الإفراج عن أرصدة إيرانية مجمدة في 3 دول
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، استعداد بلاده لوضع اللمسات الاخيرة على الوثيقة الاستراتيجية للتعاون الشامل مع سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلاله مشاورات وتبادل الآراء مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، حول المسائل ذات الاهتمام المشترك في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية، بحسب وكالة أنباء إيران.
وأكد امير عبداللهيان استعداد إيران لوضع اللمسات الاخيرة على الوثيقة الاستراتيجية للتعاون الشامل بين البلدين.
گفتگوی تلفنی وزیر امور خارجه کشورمان و وزیر خارجه سلطنت عمان
دکتر امیرعبداللهیان وزیر امور خارجه کشورمان عصر شنبه با السید بدر البوسعيدی وزير خارجه #عمان درباره موضوعات مورد اهتمام مشترک در عرصه دوجانبه، منطقهای و بینالمللی مشورت و تبادل نظر کرد. pic.twitter.com/ysCMwfqoil
وفي هذه المحادثة، ثمّن أمير عبد اللهيان، الجهود البناءة التي يبذلها سلطان عمان، شارحاً المواقف الأساسية لإيران بشأن عملية المفاوضات لرفع العقوبات.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية سلطنة عمان، في هذا الاتصال، استعداد بلاده لتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي مع إيران. كما أكد بدر البوسعيدي استعداد بلاده لمواصلة القيام بدور بناء في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه أعلن نائب الرئيس الإيراني داود منظور، اليوم الأحد، إنه تم الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وتركيا، والعراق.
وأضاف منظور بحسب وكالة الأنباء الإيرانية مساء أنس أن "هذه الأصول من احتياطيات البنك المركزي، وليست تابعة للحكومة".
وأوضح أن "إيران حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وحققت نجاحاً في هذا المجال، رغم أن تحصيل عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل جراء العقوبات الغربية".
ويأتي ذلك في إطار اتفاق تم بين واشنطن وطهران في أغسطس (آب) الجاري، يشمل أيضا تبادلاً للسجناء بين الطرفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران سلطان عمان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية: إيران تدرس مقترحا لجولة خامسة من المحادثات النووية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، اليوم الثلاثاء، إن إيران تلقت وتدرس مقترحا لجولة خامسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك وفقا لـ"نورنيوز"، بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن طهران بحاجة إلى التحرك بسرعة في المفاوضات.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخترفانجي، أمس الاثنين، قوله إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة "لن تؤدي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على أن تخفض طهران نشاطها في تخصيب اليورانيوم إلى الصفر.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الأحد، موقف واشنطن بأن أي اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقًا على الامتناع عن التخصيب ، وهو مسار محتمل لتطوير قنابل نووية.
وتقول طهران إن برنامجها للطاقة النووية له أغراض سلمية بالكامل.
وقال تخترفانجي: "موقفنا من التخصيب واضح، وقد ذكرنا مرارًا وتكرارًا أنه إنجاز وطني لن نتراجع عنه".
وخلال زيارته لمنطقة الخليج العربي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتفاق وشيك للغاية، لكن إيران بحاجة إلى التحرك بسرعة لحل النزاع المستمر منذ عقود.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، إن واشنطن تُعقّد المفاوضات من خلال التعبير عن آراء علنية تختلف عما يُناقش سرًا خلال المحادثات.
وأضاف إسماعيل بقائي: "على الرغم من سماع تصريحات متناقضة من الأمريكيين، ما زلنا نشارك في المفاوضات".
وصرح مسئول إيراني لرويترز بأنه من المتوقع عقد جولة خامسة من المحادثات في روما نهاية هذا الأسبوع في انتظار التأكيد.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودًا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم لطهران مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
كما أعاد ترامب، الذي وصف اتفاق 2015 بأنه منحاز لإيران، فرض عقوبات أمريكية شاملة على إيران. وردت الجمهورية بتصعيد التخصيب.