واشنطن تفرض عقوبات على شبكة دولية تنقل نفطًا إيرانيًا إلى الصين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على شبكة دولية متورطة في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات، إلى الصين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الشحنات كانت تتم لصالح هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والشركة الواجهة التابعة لها «سِيفير إنرجي جهان نما بارس».
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن العائدات المتأتية من هذه المبيعات تُستخدم في تمويل برامج تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى دعم انتشار الأسلحة النووية، وتمويل الجماعات الإرهابية الموالية لإيران، بما في ذلك الحوثيين.
وأوضحت واشنطن أنها مستمرة في اتخاذ إجراءات في إطار (مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2)، التي تهدف إلى فرض أقصى درجات الضغط على النظام الإيراني، وحرمانه من الموارد التي يستخدمها في أنشطته المزعزعة للاستقرار.
وشددت الإدارة الأميركية على أنها ستواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لمحاسبة النظام الإيراني، طالما استمر في توجيه عائداته غير المشروعة نحو تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، ودعم الإرهاب، والمضي في سياساته التخريبية.
اقرأ أيضاًترامب يعين مايك والتز سفيرًا لواشنطن لدى الأمم المتحدة وروبيو مستشارًا للأمن القومي
رويترز: واشنطن لم تؤكد مشاركتها في جولة محادثات جديدة مع إيران
ترامب: الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين واشنطن ودعم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
سترفع القيود.. أميركا تبرم اتفاقيا تجاريا جديدا مع الصين
وكالات- متابعات تاق برس- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أن واشنطن وقعت اتفاقا بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل
وكشفت الصين، الجمعة، أنها أكّدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن “سترفع القيود” المفروضة عليها في حين ستقوم بكين بـ”مراجعة” السلع الخاضعة لضوابط تصدير.
وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان: “نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق” مشدّدا على أهمّية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة على نحو سليم ومستقرّ ومستدام”.
والخميس، كشف البيت الأبيض أن الطرفين توصّلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وبعد مناقشات جرت في جنيف في ماي، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما.
والتزمت الصين من جانبها بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقا بالإخلال بما اتّفق عليه والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة.
وفي مطلع يونيو، اتّفق الطرفان خلال محادثات في لندن على ‘إطار عام” للمضي قدما لتسوية الخلافات التجارية ببينهما عملا بما تمّ التوصّل إليه في جنيف.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة فرانس برس لاحقا بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين.
وأكّدت بكين، الجمعة، التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال الناطق باسم وزارة التجارة: “بعد المحادثات في لندن، أبقى الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق”.
وتابع: “في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكّد الطرفان على تفاصيل إطار العمل” مشيرا إلى أن الصين ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون.
وأوضح الناطق باسم وزارة التجارة الصينية أن الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين.
أميركاالصينالصين توقع اتفاقا تجاريا مع الولايات المتحدة