موعد مباراة ميلان وبولونيا في نهائي كأس إيطاليا والقنوات الناقلة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يلتقي فريق إيه سي ميلان نظيره بولونيا، اليوم الأربعاء، في نهائي بطولة كأس إيطاليا 2024-2025.
ويستهدف ميلان بقيادة مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو، إنقاذ موسمه بالفوز على بولونيا وحصد اللقب المحلي هذا الموسم، بعد الوداع المبكر من دوري أبطال أوروبا والابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.
وتوج ميلان بلقب السوبر الإيطالي في يناير الماضي حساب إنتر ميلان بنتيجة 3-2.
وكان ميلان صعد إلى النهائي بعد اكتساح جاره إنتر ميلان بثلاثية نظيفة في إياب نصف النهائي، عقب تعادل الفريقين ذهابًا بهدف لكل فريق.
ولم يفز ميلان بكأس إيطاليا منذ عام 2003 ووصل إلى النهائي في عامي 2016 و2018 لكنه خسر أمام يوفنتوس بقيادة أليجري.
موعد مباراة ميلان وبولونيا والقنوات الناقلةوتنطلق مباراة ميلان وبولونيا في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.
وتذاع المباراة عبر القنوات الآتية:
AD SPORTS Premium 1
canale 5 italia
Starz Play App
STCTV
في المقابل، يبحث بولونيا عن مفاجأة تاريخيّة بإسقاط الروسونيري وإستعادة اللقب الغائب عن الفريق منذ عام 1974.
ونجح بولونيا في انتزاع بطاقة التأهل بالفوز على إمبولي بنتيجة 2-1 في لقاء الإياب، بعدما انتهى الذهاب بالتعادل السلبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميلان بولونيا كأس إيطاليا موعد مباراة ميلان بولونيا والقنوات الناقلة كونسيساو مباراة میلان
إقرأ أيضاً:
ميلان وبولونيا في موقعة إنقاذ الموسم في نهائي كأس إيطاليا
روما «أ.ف.ب»: سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة روما اليوم على موعد مع موقعة مصيرية لانقاذ الموسم وضمان المشاركة في "يوروبا ليج"، بين الكبير ميلان وبولونيا اللذين يتواجهان على لقب مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، ويدخل ميلان وبولونيا النهائي بعد أيام معدودة على لقائهما في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري حين حول الأول تخلفه إلى فوز 3-1 وأبقى على آماله الضئيلة بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقبل مرحلتين على ختام الدوري، يحتل ميلان المركز الثامن برصيد 60 نقاط وبفارق نقطتين مباشرة خلف بولونيا السابع، متخلفا بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس الرابع.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو يواجه مهمة صعبة الأحد المقبل في المرحلة قبل الأخيرة، إذ يحلّ ضيفا على روما الذي يتقدم عليه في المركز السادس بفارق نقطتين والقادم من هزيمة أولى له في آخر 20 مباراة في "سيري أ" وجاءت على يد أتالانتا 1-2. وإذا كان ميلان يبحث عن لقبه الأول في مسابقة الكأس منذ 2003، فأن بولونيا لم يصعد على منصة التتويج منذ عام 1974 حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه في آخر ظهور له أيضا في النهائي، خلافا للفريق اللومباردي الذي خاض النهائي مرتين بعد تتويجه الخامس والأخير، وذلك عامي 2016 و2018 حين خسر في المناسبتين أمام غريمه يوفنتوس.
ويمر ميلان في فترة جيدة، إذ فاز في مبارياته الأربع الأخيرة، بينها إياب نصف نهائي الكأس حين اكتسح جاره إنتر بثلاثية نظيفة، فيما لم يذق بولونيا طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة).
وبعد غيابه عن مواجهة الأحد بين الفريقين بسبب تراكم الإنذارات، يعود النجم البرتغالي رافايل لياو إلى تشكيلة ميلان التي خسرت جهود الإنجليزي فيكايو توموري بعد أقل من ربع ساعة على البداية، لكن الإصابة ليست خطيرة ومن المتوقع تواجده في الملعب الأولمبي اليوم، على غرار لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا الذي أصيب في مباراة المرحلة قبل الماضية ضد جنوى (2-1).
ورغم الفوز في مواجهة الأحد، لم يكن كونسيساو راضيا عما شاهده، قائلا: "لم يكن بالأداء الرائع، نعم، لقد فزنا ضد فريق يقوم بعمل جيد جدا في الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا" الذي شارك فيه بولونيا هذا الموسم لأول مرة منذ 1964-1965.
وأضاف: "إنهم أقوياء لأنهم يضغطون عليك رجلا لرجل، بالتالي إذا لم تُحسن إيجاد المساحات، فستختبر ما اختبرناه في الشوط الأول من أداء متواضع"، مضيفا "استقبلنا الهدف الأول لأننا حاولنا الضغط عاليا، فوقعنا في الفخ، غيّرت الخطة إلى 2-4-4 وكان رد فعل اللاعبين قويا، كما كان رد فعل البدلاء إيجابيا، هذه هي الروح التي تُعجبني في هذا الفريق".
وتابع بعد اللقاء: "علينا أن نتعلم مما فعلناه وما لم نفعله، كانت هناك إيجابيات وسلبيات، أتوقع تغييرات في الفريقين، لكن هذه مباراة نهائية، وأحيانا يفوز الفريق الذي لا يقدّم أفضل أداء".
وفي حال جدد "روسونيري" الفوز اليوم على فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، سيحرز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما سبق له الفوز بالكأس السوبر التي أقيمت في الرياض خلال يناير بتغلبه في النهائي على جاره إنتر في ثاني مباراة له مع كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا.
ولدى سؤاله عما إذا كان الفوز بلقب الكأس سيحدد مصيره مع ميلان، أجاب البرتغالي: "كونسيساو (كفرد) ليس مهما هنا، المهم هو المباراة القادمة والفوز باللقب، لا يمكن لناد عريق مثل ميلان أن يكتفي بالمركز التاسع في الدوري الإيطالي، الجميع يشعر بالندم والإحباط من أداء الفريق هذا الموسم"، وختم: "أنا معتاد على بعض الأمور، ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عني، سأتحدث في الوقت المناسب".