سمو محافظ جدة يشهد اختتام أعمال “تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1446هـ”
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونيابة عنه ، شهد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، اليوم، اختتام أعمال “تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1446هـ”، والذي نفذته الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 300 جهة وطنية مثلها أكثر من 800 مسؤول ومختص بمجال الأمن السيبراني، وذلك بحضور معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
وفور وصول سموه، اطلع على عرض يتضمن جهود الهيئة الإستراتيجية في تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية المشاركة في موسم حج هذا العام، وتنمية القدرات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى ضيوف الرحمن ومنسوبي الجهات الوطنية، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني خلال موسم الحج، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تسخير جميع الإمكانات لتقديم أفضل الخدمات لضيـوف الرحمـن.
أخبار قد تهمك انطلاق أعمال «تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1446هـ» 13 مايو 2025 - 5:11 مساءً محافظ الطائف رئيسًا ومحافظ جدة نائبًا في مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة بدورتها الخامسة 4 مايو 2025 - 8:22 مساءًعقب ذلك، بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن دور الهيئة في تمكين حماة الفضاء السيبراني السعودي من الإلمام بآخر الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية، والتزود باستراتيجيات التعامل معها على المستويين الفني والإداري، عبر منصة متخصصة بُنيت واستُضيفت وشُغلت محليًّا، بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، بما يسهم في مساندة جهود مسؤولي الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية، ودعم آليات العمل في منظومة وطنية متكاملة خلال موسم الحج.
وأشاد سموه بما تُقدمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والجهات الوطنية المشاركة في موسم الحج، لتعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وحماية المصالح الحيوية، بما يسهم في تقديم خدمات تتسم بالموثوقية والأمان لضيوف الرحمن.
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
وفي الختام كرم سمو محافظ جدة الفائزين في تمرين الأمن السيبراني لموسم الحج 1446هـ في المسار الفني
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تمرين الأمن السيبراني محافظ جدة موسم حج 1446 الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی تمرین الأمن السیبرانی لموسم موسم الحج محافظ جدة موسم حج حج 1446هـ
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
الثورة نت /..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.
وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.
وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.
وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.