مصر تعزز حضورها الاقتصادي في إفريقيا.. بعثة تجارية كبرى إلى كوت ديفوار برئاسة شريف الجبلي

في إطار توجيهات الدولة المصرية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول القارة الأفريقية، وتنفيذًا لرؤية القيادة السياسية بتقوية العلاقات مع شركاء مصر الأفارقة، انطلقت البعثة التجارية الخامسة لاتحاد الصناعات المصرية إلى دولة كوت ديفوار، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات، وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الإيفواري.

عبد الفتاح الجبالي: التسهيلات الضريبية تمثل انطلاقة نحو نظام ضريبي كفء وعادل وشامل

 

دعم رسمي مشترك بين مصر وكوت ديفوار

تأتي هذه البعثة في سياق دعم الجهود الرسمية المصرية لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وبتنسيق مباشر مع سفارة كوت ديفوار بالقاهرة. 

وقد رحبت الحكومة الإيفوارية بالوفد المصري ترحيبًا واسعًا، ما يعكس اهتمامًا مشتركًا بتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.

شراكات استراتيجية بين القطاعين الخاصين

قال الدكتور شريف الجبلي إن البعثة تمثل خطوة استراتيجية نحو فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، وتسعى إلى بناء شراكات حقيقية بين القطاع الخاص في مصر وكوت ديفوار. 

وأكد أن البعثة تعكس رؤية مصر للانفتاح على القارة، وتعزيز التكامل الإقليمي عبر استثمارات وتجارات مستدامة.

وأشار الجبلي إلى أن اللقاء الأخير مع رئيسة البرلمان الإيفواري خلال زيارتها إلى القاهرة أسفر عن مناقشة فرص واعدة في مجالات الطاقة المتجددة، التعليم، والتكنولوجيا، وهي مجالات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل تنموي مشترك.

مشاركة كبرى الشركات المصري
 

تضم البعثة نخبة من أبرز الشركات المصرية العاملة في مجالات متعددة، منها:

• الصناعات الغذائية

• المقاولات

• الرعاية الصحية

• تكنولوجيا المعلومات

وتسعى هذه الشركات إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون والاستثمار، بما يعزز توجه القطاع الخاص المصري نحو التوسع داخل الأسواق الأفريقية الصاعدة.

فعاليات البعثة: ورش عمل ولقاءات استثمارية

تشمل أنشطة البعثة تنظيم ورش عمل متخصصة ولقاءات ثنائية مباشرة بين رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، بهدف:

• تبادل الخبرات

• تعزيز التفاهم

• فتح قنوات اتصال دائمة

• دعم إنشاء مشروعات مشتركة

خطوة جديدة نحو التكامل الإقليمي

تُعد هذه الزيارة محطة محورية ضمن سلسلة التحركات المصرية لتعزيز التكامل الإقليمي، بما يتماشى مع دور مصر الريادي في إفريقيا.

 كما تسهم هذه الخطوة في دعم جهود التنمية المستدامة وبناء جسور التعاون الاقتصادي والتنموي مع دول القارة.

 

المصدر: بوابة الفجر