"بيمة" تنفذ تجربة فضائية فريدة من نوعها
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة "بيمة للتأمين" دعم تجربة فضائية فريدة من نوعها، بتحقيق حلم طفلين لأحد موظفي الشركة بإرسال نملة إلى الفضاء، إذ تمكّنت النملة "سمسوم" من الوصول إلى طبقة الفضاء الدنيا "الستراتوسفير" على ارتفاع تجاوز 130 ألف قدم، في لحظة مُلهمة للعائلات والحالمين في كل مكان. واحتفاءً بهذه التجربة، قررت "بيمة" اعتماد "سمسوم" كتميمة رسمية للعلامة التجارية.
بدأت الفكرة أثناء لعب بسيط للأطفال الذين كانوا منشغلين بمغامراتهم الفضائية بألعاب الليغو، عندما لاحظوا النملة "سمسوم" بالقرب من صاروخهم الصغير، فقام الأب مستلهماً من فضول طفليه بمشاركة الفكرة مع زملائه في "بيمة"، ليتحول حلم الأطفال سريعاً إلى مهمة فضائية حقيقية.
وبدعم كامل من فريق "بيمة"، تم تصميم كبسولة عالية التحمل مجهزة بعوازل حرارية وكاميرات عالية الدقة وأنظمة تتبع عبر GPS وحساسات لقياس درجات الحرارة، لضمان سلامة "سمسوم" في الظروف القاسية التي وصلت إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر. انطلقت الكبسولة من منطقة إزكي بالشرقية، وبعد تجاوزها لتحديات عديدة شملت رياحاً غير متوقعة وفقداناً مؤقتاً للإشارة وبرودة شديدة، هبطت الكبسولة بسلام قرب ولاية أدم و"سمسوم" حي يرزق.
والتقطت الكبسولة لقطات مذهلة لعُمان من الفضاء القريب، مُبرزةً مناظر خلابة لمسقط، والباطنة، وصور، والوسطى، في رحلة بصرية استثنائية عبر سماء السلطنة.
وقد لاقت قصة "سمسوم الفضاء" صدى كبيراً في أوساط موظفي "بيمة" وخارجها، حيث يرمز "سمسوم" إلى القوة، والفضول، والذكاء، ومن المقرر ظهوره في حملات الشركة المستقبلية كرمز لما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الإبداع والتنفيذ.
وقال سعيد الراشدي الرئيس التنفيذي لشركة "بيمة": "رحلة سمسوم تذكّرنا بأن أصغر الأفكار يمكنها الوصول إلى قمم عالية عندما تجد من يؤمن بها، سمسوم ليس مجرد شخصية، بل يعكس جوهر العلامة التجارية التي نسعى لتكوينها."
وتستمر "بيمة" في إيجاد طرق جديدة للإلهام والتواصل والحماية، ليس من خلال منتجات التأمين فقط، بل عبر القصص التي تترك أثراً عميقا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام
الولايات المتحدة – اكتشف كيميائيون أن السائل المحتوي على النيكوتين في سبع علامات تجارية للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام، يتضمن تركيزات عالية جدا من الرصاص والنيكل وعدد من المعادن الثقيلة الأخرى.
ويُعتقد أن هذه المعادن تتراكم في السائل نتيجة ملامسته لملف التسخين، أفادت بذلك دائرة الإعلام بجامعة كاليفورنيا في ديفيس.
وأوضح البروفيسور المساعد في الجامعة بريت بولين الذي نقلت دائرة الإعلام تصريحاته: “كشف بحثنا عن عامل خطر غير معروف سابقا مرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية الجديدة وحيدة الاستخدام التي تتمتع بشعبية متزايدة. فبعد فترة من التعاطي، يظهر في بخارها تركيزات خطيرة من الرصاص والأنتيمون والنيكل، وهي معادن تشكل خطرا على صحة الدماغ وتساهم في تطور السرطان. ومن هذه الناحية، ليست هذه المنتجات أسوأ من أنواع السجائر الإلكترونية (الفيب) الأخرى فحسب، بل وأسوأ حتى من منتجات التبغ التقليدية.”
وقد توصل الكيميائيون إلى هذا الاستنتاج في أثناء دراسة كمية المعادن الثقيلة الضارة بالصحة التي تنتجها سبع علامات تجارية شهيرة في الولايات المتحدة للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام. وتم تصميم هذه الأجهزة بحيث يظل عنصر التسخين فيها على اتصال دائم بالسائل النيكوتيني، مما قد يؤدي، حسب العلماء، إلى تسرب كميات متزايدة من أيونات المعادن في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز.
وانطلاقا من هذه الفكرة، درس العلماء بنية وتركيب ملف التسخين والعناصر المرتبطة به في السيجارة الإلكترونية، وفحصوا التغيرات في نسب المعادن الموجودة في السائل النيكوتيني وفي بخار السجائر الإلكترونية بعد 500 و1500 نفخة (سحبة). وأظهرت هذه التجارب أن تركيز أيونات الرصاص والأنتيمون والنيكل ارتفع بسرعة في السائل في جميع الأجهزة المدروسة بعد كل نفخة جديدة.
ونتيجة لذلك، وصل تركيز هذه المعادن إلى مستويات خطرة على الصحة بعد بضع مئات من النفخات فقط. وفي بعض الحالات قد يحصل المدخن على كمية من الرصاص في يوم واحد من تعاطي السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام تعادل الكمية الموجودة في 20 علبة من السجائر التقليدية. وفي هذا السياق تبين أن السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام أكثر خطورة بشكل ملحوظ من الإصدارات السابقة القابلة لإعادة التعبئة.
ويعتقد الكيميائيون أن نتائج هذه القياسات تدعم الحاجة إلى فرض قيود عاجلة على تداول السجائر الإلكترونية، وكذلك تطوير أطر قانونية تنظم إنتاج هذه الأجهزة وتساعد على إعلام المستهلكين بالمخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها.
المصدر: تاس