ترامب: أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الرئيس السوري شخص قوي وسنتابع نتائج رفع العقوبات، ونريد لـ إيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي.
وجاء خلال عاجل على قناة القاهرة الإخبارية أن : لم أكن أعلم أن سوريا كانت خاضعة للعقوبات لهذه الفترة الطويلة، وأعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران.
وأضاف أن أؤمن بالسلام عبر القوة.. لذا خصصنا تريليون دولار لموازنتنا الدفاعية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزام واشنطن بحماية منطقة الشرق الأوسط حيث قال " سنحمي منطقة الشرق الأوسط، ونؤمن بالسلام عبر القوة ونريد أن ننجح في المفاوضات مع إيران.
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا" لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي حيث نخوض مفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام، و نريد أن ننجح في المفاوضات مع إيران وأعتقد أننا قريبون من التوصل لاتفاق.
وأكد الرئيس الأمريكي قائلا: نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.
وتابع : أمير قطر رجل رائع وقائد كبير ولدينا في هذه المنطقة مواهب قيادية.
واستكمل الرئيس الأمريكي : أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنرى ما سيحصل بعد رفع العقوباتن ونحن نصنع أفضل أنظمة التسليح في العالم و الطائرات المسيرة باتت تلعب دورا مهما في النزاعات ورأينا ذلك بأوكرانيا، وبايدن أهدر الكثير من الأموال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس السوري إيران القاهرة الإخبارية سوريا الرئیس الأمریکی امتلاک سلاح مع إیران
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الخميس، إن حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
والأحد الماضي، قال باراك خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقا على ذلك، قال بري أثناء لقائه بمقر إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: “ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك”.
واعتبر ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع إسرائيل، قال بري: “هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية) وهي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش”.
وتضم الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده “نفذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة”.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب “زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية” منذ الاتفاق.
وأوضح أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي”، بحسب البيان.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح الفصائل اللبنانية، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم أكد مرارا أن الحركة “لن تسلم سلاحها”، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
الأناضول