صوت خافت وذاكرة تائهة.. ترامب يلاحق بايدن بـ"تسجيل صوتي"
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الإدارة الأميركية، تعتزم نشر تسجيل صوتي كامل لمقابلة سابقة للرئيس السابق جو بايدن مع المستشار الخاص روبرت هور، خلال التحقيق في تعامل بايدن مع وثائق سرية، بعد مغادرته منصب نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما.
ونشر موقع "أكسيوس" الأميركي، الجمعة، مقطعا صوتيا مدته 4 دقائق من مقابلة بايدن في عام 2023 مع هور.
ويُظهر المقطع، بايدن وهو يتحدث بنبرة منخفضة وبأسلوب متردد، فيما بدا عليه صعوبة في تذكر تواريخ مهمة، من بينها سنة وفاة نجله بو بايدن، وسنة انتخاب دونالد ترامب، وتاريخ انتهاء ولايته كنائب للرئيس.
وكان نص المقابلة قد نُشر في وقت سابق من عام 2024 بعد إعلان هور قراره بعدم توجيه اتهامات إلى بايدن، مشيرا إلى أن الرئيس قد يُنظر إليه من قبل هيئة المحلفين على أنه "رجل مسن يعاني من ضعف في الذاكرة"، مما قد يضعف إمكانية إثبات النية الجنائية في القضية.
ومع ذلك، رفضت إدارة بايدن نشر التسجيل الصوتي، متذرعة بما يُعرف بـ"الامتياز التنفيذي"، مشيرة إلى أن نشر مثل هذه المواد قد يؤثر سلبا على تعاون الشهود في تحقيقات مستقبلية.
وتضمن تقرير المحقق الخاص، المؤلف من 345 صفحة، انتقادات صريحة لإدارة بايدن في ما يتعلق بأسلوب تخزين الوثائق السرية، إلا أن هور خلص إلى أن الأدلة لا ترقى إلى المستوى المطلوب لتوجيه اتهام جنائي.
وفي أول تعليق له بعد صدور التقرير، أبدى بايدن استياءه من الإشارة إلى وفاة نجله، قائلا: "كيف يجرؤ على إثارة هذا الموضوع؟ لا أحد بحاجة لتذكيري بتاريخ وفاة ابني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مقابلة بايدن بايدن ضعف في الذاكرة الوثائق السرية بايدن ترامب أميركا مقابلة بايدن بايدن ضعف في الذاكرة الوثائق السرية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تلغي قيود بايدن على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
ألغت وزارة التجارة الأمريكية بعد أسبوع من الوعد بالتعديل، قاعدة تعود إلى عهد الرئيس السابق بايدن كانت ستفرض قيودا على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي لدول معينة دون موافقة فيدرالية.
وكان من المقرر أن تدخل هذه الوعود حيز التنفيذ يوم الخميس.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن هذه الشروط كانت "ستعيق الابتكار الأمريكي وتفرض أعباء تنظيمية كبيرة على الشركات". وكانت إدارة بايدن قد وضعت هذا الإطار لموازنة مخاوف الأمن القومي مع المصالح الاقتصادية للشركات المصنعة ودول أخرى.
وبينما كانت القيود المفروضة سابقا على تصدير التكنولوجيا إلى خصوم مثل الصين وروسيا تحتوي على ثغرات، فإن القاعدة الملغاة كانت ستوسع نطاق هذه القيود ليشمل عددا أكبر من الدول.
من جانبه، أعلن وكيل وزارة التجارة جيفري كيسلر أن الإدارة تعمل على إعداد بديل للقاعدة الملغاة، قائلا: "سنتبع استراتيجية شاملة لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية مع دول نثق بها، مع منع وصولها إلى الأيدي الخطأ".