مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشر عناصره في شوارع واشنطن وسط تصاعد الجريمة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أكدت صحيفة “واشنطن بوست”، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أرسل ما يصل إلى 120 عنصرًا إلى العاصمة واشنطن لدعم شرطة المدينة في جهودها لمكافحة الجريمة المتزايدة.
وأوضحت المصادر أن عناصر من عدة أقسام داخل المكتب، من بينها قسم مكافحة التجسس وقسم مكافحة الفساد، يشاركون في تنفيذ دوريات أمنية في شوارع العاصمة.
وتأتي هذه الخطوة عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر فيها عن نيته "تطهير" واشنطن من الجريمة والمشردين، معربًا عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة.
وحذر ترامب من إمكانية تدخل السلطات الفيدرالية بشكل مباشر، وفرض سيطرتها على العاصمة في حال فشلت السلطات المحلية في معالجة الوضع الأمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب التحقيقات الفيدرالي واشنطن مكافحة الجريمة دونالد ترامب الجريمة في واشنطن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تراجع شعبية دونالد ترامب إلى نحو 28%
شهد عدد من المطارات الأمريكية اضطرابات في حركة الطيران، نتيجة تعطل الرحلات الجوية على خلفية غياب عدد كبير من العاملين في القطاعات الفيدرالية، وفي مقدمتهم المراقبون الجويون، وذلك في ظل الإغلاق الحكومي الذي تعيشه الولايات المتحدة حالياً بسبب الخلافات الحادة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن تمويل تشغيل الحكومة الفيدرالية.
وقال الدكتور مهدي عفيفي، المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إن الإغلاق الحكومي أدى إلى توقف عدد كبير من الموظفين الفيدراليين عن العمل، بعد أن طُلب منهم البقاء في منازلهم دون رواتب لحين التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح الحكومة.
وأشار عفيفي إلى أن هذه الأزمة تعكس حالة من الارتباك السياسي العميق في العاصمة واشنطن، خصوصاً مع تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهرت آخر الإحصاءات انخفاض نسبة تأييده إلى نحو 28%، وهي الأدنى لرئيس أمريكي معاصر.
وحذّر عفيفي من أن استمرار حالة الإغلاق والصراع الحزبي قد يؤثر على توجهات الناخبين في الانتخابات النصفية المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، مما قد يمنح الديمقراطيين فرصة لاستعادة السيطرة على الكونغرس. وأوضح أن جوهر الخلاف يتمثل في سعي الجمهوريين إلى تقليص مخصصات برامج الرعاية الصحية التي تم إقرارها في عهدي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لكسب رضا القاعدة الانتخابية الداعمة لترامب.