ترامب يلتقي أمراء الخليج…تعاون استراتيجي وصفقات تاريخية في الرياض
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في إطار جولة خارجية واسعة، يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته إلى منطقة الخليج، حيث شهد يومه الثاني في الرياض سلسلة من اللقاءات السياسية والاقتصادية المهمة، من أبرزها اجتماعه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس السوري أحمد الشرع، قبل أن يتوجه إلى الدوحة، المحطة الثانية من جولته.
وفي كلمة ألقاها خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، أعلن ترامب عن نيته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، قائلاً وسط تصفيق الحضور: “سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم”. وأضاف: “هذا ما أفعله من أجل ولي العهد”، قبل أن ينضم إليه على المنصة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
كما التقى ترامب قادة وممثلين من الدول الخليجية الست: السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، الكويت، وسلطنة عُمان، في إطار تعزيز التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي.
وجاء هذا اليوم الدبلوماسي المزدحم بعد توقيع سلسلة اتفاقيات تجارية ضخمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، شملت مجالات الطاقة، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والصناعات العسكرية. وأبرز هذه الاتفاقيات كانت صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 142 مليار دولار، وصفها البيت الأبيض بأنها أكبر صفقة أسلحة في التاريخ.
كما أعلنت شركة “داتا فولت” السعودية عن استثمار 20 مليار دولار في مشاريع ذكاء اصطناعي داخل الولايات المتحدة، إلى جانب استثمارات مشتركة مع شركات كبرى مثل غوغل، في كلا البلدين.
ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى قطر، حيث تأتي الزيارة في أعقاب مفاوضات مباشرة أجرتها واشنطن مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهينة الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وتلعب قطر دوراً محورياً في الوساطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر والولايات المتحدة. وقد دخل اتفاق الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني، لكنه لم ينجح في تحقيق تهدئة دائمة، مع استئناف الجيش الإسرائيلي لهجماته على غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح الثلاثاء بأن الجيش “سيدخل غزة بكل قوته في الأيام المقبلة”، مؤكداً أنه “لا يوجد وضع سنوقف فيه الحرب، وقد تكون هناك فقط هدن مؤقتة”.
ويختتم الرئيس ترامب جولته الخليجية في أبوظبي، بعد أيام حافلة بالدبلوماسية، الصفقات، والملفات الإقليمية الحساسة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تنهار رهانات ترامب على الثروات المعدنية؟
في ضربة استراتيجية لأوكرانيا، استولت القوات الروسية مؤخرًا على مستودع ليثيوم في منطقة دونيتسك شرقي البلاد. يقع المستودع قرب قرية شيفتشينكو غرب دونيتسك، وتمّ تأكيد ذلك استنادًا إلى تحليلات مرئية أجرتها مجموعات مراقبة مستقلة تتابع تقدم القوات الروسية ميدانيًا. اعلان
ورغم أن المستودع لا يتعدى 100 فدان، إلا أنه يُعد من بين أغنى رواسب الليثيوم في أوكرانيا، ما يجعله موردًا بالغ الأهمية في السوق العالمي لتقنيات الطاقة المتقدمة، ولا سيما البطاريات الكهربائية.
وتعتبر الولايات المتحدة الليثيوم عنصرًا استراتيجيًا في اقتصادها وأمنها القومي، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى توقيع اتفاقية تاريخية مع كييف، تتيح لواشنطن أولوية الوصول إلى الثروات المعدنية الأوكرانية.
هل تتهاوى الصفقة تحت وقع التقدم الروسي؟الاتفاق الأمريكي الأوكراني ينص على تأسيس صندوق استثماري مشترك لتمويل مشاريع التعدين، ويهدف إلى تقليص الاعتماد على الصين التي تسيطر على جزء كبير من سلاسل التوريد العالمية. خلال المفاوضات، سعى المسؤولون الأوكرانيون إلى ربط الصفقة بدعم عسكري إضافي من الولايات المتحدة، بحجة أن حماية موارد البلاد المعدنية تصب في مصلحة الطرفين، لكن واشنطن رفضت هذا الربط مرارًا.
في محاولة لإظهار جدية التعاون، وافقت الحكومة الأوكرانية الأسبوع الماضي على الخطوات الأولى لفتح مستودع ليثيوم كبير مملوك للدولة أمام الاستثمارات الخاصة، لكن الخطوة تبدو متأخرة في ظل التصعيد العسكري.
ومع احتلال القوات الروسية ما يقارب خمس الأراضي الأوكرانية، باتت موسكو تسيطر فعليًا على عدد من رواسب المعادن الحيوية، مثل التيتانيوم والمنغنيز، بالإضافة إلى استيلائها على بعض أكبر مناجم الفحم. ويشير تحليل صادر عن معهد دراسات الحرب، ومقره واشنطن، إلى أن القوات الروسية تقترب من الوصول إلى مواقع جديدة غنية باليورانيوم والتيتانيوم، ما يضع مزيدًا من الضغوط على أوكرانيا.
عوائق متراكمةلا تزال لدى كييف احتياطات ليثيوم واعدة وسط البلاد، بعيدة عن الجبهات الساخنة. لكن التحديات لا تقتصر على الجغرافيا، إذ يحذّر محللو الصناعة من عقبات كبيرة تعيق تنفيذ الاتفاق، من بينها تعقيدات في تراخيص الاستخراج واعتماد البلاد على مسوحات جيولوجية قديمة، لا تعكس بدقة القيمة الفعلية لمواردها.
Relatedموجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد السكان والمنشآتصواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى أن بوتين يبحث غن مخرجعودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملية تبادل جديدة مع روسياأما رواسب شيفتشينكو، التي باتت اليوم تحت سيطرة موسكو، فتتميّز بتركيزها العالي من معدن السبودومين، الغني بالليثيوم، والمستخدم على نطاق واسع في صناعة التعدين الأسترالية، ما يزيد من أهميتها الجيواستراتيجية.
وفي ظل هذا المشهد، تزداد الشكوك حول قدرة أوكرانيا على تحويل ثروتها المعدنية إلى ورقة ضغط اقتصادية، ما دامت رقعة السيطرة الروسية تتوسع على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة