ألكاراز يبلغ ربع نهائي روما للمرة الأولى
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تأهل الإسباني كارلوس ألكاراز، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، إلى ربع نهائي بطولة روما للأساتذة فئة 1000 نقطة، المقامة على الملاعب الترابية، مساء الثلاثاء.
ألكاراز يبلغ ربع نهائي روما للمرة الأولىونجح ألكاراز، المصنف الثالث في البطولة، في التغلب على الروسي كارين خاشانوف، المصنف 23، بنتيجة مجموعتين مقابل مجموعة (6-3، 3-6، 7-5)، في مباراة استغرقت ساعتين و27 دقيقة.
وعزز ألكاراز، سجله المثالي أمام خاشانوف، حيث حقق فوزه الخامس دون أي هزيمة في مواجهاتهما المباشرة.
ووفقا لإحصاءات "أوبتا"، أصبح ألكاراز ثالث أسرع لاعب يصل إلى 75 انتصارا في بطولات الأساتذة منذ انطلاقها عام 1990، في 98 مباراة، خلف رافاييل نادال (91 مباراة)، وستيفان إيدبرج (97 مباراة).
وبعمر 22 عاما ويومين في بداية البطولة، بات ألكاراز ثاني أصغر لاعب يصل إلى ربع نهائي 9 بطولات مختلفة في الأساتذة، بعد نادال.
ويواجه ألكاراز في ربع النهائي البريطاني جاك درابر، المصنف الخامس في البطولة، والذي تغلب على الفرنسي كورينتين موتيت (1-6، 6-4، 6-3) في مباراة استمرت ساعتين و21 دقيقة.
وأصبح درابر، بعمر 23 عاما و126 يوما، أصغر لاعب بريطاني في العصر الحديث يصل إلى ربع نهائي بطولة روما.
وسجل درابر فوزه التاسع على الملاعب الترابية هذا العام، معادلا عدد انتصاراته على هذه الأرضية طوال مسيرته قبل 2025.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.