الموقع بوست:
2025-07-03@03:32:51 GMT

الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن

تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT

الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن

  أعلنت الأمم المتحدة عن خفض كبير في مساعداتها الإنسانية لليمن والصومال للعام الحالي 2025، جراء التخفيضات الجذرية في التمويل، والتي تعرض "ملايين الأرواح للخطر".

 

وأطلقت الأمم المتحدة في يناير (كانون الأول)، نداء لجمع 2,4 مليار دولار  لمساعدة 10,5 مليون شخص في اليمن في 2025، وهو هدف يقل بكثير عن 19,5 مليون شخص ممكن يحتاجون لمساعداتها.

 

وضعت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أولويات جديدة في مواجهة خفض التمويل، لضمان قدرتهم على مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، كما حدث  في الأسابيع الأخيرة بالنسبة لأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

 

وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، الجمعة، إن الخطة الخاصة باليمن ستركز الآن على 8,8 مليون شخص بميزانية قدرها 1,4 مليار دولار.

 

وأشارت إلى أنه في الصومال، تم تقليص الخطة الأولية البالغة 1,4 مليار دولار لمساعدة 4,6 مليون شخص  إلى 367 مليون دولار سيستفيد منها 1,3 مليون شخص.

 

وأضافت أن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجبر على تقليص برامج المساعدات الإنسانية، "مما يعرض حياة الملايين للخطر في جميع أنحاء العالم".

 

وحذرت من أنه "كما هي الحال في الأزمات الأخرى، فإن العواقب ستكون وخيمة"، وتوقعت زيادة سوء التغذية ونقص المياه النظيفة والقدرة المحدودة على الحصول على التعليم وغيره من الخدمات الأساسية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الامم المتحدة مساعدات انسانية الأزمة اليمنية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يفند ادعاءات منتحل صفة مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة

الثورة نت /..

وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن بشأن الادعاءات المغلوطة التي تضمنتها كلمة منتحل صفة المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن المتعلقة بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

وأكد وزير الخارجية، أن الادعاءات تتضمن سيل من المزاعم والأكاذيب التي تستوجب كشفها وتصحيحها استناداً إلى الحقائق الراسخة على الأرض والسياق الشامل للأزمة اليمنية.

وفنّدت الرسالة بصورة شاملة تلك المغالطات، حيث أوضحت أن وصف ما حدث في اليمن بأنه “انقلاب مليشيات على الشرعية الدستورية” لا يعكس جوهر الأزمة، بل إن التغيير الذي أحدثته ثورة 21 سبتمبر 2014 جاء حصيلة طبيعية لتراكمات الفشل السياسي والاقتصادي، والفساد المستشري، والإقصاء، وعجز السلطة آنذاك عن تلبية مطالب وطموحات الشعب اليمني في الإصلاح والتغيير.

واعتبرت، الحديث المتكرر عن “شرعية دستورية” منفصلة عن الإرادة الشعبية، تجاهلًا لمبادئ الحكم الرشيد، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن 2216 لعام 2015 استُخدم كغطاء لعدوان عسكري وحصار شامل أطال أمد المعاناة الإنسانية، بدلاً من أن يكون أداة لتحقيق السلام العادل والمستدام.

كما تضمنت الرسالة، تشديد المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بصنعاء، على أن أي حل سياسي يجب أن يكون بعيداً عن أي إملاءات خارجية أو شروط مسبقة أو فرض كيانات تم تشكيلها من قبل قوى خارجية لا صلة لها بالشعب اليمني.

وأكدت وزارة الخارجية، أن الادعاء بأن حكومة صنعاء هي السبب في المعاناة الإنسانية ليست سوى محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق وصرف الأنظار عن الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.

وأرجعت الأسباب الجذرية للمعاناة الإنسانية، إلى العدوان العسكري الشامل والحصار الجائر الذي يفرضه التحالف، وأدى إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل الخدمات الأساسية، وشل الاقتصاد واستخدام سياسة التجويع الممنهج من خلال الحصار المفروض على الموانئ والمطارات، ما حرم ملايين اليمنيين من الغذاء والدواء والوقود، وتسبب في نزوح الملايين وفي أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر.

ودحضت رسالة وزير الخارجية الأكاذيب والشائعات حول المخيمات الصيفية التي تقيمها حكومة التغيير والبناء، مؤكدة أن أنشطتها تتضمن برامج تعليمية وتوعوية تعزّز من قيم الانتماء الوطني والأخلاقي والديني في أوساط الشباب، في إطار اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة، مثلها مثل الكثير من الدول بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن قضية الألغام هي مأساة حقيقية في اليمن سببها العدوان العسكري الخارجي الذي جلبته حكومة الفنادق، فكثير من الألغام زُرعت في المحافظات المحتلة.

وكشفت الرسالة عن ممارسة حكومة الفنادق الضغوط على المجتمع الدولي والدول المانحة لوقف تمويل برامج نزع الألغام في المحافظات الحرة، ما يؤكد تنصل الأمم المتحدة والدول المانحة بواجبها الإنساني في هذا الملف المهم.

وعبرت وزارة الخارجية عن رفضها للمزاعم المتكررة حول “الدعم العسكري والمالي الإيراني المزعوم”، مؤكدة أن الهدف من تلك الاتهامات صرف الانتباه عن حقيقة العدوان العسكري الخارجي والحصار الشامل المفروض على الجمهورية اليمنية منذ 26 مارس 2015م.

وأكدت أن القدرات العسكرية لحكومة صنعاء هو نتاج جهود ذاتية وخبرات محلية تم تطويرها لمواجهة العدوان وحماية السيادة اليمنية، مبينة أن الجمهورية اليمنية دولة ذات سيادة، ولها حق أصيل في امتلاك قدرات دفاعية لحماية نفسها من أي تهديدات خارجية، دون وصاية من أي طرف.

وأوضحت الرسالة، أن إطالة أمد العدوان هي نتيجة إصرار أطرافه على الحل العسكري ورفضهم للحلول السياسية الجادة، مؤكدة أن واشنطن مارست ضغوطاً على الرياض لمنع التوقيع على خارطة الطريق، بسبب موقف صنعاء الإنساني والأخلاقي والديني الثابت الرافض لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الإرهابي بحق المدنيين في غزة.

ووجهت وزارة الخارجية بصنعاء دعوة لمجلس الأمن للنظر في رسالتها الموجهة بتاريخ 21 يونيو 2025، والتي تطالب بتصحيح الوضع القانوني والاستجابة للإرادة الشعبية بمنح مقعد تمثيل اليمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة لحكومة صنعاء، وإن تطلب الأمر تأجيل ذلك فمن الأهمية بمكان الحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة وإعلان مقعد اليمن شاغراً.

وطالبت مجلس الأمن بدعوة طرف صنعاء للمشاركة في الإحاطة الشهرية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لضمان تقديم صورة واضحة ودقيقة للوضع في اليمن وعدم الاكتفاء بالاستماع للطرف المغتصب لمقعد الجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة الذي ليس له وجود على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يفند ادعاءات منتحل صفة مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
  • بعد الحرب.. الأمم المتحدة تتوقع مضاعفة مساعداتها إلى إيران
  • الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
  • هولندا تقدم 1.8 مليون دولار لدعم الوصول إلى العدالة في اليمن
  • ماذا يحمل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن
  • نقص التمويل يعرِّض اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى الجوع
  • مضاعفة التمويل .. مصر تنجح في قيادة العالم للتصدي لآثار تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
  • الأمم المتحدة: نواجه عجزا بنحو 77% رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن