هيئة تقويم التعليم تعزز حضورها الدولي بمؤتمرات عالمية في 2025
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
البلاد (جدة)
واصلت هيئة تقويم التعليم والتدريب حضورها الدولي المتميز خلال الربع الثاني من عام 2025، وذلك عبر تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات خارج المملكة، حيث شاركت الهيئة في المؤتمر الثامن عشر للاتحاد الدولي لوكالات ضمان الجودة في التعليم العالي والذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو في العشرين من شهر مايو، وقد مثلت الهيئة من خلال خبرائها وتبادلت أفضل الممارسات في مجال ضمان الجودة في التعليم العالي مع التركيز على موضوع التحول الرقمي والتطورات التكنولوجية الحديثة، في إطار سعيها لتعزيز التعاون الأكاديمي ورفع مستوى المعايير المؤسسية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة.
وشاركت الهيئة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقديم ورقتين علميتين في المؤتمر السنوي لجمعية البحوث التربوية ومثلت المملكة في المنتدى العالمي الافتراضي الذي نظمه البنك الدولي حول نظم التقويم والقياس ودورها في إعداد الطلبة للمستقبل.
وفي المكسيك، حضرت الهيئة اجتماعين مهمين أحدهما لاتفاقية البرامج الهندسية والآخر لاتفاقية البرامج الحاسوبية وتقنية المعلومات، في خطوة تسهم في دعم الاعتراف الدولي بالبرامج التعليمية السعودية. كما شاركت الهيئة في الاجتماع التاسع والخمسين لمجلس إدارة المنظمة الدولية لقياس أداء الطلبة والذي عقد في إسطنبول، كما حضرت فعاليات المؤتمر العالمي للتعليم الطبي الذي أقيم في تايلند.
وعلى صعيد الاختبارات الدولية نفذت الهيئة اختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها في إندونيسيا وروسيا، كما قامت بتطبيق الاختبار التحصيلي في عدد من المدارس السعودية بالخارج في كل من الجزائر والمغرب وجيبوتي وباكستان وروسيا والهند وإندونيسيا، بالإضافة إلى تنفيذ الاختبارات الوطنية المعروفة باسم نافس في المدارس السعودية المنتشرة في دول جيبوتي والمغرب والجزائر وماليزيا وإندونيسيا والصين وباكستان.
وتمكنت الهيئة خلال النصف الأول من العام من توثيق أكثر من 250 مدرسة أهلية وعالمية داخل المملكة ضمن برنامج تميز، وهو ما يعزز من مكانتها الدولية. كما حققت الهيئة تسجيلًا كاملاً في التحالف الدولي لاعتماد برامج تقنية المعلومات، وقدمت تجربتها كنموذج ناجح في تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي اطلع عليها ممثلون من أكثر من ثمانين دولة، مما يعكس جاهزية الهيئة لتصدير خبراتها ومعاييرها على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم
إقرأ أيضاً:
«قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية
نجحت بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز من تقديم أكثر من 30 حكمًا سعوديًا، وأسهمت في تطوير أدائهم ومشاركتهم محليًا ودوليًا، وذلك بفضل توفير فرصة احتكاكهم المباشر مع حكام دوليين، أكسبهم خبرات عملية في إدارة بطولات عالمية المستوى.
ويشارك في بطولة "قفز السعودية" حكام في غرفة التحكم للإشراف العام على سير المنافسات، ميدان الإحماء لضمان الالتزام بقوانين رعاية الخيل والسلوك العادل، الساحة الرئيسية لمراقبة أداء الفرسان واحتساب الأخطاء والعقوبات الزمنية، مصممو الحواجز للتأكد من مطابقة المسار للمواصفات الدولية، واللجنة الطبية والبيطرية لضمان سلامة الفرسان والخيول.
وقال رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي للفروسية تركي الشهري: "استفاد من 17 إلى 20 حكمًا سعوديًا من كل نسخة من نسخ قفز السعودية، ونسبة الزيادة من النسخة الأولى إلى النسخة الحالية تقريبًا 35%، وهذا مؤشر ممتاز".
وأضاف "يشير ذلك بوضوح إلى النجاح في توطين الخبرات، والنمو المستمر في الكفاءات، والاستفادة القصوى من الفرص، والتخطيط الفعال والدعم، مستقبل واعد للتحكيم السعودي، كل هذه النقاط دلالات واضحة ومباشرة على النجاح الذي حققه الاتحاد السعودي للفروسية وبطولة قفز السعودية في مجال التحكيم".
في المقابل، كشف الحكم الدولي محفوظ بن طالب أن بطولة "قفز السعودية" كونها بطولة دولية ومعتمدة من الاتحاد الدولي تعد من أهم البطولات للحكام السعوديين.
وقال بن طالب "تسهم البطولة في تحديث القانون الدولي للحكم، حيث تضم أفضل الفرسان والنخب المصنفين على مستوى العالم، لذلك يجري تطبيق أحدث التعديلات والتحديثات على القوانين الدولية بشكل فوري ودقيق، ما يضمن بقاء الحكام على اطلاع دائم بآخر المستجدات التحكيمية العالمية".
وأضاف أن "قفز السعودية هي فرصة لتبادل المعرفة والاحترافية، فالاحتكاك بالفرسان والنخب العالمية ليس فقط للحكام، بل يخلق بيئة لتبادل الخبرات المهنية".
وأكد أن "قفز السعودية" ليست مجرد بطولة، بل دورة تدريبية، واختبار حقيقي ومعيار دولي يؤهل الحكام السعوديين للعمل في أي محفل دولي آخر، ويضمن أن يكون أداؤهم متوافقًا مع أعلى المعايير العالمية.
أخبار السعوديةقفز السعوديهكوادر الفروسيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.