مستشفى الجامعة.. فريق طبي ينجح في إنقاذ حياة طفل عقب تعرضه لحادث مروع
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج إنه استمرارًا لسلسلة النجاحات الطبية المتميزة التي تحققها المستشفيات الجامعية نجح فريق طبي في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر ٣ سنوات عقب تعرضه لحادث مروع، مشيدا بكفاءة الفريق الطبي والتدخل السريع لإنقاذ حياته، وقدرته على التعامل بدقة فور وصول المصاب، مهنئًا إياهم على هذا النجاح المشرف، الذي يعكس الدور الحيوي للكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية، وإسهاماتها في تقديم خدمة طبية على مستوى عالٍ من الحرفية والمهارة، واستخدام أحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب أن مستشفيات سوهاج الجامعية تشهد تطور سريع على كل المستويات، وتضم نخبة متميزة من الأطباء على مستوى عال من الكفاءة والمهارة تستخدم أحدث الأساليب الجراحية والعلاجية لتقديم خدماتها العلاجيه للمرضي من مختلف محافظات الصعيد.
وأشار الدكتور احمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية إلى إنه تم استقبال الطفل وكان به العديد من الإصابات والجروح والكسور المتفرقه ومنها سحق في الجزء السفلي الأيسر من جدار البطن وجروح متهتكة في منطقة العجان وكيس الصفن والقضيب والخصيتين والفخذ والركبة والساق اليمني.
واضاف الدكتور عبدالباسط على إنه عقب وصول الحالة تم التعامل معها علي الفور وإجراء عدد من العمليات الجراحيه بنجاح بمشاركة اقسام الأطفال والتجميل والعظام والتخدبر، لتستقر حالة الطفل بعد ذلك ويسترد وعيه بشكل كامل، ويتم خروجه من العمليات بحالة جيدة، وسيتم خروجه من المستشفي عقب تمثله للشفاء التام.
جدير بالذكر إنه ضم فريق جراحات الأطفال كلا من عبدالباسط على أحمد استشاري ومدرس جراحة الأطفال والدكتور محمود سعد، الدكتور محمد كمال، الدكتورة جهاد، الدكتور محمود بكر وضم فريق التجميل الدكتور هادي الخياط، الطبيب أسامة محمود، الطبيب عبد الرحمن صالح ومن قسم العظام الطبيب محمد جمال عبد الحكم، ومن فريق التخدير الطبيبة منار زكريا،
الطبيب حمزة عنتر، والهيئة التمريضية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج جراحة العمليات الجراحية المستشفيات الجامعية الطفل بلغ
إقرأ أيضاً:
محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل
استحدثت محاكم دبي “شعبة متخصصة بتسجيل حالات حماية الطفل” ضمن قسم دعاوى الأسرة في إدارة الأحوال الشخصية، في خطوةٍ نوعية تعكس التزام الدائرة بتعزيز الحماية القانونية للأطفال، وإيمانها الراسخ بأن المجتمع القوي يبدأ من الطفل السليم.
وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة التي أرست دعائم راسخة لبناء الإنسان بوصفه محور التنمية، وانطلاقًا من “عام المجتمع” الذي يضع الإنسان في صميم الأولويات، ويعزز قيم العدالة والرعاية والمسؤولية المشتركة تجاه الأجيال الناشئة.
ويجسد إنشاء هذه الشعبة المتخصصة حرص محاكم دبي على تطوير منظومة متكاملة لحماية الطفل، تصون حقوقه وتضمن رفاهيته، كجزء لا يتجزأ من رؤية وطنية شاملة تسعى لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وتُعد “شعبة تسجيل حالات حماية الطفل” جهةً مركزيةً متخصصةً في رصد ومتابعة حالات الأطفال المعرضين للإهمال أو العنف أو الحرمان من حقوقهم الأساسية، حيث تعمل على توثيق الحالات إلكترونياً ومتابعتها بدقة واحترافية بالتعاون مع شبكةٍ واسعة من الشركاء الإستراتيجيين.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز التنسيق المؤسسي بين “محاكم دبي” والجهات الشريكة، ورفع كفاءة الاستجابة للحالات الحساسة عبر مسارات واضحة وتدخلات فورية تستند إلى تصنيف معتمد.
وقال سعادة محمد العبيدلي المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في محاكم دبي إنه تماشياً مع التوجيهات السديدة لسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس المجلس القضائي في إمارة دبي، تولي منظومة القضاء في الإمارة أهميةً قصوى لصون حقوق الطفولة، وتضع محاكم دبي على عاتقها توفير الأدوات الكفيلة بحماية الأطفال والقُصَّر.
وأضاف أن مهام الشعبة تشمل تعزيز التعاون مع الجهات الشريكة وتأهيل الكوادر الداخلية وتحسين الأداء بناءً على مؤشرات قياس واضحة، بالإضافة إلى تَلَقي الحالات من الجهات المعنية للمتابعة القضائية وتفعيل بروتوكول حماية الطفل، موضحا أن هذه الإجراءات تهدف إلى دعم صنع القرار والتطوير المستمر للسياسات والإجراءات المعنية بحماية الطفل، وتقليل فرص تفاقم الضرر الناجم عن تأخر الإجراءات القضائية.
وأكد، أن إطلاق شعبة متخصصة بحماية الطفل يأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة في جعل العدالة ركيزةً لتنمية مجتمعية مستدامة، مشيرا إلى أنَّ هذه الخطوة لا تقتصر على الجانب القانوني فحسب، إذ تمثل أيضاً استثماراً في مستقبل الأطفال باعتبارهم عماد المُستقل.
وتستهدف “شعبة تسجيل حالات حماية الطفل” الأطفال دون سن 18 عاماً المرتبطين بملف دعاوى قضائية أو صدرت بشأنهم أو بشأن أسرهم أوامر قضائية بناءً على عرائض مقدمة، وستتعاون الشعبة مع شبكة واسعة من الشركاء تضم النيابة العامة بدبي؛ والقيادة العامة لشرطة دبي؛ وهيئة تنمية المجتمع؛ ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالإضافة إلى هيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر، فضلاً عن التنسيق مع الشركاء الداخليين ومنهم إدارة الأحوال الشخصية؛ وإدارة التركات وأموال القُصَّر؛ ولجنة الاحتضان؛ ولجنة محاكم الخير؛ وقسم القضايا الجزائية.
وتمثل “شعبة تسجيل حالات حماية الطفل” نقلةً نوعية في مفهوم العدالة الاجتماعية بدبي، حيث تتخطى ممارسة الدور التقليدي في الفصل في المنازعات لتغدو منظومةً استباقية ذكية للحماية والوقاية، وتماشياً مع “رؤية دبي 2030″، التي تضع الإنسان في صلب أولوياتها، كما تُعزز مكانة الإمارة كعاصمة عالمية للاقتصاد والمجتمع الآمن.