«مواجهة عربية متجددة» بين مصر والمغرب في القاهرة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
القاهرة (د ب أ)
أخبار ذات صلةبعد تأهلهما لنهائيات كأس العالم تحت 20 سنة في تشيلي الخريف المقبل، يتطلع منتخبا مصر والمغرب للمضي قدماً في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للشباب، والتأهل للمباراة النهائية للمسابقة.
ويلتقي المنتخبان في مواجهة عربية خالصة على ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة غداً الخميس بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، التي تستضيفها مصر، أملاً في مواصلة مسيرتهما نحو التتويج باللقب المرموق.
وستمثل مصر والمغرب الكرة العربية في المونديال، المقرر إقامته في الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهما للمربع الذهبي في أمم أفريقيا، بالإضافة للمنتخب السعودي، الذي بلغ كأس العالم أيضاً بعد وجوده في المركز الثاني ببطولة أمم آسيا للشباب، التي استضافتها الصين ما بين شهري فبراير ومارس الماضيين.
وستكون هذه هي المرة السابعة التي يلتقي خلالها منتخبا مصر والمغرب في أمم أفريقيا للشباب.
وخلال اللقاءات الستة السابقة كانت الأفضلية للمنتخب المصري، الذي حقق فوزين مقابل انتصار وحيد للمغرب، بينما فرض التعادل نفسه على ثلاثة لقاءات.
وحقق المنتخب المغربي فوزه الوحيد على نظيره المصري في البطولة قبل 40 عاماً، حينما كانت تجرى بنظام مباريات الذهاب، والعودة بدلاً من الدورات المجمعة مثلما هو الحال الآن.
وفاز منتخب المغرب 2-0 في ذهاب الدور الأول للمسابقة، الذي أقيم بملعبه، قبل أن يتعادلا 1-1، ليصعد للدور الثاني بالبطولة، عقب فوزه 3-1 في إجمالي المباراتين.
وفي دور المجموعات لنسخة عام 1993 فازت مصر 4-1 على المغرب، ثم تعادلا سلبياً عام 1997 بالدور ذاته، قبل أن تحقق مصر انتصاراً كبيراً 4-0 في نفس الدور عام 2003، وانتهى آخر لقاء بينهما عام 2005 بالتعادل 2-2 في الدور الأول أيضاً، ولم تخسر مصر، التي توجت بالبطولة أعوام 1981 و1991 و2003 و2013، في آخر خمس مباريات بالنهائيات ضد المغرب، علماً بأن في مواجهاتهما الست السابقة في البطولة، تم تسجيل 17 هدفاً، بمعدل 2.83 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل كبير، وسجلت مصر 11 هدفاً، بمعدل 1.83 هدف في المباراة، بينما سجل المغرب 6 أهداف (هدف واحد في المباراة)، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المنتخبان بعضهما في مرحلة خروج المغلوب، علماً أنها المباراة الثانية التي يخوض خلالها المنتخب المغربي مواجهة ضد دولة مضيفة في النهائيات، حيث كان لقاؤه السابق الوحيد ضد منتخب بنين في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث بنسخة عام 2005، إذ تعادلا 1-1، قبل أن يخسر «أسود الأطلس» 3-5 بركلات الترجيح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر المغرب كأس الأمم الأفريقية مصر والمغرب
إقرأ أيضاً:
حلم المونديال.. منتخب مصر للشباب في مواجهة مصيرية ضد غانا
يخوض منتخب مصر مواجهة مصيرية ضد غانًا، اليوم الإثنين، ضمن منافسات الدور ربع النهائي ببطولة أمم إفريقيا تحت 20 عامًا، المقامة على أرض مصر.
وتنطلق مباراة مصر وغانا في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب السويس الجديد.
منتخب مصر ضد غاناويتسلح منتخب مصر بعاملي الأرض والجمهور ، لتجاوز عقبة غانا وحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2025، بجانب مواصلة رحلة البحث عن لقب أمم إفريقيا.
كان منتخب مصر الذي توج باللقب 4 مرات، قد حجز مقعده في ربع النهائي بعد احتلاله المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من انتصارين على جنوب إفريقيا وتنزانيا (1 – 0) وتعادل مع زامبيا (0 – 0) وخسارة أمام سيراليون (1 – 4).
في المقابل، تأهل المنتخب الغاني في صدارة المجموعة الثالثة بجدارة بعد أن حصد 7 نقاط من فوزين متتاليين على السنغال وإفريقيا الوسطى بنتيجة (1 – 0) بعد أن استهل مشواره بالتعادل مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله.
تصريحات أسامة نبيهوقال أسامة نبيه مدرب منتخب مصر للشباب خلال المؤتمر الصحفي، إن معنويات لاعبيه مرتفعة والتفاؤل يسيطر على معسكر الفريق بعد عبور دور المجموعات والذى كان يمثل عبئاً نفسياً على الجميع.
وتابع: “رغم ظروف الإجهاد والإصابات التى يعانى منها بعض اللاعبين، إلا أن الجميع يتسلح بالروح القتالية العالية ويملكون الإصرار لتصدير الفرحة للمصريين، مؤكداً أن لاعبيه يدركون أهمية لقاء غانا الذى يعتبر حلماً مزدوجاً يتمثل في السعي نحو بلوغ المونديال والمرور إلى المربع الذهبي بحثاً عن اللقب”.
واعتبر نبيه مباريات المنتخب الأربع فى الدور الأول، خطوة على طريق الحلم مع تأكيده قوة منتخب غانا، الذى لديه ميزة إضافية، حيث لم يلعب سوى ثلاث مباريات فى الدور الأول، وحصل على يوم راحة خلال استعداداته للقاء الفراعنة.
وشدد أسامة نبيه على ثقته الكبيرة في لاعبيه وقدرتهم على تخطى عقبة غانا، والدفاع ببسالة عن أحلامهم، مطالباً الجميع بدعمهم ومساندتهم فى مهمتهم الوطنية.