مئوية لعملية الغلي كإجراء احترازي.
وفيما يتعلق بمرض البروسيلا، لفت آل مرار إلى أن اكتشافه يتم عادةً عن طريق التحاليل المخبرية بعد أخذ العينات اللازمة من الحيوانات المشتبه بإصابتها وإرسالها للفحص.
وأضاف أنه في حال ظهور نتيجة إيجابية، يتم إخضاع الحيوان المصاب لبرنامج علاجي مكثف يمتد لشهرين، يتم بعده تقييم فعالية العلاج وتحديد مدى استجابة الحالة.الأمراض الموسمية
مع دخول فصل الصيف، وجه الدكتور آل مرار نصيحة خاصة لمربي الماشية بضرورة الإسراع في تحصين مواشيهم ضد الأمراض الموسمية الشائعة، وخص بالذكر أمراض التسمم الدموي وطاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة في هذا الصدد، حيث أكد أنها قامت بتوفير جميع اللقاحات اللازمة للماشية، بالإضافة إلى العلاجات والخدمات المساندة التي تشمل الكوادر العاملة، وتفعيل الزيارات الميدانية، وكل ذلك بشكل مجاني، بهدف خدمة جميع المواطنين ودعم صغار مربي الماشية في الحفاظ على صحة قطعانهم وثروتهم الحيوانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محافظة القطيف وزارة البيئة المياه والزراعة أمراض الحيوان الحمى المالطية مربي الماشية فصل الصيف البروسيلا
إقرأ أيضاً:
نصيحة طبية من "شات جي بي تي" تصيب رجل بحالة تسمم نادرة..ما القصة؟
أدخل رجل يبلغ من العمر 60 عامًا إلى المستشفى بعد إصابته بحالة تسمم نادرة، نتيجة اتباعه نصيحة من روبوت الدردشة "شات جي بي تي ChatGPT" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، باستبدال مركب بروميد الصوديوم بملح الطعام (كلوريد الصوديوم).
وبحسب ما نشرته دورية Annals of Internal Medicine، فإن المركب الذي أوصى به الروبوت شديد السميّة، ويُستخدم في المبيدات الحشرية ومنظفات المسابح وأحواض الاستحمام الساخنة، إضافة إلى كونه دواء مضادًا للتشنجات لدى الكلاب.أعراض مقلقة وتشخيص نادراستمر الرجل في استخدام البروميد في طعامه لمدة ثلاثة أشهر، ما تسبب في ظهور أعراض نفسية وعصبية خطيرة، مثل الهلوسة، جنون الارتياب، الارتباك، وضعف التوازن الحركي، إضافة إلى طفح جلدي.
أخبار متعلقة بالأسماء.. فوز المنتخب السعودي للذكاء الاصطناعي بـ4 ميداليات عالمية"صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدةباحث سعودي يحقق نقلة نوعية في رصد الزلازل باستخدام الذكاء الاصطناعيشخّص الأطباء حالته بأنها "التسمم بالبروم" (Bromism)، وهو اضطراب نادر ينتج عن تراكم البروميد في الجسم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضوئية لما نشرته دورية Annals of Internal Medicine - اليوممخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعيأكد الأطباء في جامعة واشنطن أن هذه الحادثة تعكس مخاطر الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي دون استشارة طبية متخصصة، إذ تفتقر هذه الأنظمة إلى التقييم الفردي للحالة الصحية ولا توفر دائمًا تحذيرات كافية حول المواد السامة.
وبحسب خبراء الصحة، فقد جرى سحب البروميد من معظم الأدوية منذ السبعينيات والثمانينيات، لكن بعض المكملات التي تحتوي عليه لا تزال تباع على الإنترنت، ما يشكل خطرًا على المستهلكين.علاج وتحسن تدريجيتلقى المريض علاجًا مكثفًا شمل إعطاء السوائل الوريدية، وتصحيح توازن الأملاح في الجسم، واستخدام أدوية مضادة للذهان.
وبعد 3 أسابيع من العلاج، تحسنت حالته تدريجيًا، لكنه ظل يعاني الأرق والتعب.
ويسلط الحادث الضوء على أهمية اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست بديلًا للرعاية الطبية المتخصصة، وضرورة مراجعة المعلومات الطبية التي يقدمها قبل اتخاذ أي قرارات صحية.