ممثل سلطان عمان: لا يمكن تحقيق السلام الشامل إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قال نائب رئيس مجلس الوزراء العماني لشئون العلاقات والتعاون الدولي أسعد بن طارق آل سعيد إنه لا يمكن تحقيق السلام الشامل إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية، وفق ما ذكرت العربية.
وقال ممثل سلطان عمان: “إن علاقتنا مع أمريكا استراتيجية طويلة الأمد، ونحن قلقون إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، كما نقدر الدور البناء للرئيس ترامب في اليمن وعودة الملاحة”.
وأضاف: "نشجع الأجواء الإيجابية للحوار بين أمريكا وإيران، وسياسة الرئيس ترامب الدبلوماسية تسهم في تشجيع الحوار البناء".
كما قال أمين عام مجلس التعاون: “نتطلع لنجاح مفاوضات وقف النار في غزة، فموقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني ونشيد بجهود ولي العهد السعودي لمساعدته الشعب السوري، كما نشيد بقرار الرئيس ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الوزراء العماني أسعد بن طارق آل سعيد السلام الشامل الدولة الفلسطينية سلطان عمان ممثل سلطان عمان سلطان عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي جهود وقف إطلاق النار في غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٩ يونيو السيد "كريستوف بيجو" الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى استعرض الجهود التى تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى القطاع، مشيرا الى خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاذ المساعدات الإنسانية.
وشدد الوزير عبد العاطى على ضرورة توقف العدوان الاسرائيلى ضد الفلسطينيين، مجددا موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما تناول وزير الخارجية أيضا التطورات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية، محذراً من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة للمستوطنين الاسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى اعرب عن التطلع لعقد المؤتمر الدولى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة.