ولي العهد السعودي يؤكد ضرورة إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
انطلقت أعمال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض برئاسة ولي العهد السعودي وترامب وقادة ومسئولي دول الخليج العربي، وفق ما أوردت قناة “الإخبارية” السعودية.
وافتتح القمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي قال: إن "القمة الخليجية الأمريكية تعكس حرصا على تطوير التعاون والعمل الجماعي، بينما نسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية".
وأضاف ولي العهد السعودي: "نشيد بالقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب أمس برفع العقوبات عن جمهورية سوريا الشقيقة".
وتابع: "نؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعمنا للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك، ونحن حريصون على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة، كما نشجع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل هناك".
وسبق وتوافد قادة ومسئولون خليجيون على العاصمة السعودية الرياض للمشاركة بالقمة الخليجية الأمريكية، التي تبحث ملفات إقليمية بارزة، بينها الوضع في قطاع غزة.
وأكد الرئيس التركي أردوغان في الاجتماع الرباعي مع نظيريه الأمريكي والسوري وولي العهد السعودي أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية عبر خاصية الفيديو.
وشدد الرئيس أردوغان في الاجتماع الرباعي على مواصلة تركيا دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال القمة الخليجية الأمريكية ولي العهد السعودي ترامب دول الخليج العربي الأمير محمد بن سلمان القمة الخلیجیة الأمریکیة ولی العهد السعودی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزة.. وجيش الاحتلال الإسرائيلي يقترب من إنهاء عملياته البرية
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر سياسي رفيع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بقوة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن. وأوضح المصدر أن واشنطن تدرس تقليص الإطار الزمني المقترح لخطة المبعوث الأمريكي إلى غزة، ستيف ويتكوف، بهدف تسريع وتيرة الجهود نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.
وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد التحركات الدولية والإقليمية، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الدوحة، بالتعاون مع الوسطاء الدوليين، تجري اتصالات حثيثة مع كل من إسرائيل وحركة حماس من أجل البناء على وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل، والدفع باتجاه هدنة شاملة في القطاع.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين أن قيادة الجيش ستُبلغ القيادة السياسية، الأحد، أن العملية البرية في قطاع غزة "أوشكت على نهايتها"، مشيرين إلى أن استمرارها قد يُعرّض حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى خطر كبير. وتُقدّر أعداد الرهائن الذين لا يزالون محتجزين بنحو 49 شخصًا، بحسب بيانات رسمية.
ويأتي هذا التطور الميداني في ظل تصاعد الضغوط الداخلية، حيث خرج آلاف الإسرائيليين في تظاهرات السبت مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح الرهائن. وتجمّع المتظاهرون في تل أبيب ومدن أخرى، حاملين صور ذويهم ومطالبين نتنياهو بقبول اتفاق تبادل أسرى أو هدنة عاجلة تضمن عودة الرهائن.
نتنياهو يخطط لزيارة واشنطنوبحسب القناة الإسرائيلية نفسها، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوجه إلى واشنطن خلال الأسبوعين المقبلين، للقاء الرئيس الأمريكي وبحث سبل إنهاء الحرب على غزة. وتشير المصادر إلى أن اللقاء المرتقب سيتناول ملفات عدة، من ضمنها آفاق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وكذلك إمكانية التقدم نحو اتفاقيات سلام جديدة في المنطقة.
وفي تصريح له من البيت الأبيض الجمعة، عبّر الرئيس ترامب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقال: "أعتقد أنه يمكن تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع"، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع عدد من الأطراف المعنية بهذا الملف، دون أن يُفصح عن تفاصيل إضافية.
وساطة إقليمية ودور أمريكي مباشرمن جهة أخرى، يُنظر إلى الدور الأمريكي المتزايد في ملف غزة كجزء من جهود أكبر لإعادة ضبط التوازن في المنطقة، لا سيما في أعقاب المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي أسفرت عن وقف مؤقت لإطلاق النار بوساطة أمريكية. وتسعى واشنطن إلى استثمار هذا الهدوء النسبي في دفع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية نحو تهدئة أوسع قد تفتح الباب أمام مفاوضات غير مباشرة حول قضايا أعمق تتعلق بمستقبل غزة وترتيبات ما بعد الحرب.