عقوبات جديدة على الحزب تواكب جولة ترامب.. استعداد لبناني للتواصل مع سوريا ورسالة سعودية مرتقبة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية، قطر، ودولة الامارات العربية المتحدة، والتقى خلالها الرئيس السوري احمد الشرع، وابلغه بقرار رفع العقوبات الاميركية كلها عن سوريا بمسعى من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
وأكدت نائبة المبعوث الأميركيّ إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس «أننا سنحرص على ملاحقة وكلاء الإرهاب في كافة أنحاء الشرق الأوسط وقد عملنا بشكل وثيق مع وزارة الخارجية، وفعلنا ذلك مع وزارة الخزانة للعثور على أشخاص يسهّلون التمويل غير المشروع لحزب الله وتعيينهم وتسميتهم وفضحهم.
أضافت أورتاغوس في حديث تلفزيوني على مدى السنوات الـ20 الماضية أدخل حزب الله لبنان في حرب مع إسرائيل مرتين. وفي كل مرّة يتدخل فيها الحزب كل ما يفعله هو تدمير الجنوب بسلاحه، وقد أقحم الجنوبيين في حرب لا يريدون أن يكونوا فيها كما أنه يجر لبنان إلى الحرب من جديد».
أضافت: «عليكم أن تتوقعوا فرض المزيد من العقوبات على أي شخص يساعد حزب الله في الحصول على تمويل غير مشروع».
وأكدت: «أننا نريد أن تكون لدينا رؤية اقتصادية جديدة مع قيادة لبنان وأن نعمل معاً لبناء لبنان جديد ومزدهر ولا يمكن القيام بذلك ما لم تكن الدولة والقوات المسلّحة تسيطران على السلاح وتدافعان عن نفسهما».
وشددت على «أننا سنعمل بشكل وثيق مع السعودية والإمارات وقطر في كل خطوة للتأكد من أننا سنصل إلى النتيجة الصحيحة. وكانت تلك الدول والولايات المتحدة واضحة مع لبنان بأن الطريق إلى السلام والازدهار واضح وهو عبر نزع سلاح الحزب ليس فقط جنوب الليطاني بل من البلد كله».
وتابعت أورتاغوس: «أحاول المجيء إلى لبنان بشكل متكرّر على الأقل كل 6 أو 8 أسابيع وأتمنى أن أكون في لبنان قريبًا وأعتقد أن العالم كله يريد أن يكون في بيروت في الصيف».
واعتبرت أنه يمكن للبنان أن يتعلم درسًا من الشرع وكيف عمل مع السعودية للتحدّث مع الرئيس ترامب وفريقنا حول فوائد رفع العقوبات، وخاصةً تلك المتعلقة بقانون قيصر من أجل السماح بالاستثمار.
وكتبت" الديار": ثمة انتظار في المقار الرسمية لرسالة سعودية مرتقبة لم تحدد كيفية وصولها الى لبنان بعد، قد يحملها المبعوث السعودي يزيد بن فرحان، او ينقلها السفير الوليد البخاري لاطلاع المسؤولين اللبنانيين على ما انتهت اليه الاتصالات خلال القمة بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الاميركي دونالد ترامب لمعرفة الهامش المتاح امام الرياض التي باتت الساحة اللبنانية في عهدتها بعيدا عن الضغوط القصوى التي تتبناها اورتاغوس التي بات يشعر من يلتقيها ان قضية التشدد باتت شخصية بالنسبة لها. وفي ظل هذه الاجواء بات واضحا ان لا تمويل لاعادة الاعمار ولا استثمار راهنا لان الاولوية المطلقة، والاساس لدى الأميركيين والسعوديين، والدول المانحة عموما، هو حصر السلاح بيد القوى الشرعية فقط. لكن يبقى السؤال كيف؟ ومتى؟ ووفق اي صيغة؟ لكن ثمة رهان لبناني على الوقت خصوصا بانتظار المفاوضات الايرانية- الاميركية لانه في حال نجاحها يمكن العمل على هذا الملف بعقل «بارد». فيما يبقى القلق مشروعا من رد فعل «اسرائيل» على شعورها بالتهميش الاميركي لدورها في المنطقة، ما قد يدفعها الى الاندفاع نحو خطوات متهورة على اكثر من ساحة؟!
واشارت مصادر سياسيّة متابعة ل" البناء" إلى أن العواصم المؤثرة لم تعد تنظر إلى الإصلاح الاقتصادي والإداري بوصفه المدخل الوحيد للدعم، بل باتت تعتبر إزالة ازدواجية السلطة السياسية والعسكرية في لبنان شرطاً مسبقاً لأي مساعدة. فالمعادلة باتت واضحة: لا دعم حقيقيّ ما دامت الدولة عاجزة عن فرض هيبتها وحصريّة قراراتها السيادية. وتؤكد المصادر أن هذه الفرصة، وإن كانت محفوفة بالتحديات، إلا أنها تشكّل منعطفًا تاريخيًا لا يُستحب تفويته. وأي تلكؤ في حسم ملف السلاح خارج الشرعيّة، سواء بدافع الحذر من الانقسام الداخلي أو لحسابات خارجية، سيكون بمثابة رهان خاسر على استقرار وهميّ. وتختم بالقول إن من يساهم في عرقلة هذا المسار الإصلاحي العميق، يتحمّل تبعات جسيمة.
وقالت مصادر حكومية لـ«اللواء»: ان لبنان يمكن ان يستفيد من رفع العقوبات بالمساهمة عبر شركاته في عملية إعادة إعمار سوريا، وكذلك عبر جعله محطة للشركات العالمية التي ستساهم ايضا في إعادة الاعمار بتمويل دولي كما هو واضح من تعهدات دول الغرب. كما يمكن ان يستفيد لبنان من فتح خطوط التجارة والترانزيت من لبنان الى سوريا وعبرها الى الاردن والعراق ودول الخليج.
وفي تقدير المصادر الحكومية، ان رفع العقوبات لا سيما عقوبات «قانون قيصر»، ستسهم في إحياء مشروع استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الاردن كما سبق وتعهدت الادارة الاميركية السابقة بدعم الاتفاق الذي جرى بين لبنان ومصر والاردن وسوريا بهذا الخصوص، وتوقف تنفيذ المشروع بفعل مخاوف البلدين الشقيقين من ان تطالهما عقوبات «قيصر». وتشير ايضاً الى امكانية استفادة لبنان من الغاز القطري الذي يصل الى سوريا، عبر الانابيب الممتدة بين لبنان وسوريا. هذا عدا اعادة العمل بما تم التوصل اليه بين لبنان وسوريا حول ترتيب وتنظيم وضبط امن وضع الحدود البرية تمهيداً لترسيمها وتحديدها بصورة رسمية ونهائية، وضبط حركة العمالة السورية وحركة النقل والتنقل عبر المعابر الشرعية.
اما استفادة لبنان من رفع العقوبات عملياً فلن يبدأ قبل ان تباشر سوريا تنفيذ ما يتوجب عليها من ترتيبات داخلية لتستفيد من رفع العقوبات، وبخاصة في عملية اعادة الاعمار وتثبيت سلطة الدولة. عندها يمكن للبنان المباشرة بالتواصل مع السلطات السورية للبحث في ما يمكن من اتفاقات حول امور المساهمة بالإعمار وفي التجارة والنقل والترانزيت وسواها من امور عالقة.
وتعتقد المصادر الحكومية انه من المفروض عدم حصول عرقلة اميركية لأي اتفاق بين لبنان وسوريا، طالما ان الموقف الاميركي يؤكد على لسان كبار مسؤوليه ان همّه استقرار لبنان وازدهاره. لكن المصادر تجيب رداً على سؤال حول المدة الزمنية التي يمكن ان تستغرقها استفادة لبنان بالقول: لا يمكن التكهن بمدة زمنية، فالامر مرتبط بسرعة استفادة سوريا وإجراءاتها العملية لتصبح جاهزة للتعامل مع دول الجوار- ومنها لبنان- بصورة طبيعية وبلا عوائق وعراقيل وشروط اضافية. عدا تنفيذ لائحة الطلبات التي فرضها ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري احمد الشرع في السعودية.
عقوبات جديدة
قبل انتهاء جولة الرئيس دونالد ترامب الخليجية، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على "حزب الله" المتحالف مع إيران.
وفي السياق نفسه، أكدت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على شبكة لبنانية تعمل على التهرّب من العقوبات لدعم الفريق المالي لـ"حزب الله"، الذي يشرف على مشاريع تجارية وشبكات تهريب نفط تدر عائدات مالية للتنظيم. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس، في بيان أن "مثل هذه الشبكات تساهم في تعزيز نفوذ إيران وحزب الله، ما يقوّض استقرار لبنان". وشملت العقوبات خمسة أفراد وثلاث شركات مرتبطة، من بينهم أفراد من عائلات شخصيات بارزة في الحزب.
وممن شملتهم العقوبات الجديدة بحسب النشرة التي أوردتها الخزانة الأميركية:
معين دقيق العاملي (العاملي): هو ممثل كبير لـ "حزب الله" في قم بإيران وله علاقات مع كبار عملاء "حزب الله" وإدارة العلاقات الخارجية للحزب.
فادي نعمة (نعمة): هو محاسب وشريك تجاري لرئيس وحدة المالية المركزية لحزب الله، إبراهيم علي ضاهر (ضاهر)، الذي أدرجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 11 أيار 2021، لدوره في الإشراف على الميزانية العامة لحزب الله وإنفاقه.
حسن عبد الله نعمة (نعمة): المسؤول الكبير في حزب الله، يُسهّل فرص التمويل والتواصل لحزب الله في جميع أنحاء أفريقيا.
وتعليقاً على العقوبات، قالت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس: «عليكم أن تتوقعوا فرض المزيد من العقوبات على أي شخص يساعد «حزب الله» في الحصول على تمويل غير مشروع».
وأضافت في حديث تلفزيوني: «نعمل بشكل وثيق مع السعودية والإمارات وقطر في كل خطوة للتأكد من الوصول إلى النتيجة الصحيحة وكانت تلك الدول والولايات المتحدة واضحة مع لبنان، بأن الطريق إلى السلام والازدهار واضح وهو عبر نزع سلاح «الحزب» ليس فقط من جنوب الليطاني بل من البلد كله». وختمت بالإشارة إلى أن العالم كله يريد أن يكون في بيروت في الصيف.
ورأت مصادر دبلوماسية ل" نداء الوطن، أن هذه العقوبات، تعكس مواصلة النهج الأميركي في مواجهة تمويل «الحزب» ومراقبة الأنشطة المالية المرتبطة به. وتشير هذه الخطوة إلى أن واشنطن تسعى إلى التمييز بين مفاوضاتها غير المباشرة مع إيران، ومواجهة وكلائها الإقليميين.
مواضيع ذات صلة عقوبات جديدة تستهدف تمويل" الحزب" وضمن الضغوط القصوى على إيران Lebanon 24 عقوبات جديدة تستهدف تمويل" الحزب" وضمن الضغوط القصوى على إيران
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رفع العقوبات عقوبات جدیدة أحمد العوضی بین لبنان لحزب الله حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان يحضر في القمة السعودية - الأميركية...تعهّد أميركي برفع العقوبات عن سوريا
حضر لبنان في ملفات المحادثات التي جرت بين ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والرئيس الاميركي دونالد ترامب، من زاوية البحث عن المساعدة الممكنة من اجل تنمية مستدامة، بعد البؤس من جراء الحرب التي تسببت بها ايران، حسب الرئيس الاميركي.
وأسوة بكل دول المنطقة، وجد لبنان نفسه مشدوداً إلى وقائع زيارة كترامب للمملكة العربية السعودية، التي وإن بدا واضحاً أن الشق المتصل بالاتفاقات الثنائية والاستثمارية طغى كلياً على يومها الأول، غير أن لبنان لا يستبعد أبداً أن تلامس جوانب من يومها الثاني اليوم أوضاعه، إن في المحادثات الديبلوماسية الأميركية- السعودية وإن في القمة الخليجية الأميركية الموسعة.
وسرعان ما أتى الرئيس الأميركي على ذكر لبنان في كلمته المطوّلة في منتدى الاستثمار السعودي- الأميركي في الرياض، إذ قال: "أسمع أن الإدارة الجديدة في لبنان محترفة وتريد الأفضل، نحن مستعدون لمساعدة لبنان على بناء مستقبل مع جيرانه، وعلى إقامة السلام معهم، وكان بوسعنا تفادي البؤس في لبنان"... في المقابل شنَّ ترامب هجوماً عنيفاً على"حزب الله" فاعتبر أنه "نهب الدولة اللبنانية وجلب البؤس للبنان، وإيران نهبت دولة عاصمتها بيروت كانت تسمى باريس الشرق الأوسط".
الرئيس ترامب فاجأ العالم بإعلانه أنه سيرفع العقوبات عن سوريا بطلب من الأمير محمد بن سلمان، كما كشف أن وزير خارجيته سيلتقي وزير الخارجية السوري اليوم. مسؤول في البيت الأبيض كشف أن الرئيس ترامب وافق على الاجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع، واعتبرت مصادر دبلوماسية أن اللقاء سيمثل تحولاً جذرياً بالنسبة للرئيس السوري أحمد الشرع.
وسيسافر الرئيس السوري إلى الرياض اليوم للقاء ترامب، بعد أن حصل على موافقة الأخير على إجراء لقاء سريع معه على هامش القمة الخليجية – الأميركية، سيظلّله إعلان ساكن البيت الأبيض عزمه رفع العقوبات التي تفرضها بلاده على سوريا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سام وربيرغ، قال أمس في معرض حديثه عن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الدول الخليجية إن "زيارة ترامب تركّز على الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيبحث مع ولي العهد السعودي تطورات حرب غزة". وفي الشأن اللبناني، قال: "نبحث عن أفضل إمكانية لدعم الجيش اللبناني الذي يجب أن يبسط سيطرته على كلّ شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة أنواع الدعم الاقتصادي المطلوب". أضاف: "هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، وأميركا لديها الإمكانية للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والإصغاء إلى احتياجاتهم وجديدهم وشكواهم".
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عبَّر عن "ترحيبه الكبير بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وذلك بمسعى مشكور من سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان". وتمنى "أن يكون هذا القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا عافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها".
بدوره، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام رحَّب بـ "قرار الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا". وهنأ "سوريا دولة وشعباً بهذا القرار الذي يشكل فرصة للنهوض"، لافتاً إلى أن "هذا القرار ستكون له انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة".
وتشير مصادر سياسية لـ”البناء” إلى أنه أصبح واضحاً أن واشنطن تسعى لتقوية الجيش ليكون الجهة الوحيدة المخوّلة بالسيطرة الأمنية والعسكرية على كامل الأراضي اللبنانية. وهذا يتقاطع مباشرة مع أحد أبرز أهداف السياسة الأميركية في لبنان وهي تحجيم حزب الله عسكرياً دون الاصطدام المباشر معه، وتعتبر المصادر أن واشنطن تريد لبنان مستقراً، ولكن بشروط واضحة تتصل بأن يكون هناك جيش موحّد يمسك زمام الأمور. وهذا يفترض قيام دولة تمسك بقرارها السياسي، وبالتالي إنهاء ازدواجية السلاح والسلطة وصولاً إلى العمل على خلق بيئة سياسية أكثر قرباً من المحور العربي – الأميركي.
وكتبت" الديار":وفقا لمصادر ديبلوماسية اميركية، فان الجانب الاميركي طرح مع السعوديين، مسألة دعم الجيش اللبناني وتمكينه من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية، مع بحث سبل الدعم الاقتصادي للحكومة الجديدة، في المرحلة المقبلة، حيث ثمة اتصالات لاعادة احياء «المنحة» التي كان سبق وخصصتها الرياض لبيروت، الا ان كل ذلك يبقى مرتبطا بمدى تقدم الحكومة اللبنانية في انجاز التزاماتها ومسؤولياتها في ما خص تطبيق القرارات الدولية والاصلاح، مضيفة، «هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، وأميركا لديها الامكانات للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والاصغاء الى احتياجاتهم وجديدهم وشكواهم».
من جهتها رات اوساط سياسية لبنانية، ان لبنان سيكون حتما في مدار التاثير المباشر لنتائج تلك الزيارة ومقرراتها، نظرا الى تداخل وتشابك الملفات الإقليمية المطروحة، والتي هي على تماس مباشر مع الوضع اللبناني، آملة ان تنعكس التفاهمات السياسية التي نجحت الرياض في انجازها وتحديدا على الصعيد السوري، حلحلة في بعض الملفات اللبنانية، من مسالة النازحين، الى تخفيف الضغوط الاميركية وسياسة التشدد التي تمارسها واشنطن.
غير ان المصادر، ابدت قلقها، من لهجة الرئيس الاميركي، الذي ربط المساعدة على ما يبدو «بعلاقات لبنان بجيرانه»، وهو ما قد يكون تلميحا للتطبيع مع اسرائيل، متجاهلا «المعزوفة» الدولية المعتادة في الحديث عن الاصلاح وتطبيق القرارات الدولية. مواضيع ذات صلة عون رحّب برفع العقوبات عن سوريا: خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها Lebanon 24 عون رحّب برفع العقوبات عن سوريا: خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها 14/05/2025 05:47:34 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤولون أميركيون لـWSJ: سنبحث "رفعا محدودا" للعقوبات عن سوريا إذا التزمت بمكافحة الإرهاب Lebanon 24 مسؤولون أميركيون لـWSJ: سنبحث "رفعا محدودا" للعقوبات عن سوريا إذا التزمت بمكافحة الإرهاب 14/05/2025 05:47:34 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ملك البحرين يهنئ الرئيس السوري برفع العقوبات الأميركية Lebanon 24 ملك البحرين يهنئ الرئيس السوري برفع العقوبات الأميركية 14/05/2025 05:47:34 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة الإيرانية: نتبع مسار الدبلوماسية لرفع العقوبات الأميركية وتخفيف الضغط عن الشعب Lebanon 24 الحكومة الإيرانية: نتبع مسار الدبلوماسية لرفع العقوبات الأميركية وتخفيف الضغط عن الشعب 14/05/2025 05:47:34 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً اخر صناديق طرابلس… من يحسم المعركة؟ Lebanon 24 اخر صناديق طرابلس… من يحسم المعركة؟ 22:01 | 2025-05-13 13/05/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى الفاتيكان الاحد والتعيينات رهن "انجاز المقابلات مع المرشحين" Lebanon 24 عون إلى الفاتيكان الاحد والتعيينات رهن "انجاز المقابلات مع المرشحين" 22:08 | 2025-05-13 13/05/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرابلس تحت الضغط والشارع غاضب ... مَنْ يحسم المعركة البلدية ؟ Lebanon 24 طرابلس تحت الضغط والشارع غاضب ... مَنْ يحسم المعركة البلدية ؟ 22:08 | 2025-05-13 13/05/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قضية المتقاعدين الى التصعيد مجددا Lebanon 24 قضية المتقاعدين الى التصعيد مجددا 22:12 | 2025-05-13 13/05/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما سينتظر لبنان بعد رفع العقوبات عن سوريا Lebanon 24 هذا ما سينتظر لبنان بعد رفع العقوبات عن سوريا 22:37 | 2025-05-13 13/05/2025 10:37:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هكذا ستصبح السحوبات المالية من المصارف Lebanon 24 هكذا ستصبح السحوبات المالية من المصارف 01:30 | 2025-05-13 13/05/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عروس 2025.. مَن هي الأميرة عائشة؟ Lebanon 24 عروس 2025.. مَن هي الأميرة عائشة؟ 10:24 | 2025-05-13 13/05/2025 10:24:41 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل تُكشف لأول مرّة.. من تسبب بانهيار زواج الأميرة ديانا؟ Lebanon 24 تفاصيل تُكشف لأول مرّة.. من تسبب بانهيار زواج الأميرة ديانا؟ 23:00 | 2025-05-12 12/05/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 برفقة ولديها.. أوّل إطلالة لندى إندراوس عزيز بعد إصابتها برصاصة: "حسيت دخنة عم تطلع من إجري ونار" Lebanon 24 برفقة ولديها.. أوّل إطلالة لندى إندراوس عزيز بعد إصابتها برصاصة: "حسيت دخنة عم تطلع من إجري ونار" 05:23 | 2025-05-13 13/05/2025 05:23:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 13/05/2025 04:04:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:01 | 2025-05-13 اخر صناديق طرابلس… من يحسم المعركة؟ 22:08 | 2025-05-13 عون إلى الفاتيكان الاحد والتعيينات رهن "انجاز المقابلات مع المرشحين" 22:08 | 2025-05-13 طرابلس تحت الضغط والشارع غاضب ... مَنْ يحسم المعركة البلدية ؟ 22:12 | 2025-05-13 قضية المتقاعدين الى التصعيد مجددا 22:37 | 2025-05-13 هذا ما سينتظر لبنان بعد رفع العقوبات عن سوريا 22:36 | 2025-05-13 أورتاغوس في زيارتها الثالثة الى لبنان: تثبيت وقف إطلاق النار ووقف التوتّرات فيديو مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 14/05/2025 05:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24