نفذت بلدية دبا الحصن مبادرتها المجتمعية السنوية «جود السعف»، بتوزيع تباشير الرطب من نخيل المدينة الفاضلة، على سكانها والمؤسسات الحكومية العاملة فيها بالإضافة إلى المساجد، تعزيزاً لقيم الجود والعطاء في موسم الخير، واحتفاءً بالنخلة كرمز للبركة والعطاء الإماراتي.
جاءت المبادرة بالتزامن مع قرب موسم الرُطب والخير الوفير، الذي يدل على قدوم فصل الصيف، وارتبط برحلة ملأى بالقصص والذكريات خصوصاً في ذاكرة كبار السنّ من المواطنين.


وبلغ عدد أشجار النخيل التي تُعنى بها بلدية دبا الحصن نحو 800 نخلة، حيث جني محاصيل وفيرة من أكثر من 5 أنواع مختلفة من الرطب، أبرزها نغال، وخنيزي.
وقالت خديجة نجيب مدير إدارة الزراعة في البلدي، إن هذا التنوع في المحاصيل سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء المحلي من التمور خلال الموسم، كما أن التوسع في زراعة النخيل سنوياً يُعد إحدى ركائز خطط الاستدامة الزراعية في المدينة، لا سيما في ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية.
فيما أكد طالب عبدالله اليحيائي مدير البلدية، الاهتمام بتنظيم هذه المبادرة سنوياً، تعزيزاً لمبدأ التواصل المجتمعي بالمدينة الفاضلة وترسيخاً للقيم المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية المتوارثة عن الأجداد، إلى جانب المساهمة في نشر الوعي حول أهمية التراث الزراعي.
وأشار إلى أن المبادرة حققت تفاعلاً كبيراً لدى أهالي المدينة الفاضلة وأدخلت السعادة إلى قلوبهم، لارتباطها بالتراث والموروث الشعبي الذي تتناقله الأجيال، نظراً لأنها واحدة من العادات والتقاليد التي توارثها أبناء المجتمع الإماراتي، حيث اعتاد الناس على استقبال فصل الصيف فرحين ببشاراته ودلالات قدومه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبا الحصن

إقرأ أيضاً:

سلسلة جرائم صادمة بالمنوفية: قتل الزوجات والأطفال يروع الأهالي

صاغت الأحداث الأخيرة في المنوفية لوحة مأساوية من العنف الأسري، إذ تصاعدت الجرائم المروعة بسرعة صادمة، لتلقي بظلال الرعب على الأهالي وتكشف هشاشة العلاقات الزوجية أمام لحظات الغضب والانهيار النفسي. 

أصبح المجتمع المنوفي يعيش حالة من الصدمة والقلق، بينما تتسابق الأجهزة الأمنية لكشف خيوط كل جريمة قبل أن تترك آثارها الكارثية.

تفاصيل الوقائع

شهدت محافظة المنوفية خلال الفترة من 21 أكتوبر وحتى اليوم سلسلة من الجرائم الأسرية الصادمة، التي راح ضحيتها عدد من الزوجات وطليقة وطفل رضيع، لتكشف عن تصاعد موجة العنف الأسري بمختلف مراكز المحافظة.

بدأت الأحداث في مدينة السادات، حين أقدم طليق على طعن طليقته أمام إحدى المدارس بحي الزيتون، ما أدى إلى وفاتها متأثرة بإصابتها، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليه بعد ساعات من تتبع هروبه، ووضحت التحقيقات أن الجريمة ناتجة عن خلافات أسرية سابقة، بينما تولت النيابة العامة التحقيق لمعرفة كافة الملابسات.

تواصلت المأساة في مطلع نوفمبر، عندما خنق زوج زوجته داخل منزلهما في قرية كفر السنابسة بمركز منوف إثر مشادة كلامية تحولت إلى عنف جسدي. 

ولاذ الزوج بالفرار، إلا أن الشرطة تمكنت من ضبطه أثناء محاولته الاختباء في إحدى القرى المجاورة. واعترف المتهم بجريمته، وأحيل إلى النيابة، التي أمرت بحبسه أربعة أيام تمهيدا لإحالته لمحكمة الجنايات.

صدمت جريمة ثالثة المجتمع المحلي في قرية زنارة التابعة لمركز تلا، حين قتل زوج زوجته ورضيعه باستخدام سكين بعد أيام من عودته من السعودية، ونشر صور الضحيتين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما أثار حالة من الرعب بين الأهالي، وألقت الشرطة القبض على الجاني فور اكتشاف الحادث، فيما باشر فريق النيابة التحقيق لفحص دوافع الجريمة وظروف ارتكابها.

اختتمت سلسلة الجرائم بجريمة مروعة في قرية ميت برة بمركز قويسنا، حيث قتل الزوج زوجته داخل منزلهم بعد مرور أربعة أشهر فقط على الزواج. 

ونقل الجثمان إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لتوقيع الكشف الطبي، بينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وفتحت النيابة تحقيقا في الواقعة، وكشف مصدر محلي أن العلاقة الزوجية لم تظهر أي مشكلات قبل ارتكاب الجريمة، ما زاد من صدمة الأهالي.

سلطت هذه الحوادث الضوء على تفاقم ظاهرة العنف الأسري في المنوفية، ودعت السلطات والمجتمع إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية الأسر من الانهيارات العاطفية التي قد تتحول إلى جرائم مأساوية.

إصابات خطيرة تهدد ملكة جمال جامايكا خلال مسابقة بانكوك من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار مأساة أولاد عمران بالمغرب: انقلاب بيكوب يقتل ستة ويجرح 15 حريق هائل يبتلع مبنى جاكرتا ويودي بحياة عشرين موظفا انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت 14 حادث يوميا في تونس .. الدراجات النارية تهدد الأرواح بلا رحمة أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية صعقة كهربائية تنهي حياة طفلين في قلب الفيوم ليلة شك تحولت لانتقام دموي يهز قرية بالمنوفية

مقالات مشابهة

  • صيادلة القليوبية: كتابة الأدوية بالاسم العلمي يوفر 70 مليار جنيه سنويا للدولة
  • المغرب أكبر مصدر للسمك المعلب في العالم.. 150 ألف طن سنويا
  • البشت الخليجي والكشري المصري على قائمة التراث العالمي
  • لقاء موسع بين الأهالي والمسؤولين في شمال الباطنة لتطوير الخدمات
  • سلسلة جرائم صادمة بالمنوفية: قتل الزوجات والأطفال يروع الأهالي
  • الجزيرة تفتح ملف المفقودين في غزة وترصد جهود البحث وانتظار الأهالي
  • حبس وغرامات .. قانون حماية الآثار يشدد القبضة على العابثين بالتراث
  • مستوطنون يحرثون أراضي الأهالي في خربة سمري جنوب الخليل
  • بعد شكاوى الأهالي.. مجلس نينوى يلوّح بلجنة تحقيق بشأن مشروع متلكئ
  • بسبب العكورة.. مديرية ماء نينوى تنصح الأهالي بتخزين المياه وترشيد الاستهلاك