الصحة تبحث مع البنك الدولي استئناف العلاقات وآفاق تطويرها
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جون كريستوف ونائبة مدير العمليات شيلا براكا ميسيمي آلية استئناف العلاقات، وآفاق تطويرها للإسهام في إعادة الإعمار ودعم التنمية المستدامة.
واستمع المدير الإقليمي من الوزير العلي خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أهم الأمور العاجلة للقطاع الصحي للبدء بمشروع إعادة التنمية والتأهيل.
وأكد الوزير العلي أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة حيث دمر وقصف النظام البائد الكثير من المستشفيات والمستوصفات، وتسبب بهجرة العديد من الكوادر بسبب الممارسات القمعية التي كان يتبعها الأمر الذي أدى إلى ضعف الخدمات الصحية وانتشار الأوبئة.
وأوضح الدكتور العلي أن الوزارة وضعت خططاً إستراتيجية بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية ضمن أولوية معينة، لإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية وتعزيز الكوادر الصحية العاملة والتركيز على الخدمات الصحية المقدمة للنساء والأطفال وذوي الإعاقة.
وأشار الوزير إلى وجود بعض الصعوبات والتحديات المتمثلة في نقص أجهزة المخابر الذي يجعل إمكانياتنا محدودة في الكشف عن الأمراض وتحديدها في الوقت المناسب، وضعف في منظومة الإسعاف ونقص الأيدي العاملة، لافتاً إلى العمل على تدريب الكوادر الصحية لرفع مستواهم.
من جانبه بين كريستوف أن البنك يريد أن يتعرف على احتياجات سوريا ليتمكن من تحديد نشاطه فيها، من خلال إجراء دراسات جديدة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني وتمويل المشاريع في مختلف القطاعات.
وأوضح المدير الإقليمي أن البنك الدولي مهمته مساعدة الوزارة في إعادة التعافي والتمويل الصحي، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، وعدد من المديرين والمعنيين.
يشار إلى أن البنك الدولي يسهم في تمويل إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات، وتحسين الاستقرار المالي، ويهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية، من خلال تقديم قروض طويلة الأجل، ومساعدات مالية لمشاريع البنية التحتية، ما يعزز من الاكتفاء الذاتي، ويقلل الحاجة إلى الاستيراد.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية تبحث إعادة المظهر الحضاري لشوارع مصر الجديدة
أكدت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، حرص الوزارة على الحفاظ على الطراز الحضاري والعمراني والمعماري لمنطقة مصر الجديدة وإعادتها لسابق عهدها وإزالة أي تشوهات لحقت بالمنطقة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري والجهات المعنية، بما يساهم في تحسين الصورة البصرية وعودة المظهر الجمالي لها.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة التنمية المحلية، اليوم الثلاثاء، بحضور محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، ونائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية المهندسة منى البطراوي، ورئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري المهندس محمد أبو سعدة، ومشاركة عدد من الإدارات المعنية بوزارة الداخلية وقيادات وزارة التنمية المحلية ورئيس حي مصر الجديدة، في إطار متابعة وزيرة التنمية المحلية لنتائج الزيارة المفاجئة التي قامت بها خلال، شهر أبريل الماضي، لحي مصر الجديدة استجابة لشكاوى المواطنين ورصد عدد من الإشغالات للمحلات والمطاعم والكافيهات والورش غير المرخصة وتكليف وزيرة التنمية المحلية لقطاع التفتيش والرقابة بالمرور اليومي والمتابعة لتلك المنطقة بالتنسيق مع حي مصر الجديدة.
وشهد اللقاء استعراض عدد من المقترحات والأفكار التي أعدها المهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والتي تساهم في إعادة الشكل الجمالي والحضاري وتطوير عدد من شوارع حي مصر الجديدة ومن بينها شوارع (الكوربة - بغدادـ إبراهيم اللقاني- وإبراهيم باشا)، بما يساعد في القضاء على أي مظاهر سلبية أو عشوائية بسبب الإشغالات الخاصة بالكافيهات والمطاعم والمقاهي والمحال التجارية وإعادة الانضباط في تلك الشوارع، بما يساهم في راحة وسلامة المواطنين من السكان المقيمين أو المترددين على تلك المناطق وتسهيل حركة المرور والسيارات للمواطنين.
بدوره.. أشار محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، إلى حرص محافظة القاهرة على تحسين جودة حياة المواطنين في جميع أحياء العاصمة والقضاء على أي مظاهر للعشوائية وتحقيق الانضباط في الشارع والتصدي لأي إشغالات تتسبب فيها المقاهي والكافيتريات والمحال التجارية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق علي استمرار التواصل والتنسيق بين الوزارة والمحافظة والجهات المعنية المختلفة، لدراسة كافة المقترحات والأفكار، وعقد اجتماع خلال الأسبوع القادم، لاستعراض ما تم الاتفاق عليه.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تتابع جهود المرحلة الأولى من الموجة 26 لإزالة التعديات
وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرا لجهود وحدة السكان المركزية خلال أبريل