دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك إلى مجموعة بريكس وما هي وملف العملة الموحدة وهيمنة الدولار بعد تلقي كل من مصر والسعودية والإمارات إلى جانب إيران والأرجنتين وإثيوبيا دعوة للانضمام إلى المجموعة.

وقال علاء في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "بريكس تكتل اقتصادي وسياسي عالمي يضم 5 دول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم وأكثر من 40 في المائة من سكان العالم ونحو 26 في المائة من اجمالي الناتج المحلي العالمي كما تنتج دول هذا التجمع اكثر من ثلث انتاج الحبوب في العالم؛ هدف هذا التكتل هو كسر احتكار الغرب للاقتصاد العالمي الذى تقوده الولايات المتحدة الامريكية وخلق حالة من التوازن بالاقتصاد العالمي لا تسيطر عليه دول معينة.

."

وتابع قائلا: "فهل سينجح هذا التكتل في الحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، هل التعاملات التجارية بين الدول الأعضاء ستكون بالعملات المحلية، هل سينجح بنك التنمية التابع لبريكس في التخلص من هيمنة الدولار هل سيتم انشاء مؤسسات اقتصادية تساعد الدول في تمويل مشاريعها تكون بديلاً للبنك الدولي وصندوق النقد التي تضع شروط غالباً ما تكون مسيسة وتعمل على خدمة مصالح معينة! هل سيتم انشاء عملة موحدة لهذا التكتل كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي، ما هي التحديات والصعوبات التي قد تواجه هذا التجمع خاصة مع وجود خلافات بين الصين والهند! هل التوسع وانضمام دول اخرى يفيد هذا التكتل وهل هناك شروط ومعايير جديدة للانضمام."

وأضاف: "مازال الدولار يهيمن ويلعب دورا اساسيا في الاقتصاد والتمويل العالمي، واقتصاد أمريكا هو الاكبر في العالم بل و يشكل الدولار النصيب الاكبر في الاحتياطي النقدي العالمي منذ زمن طويل…. فهل ستنجح هذه التكتلات في تقليل الاعتماد على الدولار في التعاملات التجارية بين الدول و هل يشكل هذا التكتل تهديداً كبيراً للولايات المتحدة وأوروبا؟.. ربما نحتاج لسنوات طويلة حتى تظهر نتائج هذا التحالف".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري تغريدات علاء مبارك هذا التکتل

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يعلّق عمله في غزة.. الإجراءات الحالية لا تفي بالمتطلبات

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP)، عن وقف عقود 77 سائق شاحنة تجارية عن العمل، بشكل "مؤقّت"، إلى حين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووجود آلية تضمن عمل المؤسسات الأممية والإنسانية بشكل آمن، داخل قطاع غزة، الذي تشنّ ضدّه قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية منذ 19 شهرًا.

وبحسب موقع "فلسطين أون لاين" فإنّ سائقو شاحنات قد أفادوا بأن إدارة "الأغذية العالمي" أوقفت عقودهم بعد تفشي الفوضى وحالات السرقة والسطو على المخازن والإمدادات الغذائية داخل القطاع. وذلك في خضم تفشّي المجاعة بين سكانه البالغ عددهم أكثر من 2.3 مليون إنسان. 

وفي السياق نفسه، أبرز السائقين أنّ: "عصابات اللصوص أقدمت على تكسير الشاحنات وسرقة الإطارات والمحركات والبطاريات والسولار وأشياء أخرى، ما عطّل عمل المؤسسة وآلياتها الإغاثية".

تجدر الإشارة إلى معظم الشاحنات حديثة الطراز، كان البرنامج قد أدخلها إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار (19 كانون الثاني/ يناير - 2 آذار/ مارس)، وذلك قبل أن تتنصل منه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتستأنف حرب الإبادة على القطاع. 

ووفق المصادر ذاتها، فإنّه خلال الأيام القليلة الماضية، قد لوحظت حالات فوضى وسرقة لمخازن الغذاء التابعة للبرنامج، مع نهب محتوياتها من الدقيق والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى سرقة وتخريب الشاحنات والمولدات الكهربائية الضرورية لتشغيل البرنامج ومستودعاته. 


إلى ذلك، تسبّب قصف الاحتلال الإسرائيلي المتكرّر، لعناصر الشرطة ودورياتها، إلى انتشار عصابات اللصوص و"قطاع الطرق"، ناهيك عن تكرار حوادث السطو على شاحنات المساعدات التي كانت تدخل لصالح برنامج الأغذية فقط، دون غيره من مؤسسات الأمم المتحدة، بالآونة الأخيرة.

وفي يوم 2 آذار/ مارس، أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرارًا بإغلاق جميع معابر ومنافذ غزة، ما تسبّب في انهيار غير مسبوق بكافة القطاعات، وعمّق من حجم الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
 
وعدّة ضغوطات دولية، قد سمحت سلطات الاحتلال قبل أيام بدخول كميات جد محدودة من المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية فقط؛ غير أنّ الغزّيين الذي تُمارس عليهم "المجاعة" لم يشعروا بأي تغيير ملموس بعد دخول تلك المساعدات المحدودة، وسط استمرار إغلاق المطابخ الخيرية "التكيات"، وتوقف عمل المخابز، وارتفاع أسعار المواد الغذائية القليلة المتبقية في الأسواق المحلية. 

إلى ذلك، اعتبرت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة هذه الخطوة "غير كافية"، فيما وصفوها بـ"قطرة في بحر" مقارنة بحجم الكارثة، مطالبين بإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات يوميًّا لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرهما. 

ووصف برنامج الأغذية العالمي عمله في غزة بأنه "سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة"؛ كما أصدرت منظمات الأمم المتحدة موقفا موحّدا عبّرت فيه عن رفضها للآلية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال من أجل إدخال المساعدات، إذ تُعرّض طواقمها وسائقي الشاحنات للخطر، وطالبت بفتح شامل لجميع المعابر، وضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات يوميًا. 

أيضا، ترفض المنظمات الإنسانية، خلال موقفها، مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة"، التي أُنشئت مؤخرا بدعم أمريكي-إسرائيلي، لتكون بديلا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". 


في السياق نفسه، أوضحت "الأونروا" أنّ: "مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات تكفي لأكثر من 200 ألف شخص لمدة شهر، تشمل دقيقًا وطرودًا غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية، وهي جاهزة للإرسال الفوري". 

وأردفت بأنّ: "المستودع لا يبعد سوى ثلاث ساعات بالسيارة عن غزة"، في إشارة إلى أن الحصار الإسرائيلي الخانق هو ما يعرقل وصول هذه الإمدادات إلى مستحقيها. مشددة على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وتتطلب تدخلًا عاجلًا.

مقالات مشابهة

  • سلاسل الإمداد العالمية تحت المجهر.. من يسيطر على تدفق السلع حول العالم
  • موقف جديد.. الرئيس الإيطالي يعلق على سياسة الاحتلال بتجويع سكان غزة
  • طلعولنا مياه كفاية آثار.. عمرو أديب يعلق على واقعة مركز ثقافة سوهاج
  • هل تنجح أفريقيا في التحرر من هيمنة الدولار؟
  • دعوة أممية للمساءلة والإنصاف لضحايا الاستعباد والاستعمار في أفريقيا
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الشيباني: سوريا والسعودية تدخلان مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي.. ابن فرحان: سنبقى بمقدمة الدول الداعمة لسوريا
  • فاطمة بنت مبارك تهنئ شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الأغذية العالمي يعلّق عمله في غزة.. الإجراءات الحالية لا تفي بالمتطلبات
  • كأس العالم تحت 20 عاما: قرعة صعبة للمغرب ومتوازنة لمصر والسعودية