“ذا ناشيونال”: الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية غدا الأربعاء للقاء ترامب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “ذا ناشيونال” نقلا عن مصادرها أن الرئيس السوري #أحمد_الشرع سيتوجه إلى #السعودية غدا الأربعاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب على هامش القمة الخليجية الأمريكية.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة “ذا ناشيونال”، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد “جلسة مدتها 45 دقيقة” بين ترامب والشرع.
وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع “وقتا للاستماع”. ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.
مقالات ذات صلة “أطفالي يتضوّرون جوعا”.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة 2025/05/13وأقر مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية، للصحيفة نفسها، بأن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، قائلاً إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، “ستعتمد على السعوديين”.
ومن شأن مثل هذا الاجتماع أن يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وكانت العلاقات بين البلدين عدائية إلى حد كبير لأكثر من 50 عاما في عهد أسرة الأسد.
وصرح أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لصحيفة “ذا ناشيونال”: “سيكون رفع العقوبات أولوية في مناقشات الشرع”.
وقبل وصوله إلى المملكة العربية السعودية في مستهل جولة إقليمية، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا، في ظل سعي السلطات الجديدة لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
وقال ترامب: “سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا. قد نرفعها عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة”.
وأصدرت سوريا بيانا رحّبت فيه بتصريحات ترامب، واعتبرتها “خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري”.
وبينت الولايات المتحدة أنها ستنتظر لترى كيف تمارس السلطات السورية الجديدة سلطتها وتضمن حقوق الإنسان قبل رفع العقوبات، واختارت بدلا من ذلك إعفاءات محددة ومؤقتة.
وتضغط السلطات السورية الجديدة من أجل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية، بحجة أنها فُرضت على نظام الأسد.
وأفادت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن الرئيس السوري عرض “برج ترامب في دمشق، وتهدئة العلاقات مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى النفط والغاز السوري” كجزء من عرض استراتيجي للقاء ترامب، نقلاً عن عدة مصادر.
وأشارت تقارير إقليمية إلى أن ترامب سيلتقي قادة سوريا ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع إسرائيل. ونفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحمد الشرع السعودية ترامب الولایات المتحدة ذا ناشیونال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر قوات سوريا الديمقراطية من عملية عسكرية محتملة
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات عن تحذير الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية بشأن عدم حماية التحالف الدولي لها في حال عدم التزامها بالاتفاق المبرم مع الإدارة السورية في 10 مارس/ آذار وذلك مع تبقي أيام على انتهاء مهلة 30 يوم الممنوحة لها لتسليم السلاح والاندماج بالجيش السوري.
وكانت تركيا والولايات المتحدة أمهلت قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضي 30 يوما لتسريع عملية الاندماج بالإدارة السورية.
ومع اقتراب نهاية هذه المهلة، تتزايد التحركات العسكرية والدبلوماسية بالمنطقة.
وخلال الشهر الماضي، ذكر موقع ميديل إيست آي أن تركيا والولايات المتحدة أمهلت مجموعة مظلوم عبدي 30 يوما لتسريع عملية الانضمام لدمشق خلال اجتماعها مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية. وتنتهي هذه المهلة خلال الأيام القادمة.
وذكر مصدر في حديثه مع موقع ميدل إيست آي أن المسوؤلين الأمريكيين حذروا قوات سوريا الديمقراطية من عدم حماية التحالف الدولي لهم في حال بدء دمشق عملية عسكرية نتيجة لعدم انصياعهم لاتفاق العاشر من مارس/ آذار.
تركيا لن تتدخل بشكل مباشروأكدت المصادر الأمنية أن تركيا لن تتدخل بشكل مباشر ضد قوات سوريا الديمقراطية غير أنها قد تقدم دعم غير مباشر لعملية محدودة سينفذها الجيش السوري.
وأضافت المصادر أن الاستعدادات لعملية كهذه انتهت بالفعل
مهلة إضافيةوتبين أن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير واشنطن لدى أنقرة، توم باراك، طلب خلال لقائه مع المسؤولين الأتراك في أنقرة مهلة إضافية من أجل الجهود الدبلوماسية والمفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية.
وتشير المعلومات إلى أن المسؤولين الأتراك أكدوا بلغة دبلوماسية أن حكومة دمشق هى المخولة باتخاذ قرار كهذا وأن تركيا ستتعامل بإيجابية مع أي طلب دعم سيرد من دمشق بموجب التعاون العسكري بينهما وحساسيات الأمن القومي لتركيا.
استمرار التوترات في شرق حلبفي تلك الأثناء، اندلعت مواجهات متقطعة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي في قرية دير حافير ومحيط سد تشرين في شرق حلب وحمل الطرفان بعضهما البعض مسؤولية التوترات المتصاعدة.
زيارة الوفد الوزراي السوري لأنقرةوأكدت المصادر الأمنية السورية أن زيارة الوفد السوري إلى أنقرة تركز على هذا الإطار وبحثت التهديدات المشتركة والأمن الحدودي ومتابعة الاتفاقيات والاستثمارات الاقتصادية المحتمية
هذا وأوضحت المصادر أن سوريا طلبت الدعم الأمني من تركيا رسميا خلال الشهر الماضي وأن المباحثات المتعلقة بتمركز القوات التركية في سوريا ستكون جزء من المفاوضات.
Tags: اتفاق 10 مارسالتطورات في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكعملية عسكرية محتملة في سورياقوات سوريا الديمقراطية