مستشار ترمب للشؤون الإفريقية: لا حل عسكرياً لأزمة السودان ومؤتمر دولي مرتقب بواشنطن بمشاركة إقليمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
بولس كشف عن استعداد واشنطن لاستضافة مؤتمر دولي حول السودان في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات سيشاركون في هذا المؤتمر، ما يعكس وجود دعم إقليمي ودولي متزايد للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.
التغيير: وكالات
قال مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، إن الإدارة الأميركية تولي اهتماماً كبيراً بإنهاء الحرب الدائرة في السودان، مؤكداً أنه “لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع”.
وأكد بولس في تصريحات لقناة “الشرق” أن الأزمة السودانية ليست حرباً بالوكالة كما يُشاع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على التواصل مع طرفي النزاع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في محاولة لدفعهم نحو مسار سياسي ينهي الصراع.
وكشف بولس عن استعداد واشنطن لاستضافة مؤتمر دولي حول السودان في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات سيشاركون في هذا المؤتمر، ما يعكس وجود دعم إقليمي ودولي متزايد للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه السودان حرباً مدمرة اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، مما أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح ملايين المدنيين داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى انهيار واسع في البنية التحتية والمؤسسات المدنية.
ورغم المبادرات الإقليمية والدولية العديدة، بما في ذلك محادثات جدة المدعومة من السعودية والولايات المتحدة، لم تفلح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في تحقيق اختراق فعلي يوقف النزاع. وتواجه القوى الفاعلة صعوبة في جمع الأطراف المتحاربة على طاولة واحدة وسط تعقيدات سياسية وعسكرية وإنسانية متصاعدة.
وتُعد التصريحات الأخيرة لمسعد بولس إشارة إلى استمرار اهتمام التيار الجمهوري الأميركي بالشأن السوداني، واحتمال أن تشهد الفترة المقبلة حراكاً سياسياً جديداً تقوده شخصيات مقربة من الإدارة الأميركية السابقة في محاولة لتفعيل مسار تفاوضي بديل أو داعم للجهود الدولية القائمة.
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية انهاء حرب السودان دونالد ترامبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية انهاء حرب السودان دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يزور معرة النعمان بريف إدلب
إدلب-سانا
زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى اليوم مدينة معرة النعمان بريف إدلب، واطلع على الواقع الصحي والخدمات الطبية المقدمة في المركز الصحي بالمدينة.
كما اطلع عبد المولى على المتحف التاريخي للمدينة، وعلى المعروضات الأثرية فيه، والتي تعكس غنى الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وتهدف الزيارة إلى تقييم الاحتياجات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية صون التراث الثقافي في ظل الظروف الراهنة، واستمع عبد المولى إلى شرح مفصل من القائمين على المركز والمتحف عن الجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية وللحفاظ على الموروث الثقافي.
وفي ختام زيارته أكد عبد المولى التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم القطاع الصحي، والاهتمام بالجانب الثقافي في هذه المناطق، مشيراً إلى أن تحسين الخدمات الطبية وحماية التراث المحلي يمثلان ركيزتين أساسيتين في العمل الإنساني الشامل.
وشدد منسق الأمم المتحدة على أهمية تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتأمين الإمدادات الضرورية، وتوفير الدعم الفني والتدريب للكوادر المعنية، بما يسهم في تعزيز صمود المجتمعات المحلية والارتقاء بجودة الحياة فيها.
تابعوا أخبار سانا على