غرق طالب بترعة الكسرة بالمنشاة في سوهاج
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
شهد مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث لقي طالب في بداية العقد الثاني من العمر مصرعه غرقًا أثناء الاستحمام بترعة الكسرة، وتم انتشال جثمانه بواسطة قوات الإنقاذ النهري.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنشاة، يفيد بغرق طفل بترعة الكسرة بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة تخص المدعو محمد ر. م. ا 13 عامًا طالب، ويقيم بدائرة المركز، وتم انتشالها بواسطة قوات وحدة الإنقاذ النهري، وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنشاة المركزي.
وبسؤال كل من:" عمه أيمن ر. م. ا 41 عامًا مزارع، وشاهدي الواقعة: بلال ع. ع. ت 14 عامًا طالب، ومحمد ع. ا. ع 24 عامًا عامل، ويقيمون بذات الناحية".
قرروا بأنه أثناء قيام المذكور بالاستحمام بالترعة المشار إليها، جرفه التيار نتيجة عدم إجادته السباحة.
مما أدى إلى وفاته غرقًا، ونفوا وجود شبهة جنائية، كما لم يتهموا أحدًا بالتسبب في الواقعة، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرية، وأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج غرق طالب
إقرأ أيضاً:
استياء أهالي سوهاج من عامل أسانسير نفق المخبز الآلي بعد تزايد شكاوى التحرش
سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي محافظة سوهاج، خلال الساعات الماضية، عقب تزايد الشكاوى على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن ما وصفوه بـ"سلوك غير لائق" يمارسه عامل الأسانسير في نفق المخبز الآلي، الواقع بالمنطقة الغربية من المحافظة، حيث اتهمته عدد من السيدات بالتحرش اللفظي والجسدي بالطالبات والفتيات، واستغلال تواجده داخل المصعد للالتصاق بهن.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى منشورات متداولة على موقع "فيسبوك"، كشفت عنها إحدى السيدات التي قالت إنها لاحظت بنفسها عدة مرات وجود تصرفات مريبة داخل الأسانسير، مؤكدة: "الراجل اللي فيه متحرش ويستغل الطلبة البنات ويركبهم ويقعد يملى الأسانسير عشان يتزنق في البنات... الراجل دا بحق الله مش محترم"، مطالبة الأهالي بالحذر وتنبيه بناتهم خاصة الأطفال.
ولم يتوقف الأمر عند شهادة واحدة، بل تتابعت الشكاوى، حيث نشرت سيدة أخرى منشورًا مطولًا روَت فيه واقعة تحرش خطيرة حدثت أمامها داخل أسانسير نفس النفق، مؤكدة أنها كانت برفقة ثلاث سيدات وطفلة صغيرة، مشيرة إلى أن العامل توجه إلى الطفلة وسأل عنها ثم أمسكها من ذراعها بطريقة وصفَتها بأنها "غريبة ومشبوهة"، ثم بدأ في ملامستها بشكل غير مقبول.
وأضافت صاحبة الشكوى أنها تدخلت سريعًا، وسحبت الطفلة من يد العامل، وقالت له: "من غير أي تلامس... عيب كده"، مشيرة إلى أن العامل حاول في نهاية الرحلة التربص بالطفلة عندما أصبحت آخر من يهمّ بالنزول من الأسانسير، إلا أنها منعت ذلك وخرجت معها أولًا حرصًا على سلامتها.
وأكدت السيدة أن العامل يمارس بحسب وصفها تحرشًا لفظيًا ومعاكسات متكررة، ويترك كبار السن دون مساعدة، بينما يحاول النزول بأي فتاة بمفردها، وهو ما دفعها لمطالبة المسؤولين بالتحرك الفوري وتغيير العاملين بالنفق، حفاظًا على النساء والفتيات اللاتي يمررن من المكان يوميًا.
وطالب أهالي المنطقة بضرورة التدخل العاجل من الجهات المسؤولة، وتشديد الرقابة داخل الأنفاق، واستبدال العاملين بأفراد مؤهلين للحفاظ على أمن المواطنين، خاصة مع تزايد شهادات السيدات حول المضايقات التي يتعرضن لها داخل أسانسير نفق المخبز الآلي.
كما ناشدت المشتكيات كل من يتعرض لواقعة مشابهة بتقديم بلاغ رسمي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على سلامة الفتيات والأطفال داخل المرافق العامة.