13 مايو، 2025

بغداد/المسلة: التقى وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، اليوم الثلاثاء (13 أيار 2025)، مع وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة.

وذكرت وكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية “شانا”، أن اللقاء عُقد في مقر وزارة النفط الإيرانية، حيث أكد الجانبان على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وعلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك في قطاع الطاقة.

وشدد الوزيران على أهمية توسيع الشراكة الثنائية، مستندين إلى الروابط العميقة بين إيران والعراق في الجوانب التاريخية والثقافية والدينية والسياسية.

كما ناقش الجانبان سبل تطوير المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والكهرباء والغاز، بما يعزز أمن الطاقة في البلدين ويخدم مصالح الشعبين، وفق ما نقلت شانا.

وكان وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، أجرى الاثنين (14 نيسان 2025)، زيارة إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية لإجراء محادثات تتعلق بملف الطاقة بين البلدين.

وتأتي هذه الزيارة في وقت يواجه العراق تحديا كبيرا لتأمين مصادر بديلة عن مصادر الطاقة الإيرانية، التي تأثرت بالعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.

وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.

واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.

وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.

وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.

وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.

وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.

وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير نفط الدبيبة يبحث مع مسؤول تركي فرص الاستكشاف بالمناطق المغمورة واليابسة
  • رئيس الدولة والرئيس العراقي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • وزير النفط يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون بالاستكشاف وتطوير البنية التحتية
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بوابة جديدة لجذب الاستثمارات وتحقيق أمن الطاقة والكهرباء لمصر
  • الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان يبحثان تطوير التعاون الثنائي
  • زخاروفا: نأمل استمرار وتطور التعاون بين روسيا وإيران في مختلف المجالات
  • مركز معلومات الوزراء: أسواق الطاقة تترقب تداعيات الصراع رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • العراق وفرنسا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
  • وزير قطاع الأعمال يعقد مباحثات رفيعة المستوى مع وزراء أنجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي