لقاء مرتقب بين البابا ليو الرابع عشر وفانس
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قال أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين إن البابا ليو الرابع عشر يعتزم لقاء نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس بعد غد الأحد، يوم قداس التنصيب الرسمي للحبر الأعظم الجديد.
وأكد بارولين أن جدول وتنظيم يوم الأحد يعدان أمراً معقداً في ظل وجود ضيوف من أكثر من 200 وفد من أنحاء العالم.
ولكنه قال إن فريق البروتوكول يقوم بعمله في ترتيب اللقاء.
ومن المقرر أن يرأس فانس الوفد الأميركي للقداس الذي يقام في العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش) بعد غد الأحد.
ويمثل هذا لنائب الرئيس عودة سريعة إلى روما. وكان فانس آخر سياسي دولي رفيع المستوى يزور البابا الراحل فرنسيس الأول قبل وفاته.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس البابا ليو الرابع عشر
إقرأ أيضاً:
مستشار ترمب للشؤون الإفريقية: لا حل عسكرياً لأزمة السودان ومؤتمر دولي مرتقب بواشنطن بمشاركة إقليمية
بولس كشف عن استعداد واشنطن لاستضافة مؤتمر دولي حول السودان في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات سيشاركون في هذا المؤتمر، ما يعكس وجود دعم إقليمي ودولي متزايد للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.
التغيير: وكالات
قال مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، إن الإدارة الأميركية تولي اهتماماً كبيراً بإنهاء الحرب الدائرة في السودان، مؤكداً أنه “لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع”.
وأكد بولس في تصريحات لقناة “الشرق” أن الأزمة السودانية ليست حرباً بالوكالة كما يُشاع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على التواصل مع طرفي النزاع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في محاولة لدفعهم نحو مسار سياسي ينهي الصراع.
وكشف بولس عن استعداد واشنطن لاستضافة مؤتمر دولي حول السودان في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات سيشاركون في هذا المؤتمر، ما يعكس وجود دعم إقليمي ودولي متزايد للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه السودان حرباً مدمرة اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، مما أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح ملايين المدنيين داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى انهيار واسع في البنية التحتية والمؤسسات المدنية.
ورغم المبادرات الإقليمية والدولية العديدة، بما في ذلك محادثات جدة المدعومة من السعودية والولايات المتحدة، لم تفلح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في تحقيق اختراق فعلي يوقف النزاع. وتواجه القوى الفاعلة صعوبة في جمع الأطراف المتحاربة على طاولة واحدة وسط تعقيدات سياسية وعسكرية وإنسانية متصاعدة.
وتُعد التصريحات الأخيرة لمسعد بولس إشارة إلى استمرار اهتمام التيار الجمهوري الأميركي بالشأن السوداني، واحتمال أن تشهد الفترة المقبلة حراكاً سياسياً جديداً تقوده شخصيات مقربة من الإدارة الأميركية السابقة في محاولة لتفعيل مسار تفاوضي بديل أو داعم للجهود الدولية القائمة.
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية انهاء حرب السودان دونالد ترامب