سند مجلي يدعو لإعادة تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية: “نحتاج إلى قيادة شبابية مدرّبة لصناعة المستقبل
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في إطار سعي حزب “نماء” إلى تعميق دور الشباب في الحياة السياسية وترسيخ نهج التحديث الوطني، عقدت اللجنة التنفيذية لقطاع الشباب في الحزب اجتماعًا موسعًا بحضور مستشار الامين العام الخاص السيد مؤيد مقابلة ومساعد الأمين العام لشؤون الانتخابات السيد رشاد ال خطاب ناقشت خلاله أولويات المرحلة المقبلة، والآليات العملية لتنفيذ رؤية التحديث السياسي، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية، ورؤية سمو ولي العهد في تعزيز مشاركة الشباب في صناعة القرار.
وخلال الاجتماع، وجّه السيد سند مجلي، مساعد الأمين العام لشؤون الشباب في حزب نماء، دعوة صريحة وواضحة إلى كافة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية لإعادة تفعيل دور الشباب وتمكينهم من العمل السياسي الفاعل، مؤكدًا أن تحقيق الرؤية الملكية في التحديث يتطلب شراكة وطنية حقيقية تتجاوز الشعارات إلى العمل الميداني المنظم.
وأشار مجلي إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد انتقالًا نوعيًا في أداء الشباب الحزبي، خصوصًا في الجامعات والميادين العامة، موضحًا أن الشباب في مرحلة ما قبل الانتخابات النيابية كانوا أكثر حيوية وحضورًا، بينما شهدت مرحلة ما بعد الانتخابات تراجعًا ملحوظًا في هذا الدور. وقال:
“الشباب ليسوا زينة للحملات الانتخابية، بل شركاء حقيقيون في بناء الدولة؛ وعلينا كأحزاب أن نستعيد زخم المشاركة الشبابية، لا سيما في الجامعات، وفي الشارع الأردني، حيث يكبر الفراغ السياسي الذي يثقل كاهل الجيل الجديد.”
وفي سياق استعراضه لخطة العمل، أعلن مجلي عن استراتيجية شباب “نماء” 2025-2027، التي تم بناؤها استنادًا إلى محاور مؤسسة ولي العهد والاستراتيجية الوطنية للشباب، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية تضع نصب أعينها تأهيل كوادر شبابية سياسية قادرة على تولي أدوار قيادية في المستقبل، عبر التدريب، والانخراط في العمل المؤسسي، وبناء الخبرة الميدانية.
كما شدد على أهمية التشبيك بين الأحزاب السياسية، ومؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدني، من أجل إنجاح رؤية التحديث السياسي، معتبرًا أن التمكين الشبابي لا يمكن أن يتم بمعزل عن المؤسسات الرسمية، ولا دون فتح الأبواب أمام الكفاءات الشابة للعمل والقيادة ضمن بيئات حقيقية تمكّنهم من التجربة والممارسة.
وفي هذا السياق، دعا مجلي الجامعات الأردنية وكافة المؤسسات الرسمية إلى تسهيل العمل الشبابي والتعاون مع المبادرات الحزبية الشبابية، مؤكدًا أن هذه الشراكة هي الطريق الأمثل نحو إنتاج قيادات شابة مدرّبة ومؤهلة في الواقع العملي، لا عبر الدورات النظرية فقط.
كما تحدث المستشار الخاص للأمين العام لحزب نماء، السيد مؤيد المقابلة، أن “تمكين الشباب ليس رفاهًا سياسيًا، بل ضرورة وطنية”، مشيرًا إلى أن حزب “نماء” يعمل على تطوير أدواته التنظيمية والسياسية ليتحول إلى بيئة حاضنة للشباب، توفر لهم منصات التعبير، ومجالات التأثير. وأشاد المقابلة باستراتيجية الشباب الجديدة، معتبرًا أنها تعبّر عن انتقال حقيقي من الخطاب إلى الممارسة، وتتماهى مع تطلعات القيادة في تمكين الجيل الجديد
وتحدث السيد رشاد أل خطاب، مساعد الأمين العام لشؤون الأنتخابات ، عن أهمية بناء أطر تنظيمية مرنة وفعّالة داخل الأحزاب تتيح للشباب مساحة حقيقية للمبادرة وصنع القرار، مشيرًا إلى أن تطوير العمل الحزبي يبدأ من تمكين الكوادر الشابة على المستويات القاعدية، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية المؤسسية. وأكد الخطاب أن الشباب ليسوا فقط طاقة يجب استثمارها، بل أيضًا عقول قادرة على الإبداع وتقديم حلول حقيقية للتحديات الوطنية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب فی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الإمارات.. قرعة «مونديال الناشئين» 25 مايو في الدوحة
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» تحديد يوم 25 مايو الجاري موعداً لسحب قرعة نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً، والمقررة إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025، بمشاركة قياسية لـ48 منتخباً، من بينها الإمارات إلى جانب 5 منتخبات عربية أخرى، هي قطر (المضيف)، السعودية، مصر، المغرب، وتونس.
وكشف «الفيفا» عن الشعار الرسمي للبطولة، والذي يبرز الرمزية البصرية للبطولة الموسعة، ويعكس جوهرها في تسليط الضوء على المواهب الصاعدة، التي لطالما كانت نواة البطولة منذ انطلاقها، وظهرت من خلالها أسماء عالمية بارزة أمثال: لويس فيجو، فرانشيسكو توتي، رونالدينيو، تشافي، أندريس إنييستا، نيمار، وفيل فودين.
ويمزج الشعار الجديد بين الابتكار والرمزية، إذ يُجسّد الكأس في مساحة سلبية داخل حرف «U» من «U-17»، ليكوّن صورة ظلية تمثل بؤرة ضوء تعكس هوية البطولة، في تصميم فني جذاب يجمع بين إرث البطولة ورؤيتها المستقبلية.
وتُعبّر الألوان الدافئة المتداخلة عن عالمية كرة القدم وشمولها، وعن الطاقة والطموح الذي يحمله اللاعبون الشباب في رحلتهم من الملاعب المحلية إلى المنصات العالمية.
وقال ماتياس جرافستروم، الأمين العام للفيفا: «أثبتت بطولة كأس العالم تحت 17 سنة أنها محطة انطلاق حقيقية لجيل المستقبل من نجوم الكرة، الذين يُظهرون قدرات استثنائية وشغفاً كبيراً باللعبة».
وأضاف: «الشعار الجديد يجسّد روح الفريق، وجرأة الشباب، والطاقة الإيجابية، وهي صفات ستبرز بقوة في نسخة نوفمبر 2025».
من جهته، قال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب القطري، ورئيس اللجنة المحلية المنظمة: «يسعدنا إطلاق شعار البطولة، التي تُمثل محطة جديدة في أجندة كرة القدم القطرية، خصوصاً على مستوى بطولات الفئات السنية».
وأضاف: «منذ مطلع هذا العقد، استضافت قطر بطولات كروية بارزة على مختلف المستويات، ويُعد التوجّه نحو بطولات الشباب خطوة طبيعية، تعكس التزامنا بتنمية جيل المستقبل في الرياضة».
واختتم قائلاً: «نتطلع إلى استقبال منتخبات تحت 17 عاماً من مختلف القارات، وتقديم تجربة استثنائية من خلال البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة، بما يلهم اللاعبين الشباب في مسيرتهم الكروية القادمة».