السيد أسعد: نجتمع في لحظة تاريخية فارقة نأمل أن تُسهم في تشكيل ملامح مستقبل أفضل للشرق الأوسط

العلاقات الخليجية الأمريكيّة استراتيجية وطويلة الأمد

نُعبِّر عن قلقنا البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة

الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية ظلم مُستمر

المجتمع الدولي عاجز عن تحقيق سلام عادل في فلسطين

نسجل تقديرنا للدور البنّاء للرئيس ترامب في إنهاء الصراع باليمن

الحوار بين أمريكا وإيران لمنع انتشار الأسلحة النووية يتسم بالواقعية والاحترام

أمريكا تفتح مسارًا عمليًا لتغيير إيجابي حقيقي يتحدى النظريات البالية

 

 

 

الرياض- العُمانية

نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ترأس صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لجلالة السُّلطان وفد سلطنة عُمان في "القمّة الخليجية الأمريكيّة" بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكيّة التي عُقدت في العاصمة السّعودية الرياض.


 

ونقل سُموّه في كلمة سلطنة عُمان في مستهل أعمال القمّة تحيّاتِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وتمنيّاته الطيبة لهذا التجمع بالتوفيق والسداد.

وفيما يأتي نصُّ كلمة سُموّه: "يشرّفني أن أمثّل حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان في هذه القمّة الخليجيّة الأمريكيّة المهمّة، ويطيب لي أن أنقل لكم تحيّات جلالتِه وتمنّياته الطيبة لهذا التجمع بالتوفيق والسداد. ولا يفوتنا أن نعرب عن جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولأخي صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السّعودية، على الدعوة الكريمة لهذه القمّة.

كما نودّ أن نُعرب عن شكرنا وتقديرنا للولايات المتحدة الأمريكيّة على شراكتها الجادّة والبنّاءة، وأن نتقدم بخالص الامتنان للمملكة العربية السّعودية، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.


 

نجتمع اليوم في لحظة تاريخيّة فارقة، نأمل أن تُسهم في تشكيل ملامح مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط وتحديد مسار من الاستقرار والازدهار والخير للجميع. إنّ العلاقات الخليجية الأمريكيّة هي علاقات استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار.

وإنّ هذه الشراكة التي تربطنا تتجسّد في التزامنا المشترك بتحقيق التكامل والاعتماد المتبادل في المصالح السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية، والتعاون على حلّ الأزمات والتحدّيات الإقليميّة والدوليّة. وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نُعبِّر عن قلقنا البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، والناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية. إنّ هذا الظلم المستمر، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل، هو جوهر العديد من التحدّيات الإقليمية. ومع ذلك، هناك بصيص من الأمل.

فلقد شهدنا خطوات تاريخيّة نحو السّلام والاستقرار؛ حيث نود أن نسجل تقديرنا للدور البنّاء للرئيس دونالد ترامب في إنهاء الصراع مع اليمن وعودة انسياب الملاحة الآمنة في البحر الأحمر، ونأمل أن يؤدي هذا الإنجاز إلى تمهيد الطريق لمزيد من النجاح في الملف اليمني تحقيقًا للسّلام الدائم والازدهار لهذا البلد العربي العريق.

ومن المشجع أيضًا الواقعية والاحترام المتبادل اللذان يتسم بهما الحوار الجاري بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول منع انتشار الأسلحة النووية. فهذه الجهود تُلهمنا بالثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق عملي ومشرف ومستدام بين الطرفين، يحفزنا على التعاون الجماعي في معالجة القضايا الأخرى في المنطقة.

إنّ انتهاج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الدبلوماسية الاستراتيجية التي تفضّل الحوار وصنع الصفقات بدلًا من التصعيد والمواجهة، يمثل نهجًا نموذجيًّا نرحب به؛ فمن خلال إشراك جميع الأطراف وتحدي النظريات البالية، فتحت الولايات المتحدة مسارًا عمليًّا لحدوث تغيير إيجابي حقيقي.

 

وعليه دعونا أن نؤكّد مجددًا على استحالة تحقيق السلام الشامل، والأمن الدائم، والازدهار المنشود للجميع، إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة؛ حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بكرامة، ويمارسون السيادة على حدودهم، ويبنون أممًا مزدهرة وفخورة. ولذلك فإنّنا نتطلع إلى استمرار القيادة العالميّة لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتسوية هذا الصراع الطويل الأمد، الذي ألقى بظلاله على منطقتنا لفترة طويلة".

وكان صاحبُ السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وليُّ العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ألقى كلمة خلال افتتاحه أعمال القمّة أشار فيها إلى أنّ هذه القمّة تأتي امتدادًا للعلاقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتُصبح نموذجًا للتعاون المشترك، وتعكس الحرص على العمل الجماعي لتعزيز العلاقات وتوسيع الشراكات الاستراتيجية وتطويرها لتلبي التطلعات.

وقال سُموّه إنّ دول مجلس التعاون الخليجي تُشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، وتُعدُّ الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا تجاريًّا واستثماريًّا رئيسًا؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في عام 2024 قُرابة 120 مليار دولار. وأضاف سُموّه: "إنّ المستقبل الذي نتطلع إليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب توفير بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحدّي الذي تواجهه منطقتنا، ونسعى معكم فخامة الرئيس وبالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزّة وإيجاد حلّ دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلامة لشعوب المنطقة".

فيما أشار فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكيّة في كلمته إلى أنّ دول مجلس التعاون الخليجي في مقدمة الدول المستقرة والمزدهرة وكل العالم يراقب الفرص المتاحة فيها، مشيدًا بدورها الفاعل في وقف التصعيد في غزّة، وتعزيز فرص السلام في المنطقة.

وأشاد صاحبُ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة في كلمته بجهود سلطنة عُمان الدبلوماسية التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة واليمن، وأن تُسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي. وقال سُموّه إنّ دول مجلس التعاون الخليجي تؤمن بأنّ استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وأن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار، متطلعين أن تكون هذه القمة خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقرارًا وتوازنًا وتكاملًا يستند إلـى القانون الدولي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأعرب سُموّه عن تطلعه في أنّ تجسّد القمة مدخلًا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها وضرورة التوصل إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها.

من جانبه أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة في كلمته عن تطلعه إلى مزيد من التعاون للوصول إلى منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تشمل جميع دولها، وأنّ تمثل هذه السياسة الحكيمة فرصة فريدة للمضي معًا نحو إحلال سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال حلّ الدولتين، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ويُسهم في جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وأكّد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمته على الشراكة الخليجية الأمريكية التي تنطلق من أرضية صلبة تدعمها الأرقام والوقائع وتمهد لمرحلة قادمة من التعاون الوثيق في كل المجالات المشتركة.

وأشار معاليه إلى أنّ دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ريادتها في أسواق الطاقة التقليدية، وتمضي قدمًا في شراكات رائدة مع الولايات المتحدة في مجالات الطاقة النظيفة معربا عن تطلع المجلس إلى نجاح الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، وتهيئة بيئة تضمن الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني.

وتناولت القمّة تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاستثمار الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، لا سميا في المجالات التكنولوجية والذّكاء الاصطناعي، علاوة على التباحث حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة؛ لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وعاد إلى البلاد مساء أمس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، قادمًا من المملكة العربية السعودية، بعد ترؤسه وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال القمة الخليجية - الأمريكية، التي عُقدت في مدينة الرياض بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية.




 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الدوحة للأفلام تعزز حضور السينما المستقلة وتدعم الأصوات النسائية والمواهب الصاعدة من المنطقة والعالم

"عمان": في إطار دعمها المستمر للمواهب السينمائية المستقلة، كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة المشاريع المختارة للاستفادة من دورة منح ربيع 2025، والتي تضم أعمالاً لمبدعين من أكثر من 35 دولة حول العالم. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج المنح المستدام الذي تواصل المؤسسة من خلاله تعزيز صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بعد أن تجاوز عدد المشاريع التي حظيت بتمويله منذ انطلاقه 950 مشروعاً من 75 بلداً. وتشمل الدورة الحالية 45 مشروعاً سينمائياً متنوعاً من حيث الشكل والمضمون، تتوزع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية والتجريبية، والمقالات البصرية، إلى جانب المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب. وتُمنح هذه المنح على مدار العام في دورتين، ربيعية وخريفية، ضمن أحد أقدم برامج دعم السينما في المنطقة، والذي يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة، لا سيما من صنّاع الأفلام في مراحلهم الأولى أو الثانية من التجربة السينمائية.

وفي دورة ربيع 2025، ضمت قائمة المستفيدين ستة عشر مشروعاً لمخرجات نساء، مما يبرز الحضور المتزايد للنساء في صناعة السينما المستقلة. كما عاد للاستفادة من البرنامج اثنا عشر مخرجاً سبق لهم الحصول على الدعم في دورات سابقة. وبرزت أيضاً خمسة مشاريع لمواهب قطرية أو مقيمة في قطر، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المواهب المحلية إلى جانب المواهب العالمية.

من اللافت في هذه الدورة عودة كل من اليمن والسودان إلى المشهد السينمائي من خلال مشاركات نسائية، مع بروز لافت للسينما الخليجية من السعودية والبحرين وقطر. أما على الصعيد الدولي، فقد شملت قائمة الدول التي تنتمي إليها المشاريع المختارة: فرنسا، العراق، كندا، المملكة المتحدة، الأردن، تونس، إيطاليا، مصر، لبنان، الولايات المتحدة، ألمانيا، الجزائر، سويسرا، بلجيكا، ليبيا، اليابان، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا، جنوب أفريقيا، موزمبيق، فلسطين، البرتغال، روسيا، هولندا، إيران، الهند، النرويج، الدنمارك، المغرب، سوريا، رواندا، أوزبكستان، والبحرين.

وفي تعليق لها على هذه الدورة، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "تم إطلاق برنامج المنح ليكون رافداً حقيقياً للأصوات الصادقة والمؤثرة من مختلف بقاع العالم. وهذه المجموعة المختارة من المشاريع تجسد رؤى فنية جريئة وقصصاً غنية بالمعاني الإنسانية العميقة، حيث تتحدى هذه الأعمال الأنماط التقليدية وتفتح آفاقاً جديدة في السرد السينمائي. وفي زمن تتزايد فيه الأزمات والصراعات والضبابية، تأتي هذه القصص لتؤدي دوراً محورياً، فهي مرآة للواقع، وجسر للتواصل الإنساني، ونداء صادق للتضامن والأمل".

بهذا الإعلان، تؤكد مؤسسة الدوحة للأفلام التزامها المستمر بدعم الفن السابع، والمساهمة في تعزيز حضور السينما المستقلة بصفتها أداة للتغيير المجتمعي والتعبير الحر، ومجالاً رحباً للإبداع متعدد الثقافات.

تتضمن قائمة الحاصلين على منح في دورة الربيع 2025 المشاريع التالية في "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة التطوير"، فيلم "نهاية العالم العربي" (المغرب، فرنسا، قطر) للمخرج سامي صيدلي، وفيلم "تكلم" (تونس، إيطاليا، فرنسا، قطر) للمخرج نجيب كثيري، وفيلم "ساري وأميرة" (قطر) للمخرجة الجوهرة آل ثاني.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة الإنتاج"، فيلم "عسل وجنون" (العراق، كندا، المملكة المتحدة، الأردن، فرنسا، قطر) للمخرج أحمد ياسين الدراجي، وفيلم "الجولة 13" (تونس، قبرص، قطر) للمخرج محمد علي نهدي، وفيلم "نجوم الأمل والألم" (لبنان، الولايات المتحدة، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج سيريل عريس، وفيلم "وراء النخيل" (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر) للمخرجة مريم بن مبارك، وفيلم "تحقيق مورسو" (الجزائر، فرنسا، سويسرا، المملكة العربية السعودية، بلجيكا، قطر) من إخراج مالك بن سماعيل وجاك فيشي، وفيلم "خروج آمن" (مصر، ليبيا، تونس، قطر) للمخرج محمد حماد، وفيلم "كان يا ما كان في غزة" (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، الأردن، قطر) للمخرجين عرب ناصر وطرزان ناصر، وفيلم "بشر اعتادوا العزلة" (الجزائر، فرنسا، قطر) للمخرج طارق تقية، وفيلم "من يرغب المطر يجب أن يقبل الطين" (لبنان، فرنسا، قطر) للمخرجة دانييل عربيد، وفيلم "سعود وينه؟" (قطر) للمخرج محمد الإبراهيم.

وفي "من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج"، فيلم "رينوار" (اليابان، فرنسا، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا، قطر) للمخرجة تشي هياكاوا، وفيلم "تنويعات حول الموضوع ذاته" (جنوب أفريقيا، قطر) للمخرجين جيسون جيكوبز وديفون ديلمار، وفيلم "المتنبئ" (موزمبيق، جنوب أفريقيا، قطر) للمخرج إكوي لانجا.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة التطوير"، فيلم "الأرض" (المغرب، قطر) للمخرجة بسمة الرقيوي، وفيلم "حتى إشعار آخر" (فلسطين، بلجيكا، المملكة المتحدة، قطر) للمخرج سامي عودة.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة الإنتاج"، فيلم "جنون تام" (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة إيناس أرصي، وفيلم "تصميم رقصات الطاغية" (سوريا، فرنسا، قطر)، وفيلم "مذكرات روحية" (المغرب، قطر) للمخرجة ريم مجدي، وفيلم "ملح الجنوب" (تونس، فرنسا، بلجيكا) للمخرج رامي الجربوعي.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج"، فيلم "هل تحبني؟" (لبنان، فرنسا، قطر) للمخرجة لانا ظاهر، وفيلم "مع حسن في غزة" (فلسطين، ألمانيا، سويسرا، فرنسا، قطر) للمخرج كمال الجعفري، وفيلم "باردي" (المغرب، فرنسا، قطر) للمخرجة تالا حديد.

وفي "من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج"، فيلم "ذاكرة" (روسيا، فرنسا، هولندا، قطر) للمخرجة فلادلينا ساندو، وفيلم "همس الرياح" (إيران، قطر) للمخرج محمد صادق إسماعيلي، وفيلم "اصطيادهم شباباً" (الهند، ألمانيا، النرويج، الدنمارك، قطر) من إخراج بانكاج جوهار وسنينة كابور.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – المسلسلات التلفزيونية – مرحلة التطوير"، مسلسل "ريشة في الهوا" (مصر، قطر) للمخرج شريف البنداري، ومسلسل "الميشلان" (الولايات المتحدة، الأردن، قطر) للمخرج عبد الرحمن صقر، ومسلسل "الاستحواذ على الشرق" (السعودية، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، المغرب، الأردن، قطر) للمخرجة هنا خليل.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مسلسلات الويب – مرحلة الإنتاج"، مسلسل "كابتن شديد" (مصر، قطر) للمخرج رامي الجابري، ومسلسل "تراث الضوء: أصداء من بيت الحكمة" (قطر) للمخرجة مها النعيمي.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية القصيرة – مرحلة التطوير"، فيلم "الصانع: رحلة البشت" (قطر) للمخرج عبد الرحمن المانع، وفيلم "داخل اللوحة البيضاء" (قطر) للمخرجة آمنة البنعلي.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية القصيرة – مرحلة الإنتاج"، فيلم "وداعاً حبيبي" (فلسطين، الولايات المتحدة، قطر) للمخرج مايك الشريف، وفيلم "الفتاة التي صرخت: جرّافة!" (فلسطين، قطر) للمخرج رامي عليان، وفيلم "واحد وتلاتين" (مصر، قطر) للمخرج سامح علاء، وفيلم "غفلة" (لبنان، قطر) للمخرج طوني الغزال، وفيلم "سانتا خان" (البحرين، قطر) للمخرجة مريم مير، وفيلم "الضحكة الأخيرة" (السعودية، قطر) للمخرجة نور الخضرا.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية القصيرة – مرحلة الإنتاج"، فيلم "السّر بالكراع" (السودان، رواندا، قطر) للمخرجة نورا عادل سليمان. وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام القصيرة – تجريبية/مقالية – مرحلة التطوير"، فيلم "خيوط داعمة" (قطر، أوزبكستان) للمخرج فهد العطية.

وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام القصيرة – تجريبية/مقالية – مرحلة الإنتاج"، فيلم "تخيلني وكأنني بلد الحبّ" (اليمن، هولندا، قطر) للمخرجة ثناء فاروق، وفيلم "افعلها" (مصر، قطر) للمخرجة يمنى العرشي.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديموقراطية
  • توكل كرمان في مؤتمر دولي بكندا: السلام الدائم لا يُمنح بل يُبنى على أسس الحرية والعدالة ومحاسبة المجرمين
  • الدوحة للأفلام تعزز حضور السينما المستقلة وتدعم الأصوات النسائية والمواهب الصاعدة من المنطقة والعالم
  • توكل كرمان: السلام الدائم لا يُمنح بل يُبنى على أسس الحرية والعدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام تحقيق السلام
  • نددت بالدعم الأمريكي له.. تظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في البرازيل رفضاً للعدوان الصهيوني على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: استمرار الجرائم الإسرائيلية لن تجلب السلام والأمن لأحد
  • التأمين الشامل تستعرض تجربة مصر في تحقيق الاستدامة المالية
  • محلل سياسي: مصر نادت بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط
  • القمة الأوروبية تؤكد دعم سيادة الدولة اللبنانية