صراحة نيوز ـ تتضمن رؤية التحديث الاقتصادي ضمن محرك “الأردن وجهة عالمية”، مجموعة من المبادرات السياحية النوعية التي تهدف إلى تعزيز تنافسية القطاع وتحقيق نمو مستدام فيه، لا سيما وأن القطاع السياحي يعد أحد أكبر القطاعات الرافدة للاقتصاد الأردني.
وتتمتع المملكة بمواقع فريدة تنتشر في أرجائها تتوزع بين الدينية والتاريخية والأثرية والتراثية والطبيعية،مثل : البترا والبحر الميت ووادي رم، والمغطس، وقلعة مكاور ، وموقع أهل الكهف والمسجد الحسيني، إلى جانب مواقع للغوص والرياضات المائية، وسياحة المغامرة، فضلا عما تتسم به من مناخ ملائم للسياحة على مدار العام.


ويكتسب الأردن مكانة مرموقة في سوق السياحة العلاجية سريعة النمو، كما ويحظى باهتمام لافت من السياح المتخصصين ممن يبحثون عـن تجـارب مميزة في السياحة التراثية والطبيعية والعلاجية.
ومن أبرز المبادرات المقترحة في رؤية التحديث الاقتصادي والمتعلقة بالسياحة، تطوير وإدارة المواقع والمرافق السياحية والحفاظ عليها، وتطوير المنتجات الخاصة بالسياحة بأنواعها المختلفة، وتفعيل مبادرة الاستثمار السياحي، وتسهيل السفر إلى الأردن والتنقل داخله، وإطلاق مبادرة تنافسية الكلف وإتاحة الخدمات بأسعار مناسبة.
ومن المبادرات أيضا، إنشاء برنامج لصقل المهارات في قطاع السياحة، إطلاق مبادرة السائح الرقمي، تحديث بيانات القطاع بما يمكن من اتخاذ القرارات، الاستمرار بالتسويق السياحي، وربط الأردن بشبكة أوسع رافدة للسياح، وتطوير الهوية التجارية، وضع معايير وقواعد عالمية المستوى لقطاع السياحة، تحسين القوانين المرتبطة بقطاع السياحة، تبسيط الإجراءات الحكومية، وإطلاق مبادرة أردن الأمن والسلامة والبيئة النظيفة.
وتحدثت رؤية التحديث الاقتصادي، عن الإمكانات الاستراتيجية وأولويات القطاع السياحي، والمتمثلة بتنمية إمكانات الأردن ليصبح أفضل الوجهات السياحية للباحثين عن تجارب عالمية المستوى في المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية وسياحة المغامرات والسياحة الدينية والسياحة العلاجية.
وضمن أولويات القطاع، استمرارية تطوير المنتج السياحي وتعزيز تنافسيته، تطوير البنية التحتية للمواقع السياحية، تحسين خدمات النقل السياحي، تطوير المناهج التعليمية والتدريبية المتصلة بقطاع السياحة، وفتح المجال أمام القطاع الخاص لإدارة مراكز التدريب التابعة لمؤسسة التدريب المهني.
وفيما يتعلق بالسياحة في المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية، أظهرت الرؤية ضرورة العمل على تنمية الإمكانات ليصبح الأردن من أفضل الوجهات في هذا المجال، أما السياحة العلاجية سيجري من خلال الرؤية دفع الأردن ليصبح من الوجهات الفضلى لتجارب السياحة العلاجية والخدمات الطبية والرعاية الصحية عالية الجودة بأسعار ميسرة.
وفيما يخص السياحة الدينية والسياحة المتخصصة، بينت الرؤية ضرورة العمل تنمية الإمكانات ليصبح الأردن إحدى الوجهات المفضلة في مجال السياحة الدينية، وأن يصبح الأردن وجهة رئيسة للسياحة المتخصصة، مثل سياحة المؤتمرات والفعاليات والمعارض.
ويضم محرك الأردن وجهة عالمية، قطاعين تندرج تحتهما 25 مبادرة، حيث يوجه المحرك عملية تحويل المملكة إلى مقصد رئيس للسياح الدوليين المتخصصين، لا سيما في مجال السياحة الثقافية والطبيعية، والسياحة العلاجية والاستشفائية والسياحة الدينية، وسياحة المؤتمرات، وكذلك لمنتجي الأفلام من خلال تطوير نظام متكامل متخصص على المستوى العالمي.
ويتضمن قطاع السياحة 16 مبادرة، تشمل تطوير تجارب قابلة للتسويق مع التركيز على الباحثين عن تجارب فريدة وعلى مستوى عالمي في مجالات السياحة التراثية والطبيعية والدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المغامرات.
وحقق قطاع السياحة في الأردن نموا ملحوظا خلال الثلث الأول من عام 2025، مع تسجيل ارتفاع في الدخل السياحي وزيادة في أعداد السياح الدوليين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بحسب بيانات البنك المركزي ووزارة السياحة والآثار.
وبلغ الدخل السياحي خلال الثلث الأول (كانون الثاني- نيسان) من العام الحالي 2025، نحو 1.721 مليار دينار بنسبة ارتفاع 15.3 بالمئة، مقارنة مع نفس الفترة اعلاه من عام 2024، والتي بلغ فيها الدخل السياحي 1.493 مليار دينار.
وبحسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة السياحة والآثار، بلغ إجمالي عدد الزوار الدوليين خلال الفترة من (كانون الثاني- نيسان) من عام 2025، نحو 2.125 مليون زائر بنسبة ارتفاع 19 ‎بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، والتي بلغ فيها عدد الزوار 1.785 مليون زائر.
وشهدت المملكة خلال الأشهر الماضية من العام الحالي تزايدا واضحا في ارتفاع الدخل السياحي وأعداد الزوار الدوليين، الأمر الذي يعكس تحسن ايجابي في أداء القطاع السياحي.
ويعود هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها تكثيف الحملات الترويجية المدروسة التي استهدفت أسواقا واعدة عالميا، إلى جانب استئناف عدد من الرحلات الجوية المباشرة ومنخفضة التكاليف، مما ساهم في تسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية في الأردن

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن رؤیة التحدیث الاقتصادی السیاحة العلاجیة السیاحة الدینیة الدخل السیاحی من عام

إقرأ أيضاً:

التهتموني: الأردن يدعم تكامل النقل العربي ويعمل على تطوير منظومة آمنة ومستدامة

صراحة نيوز ـ أكدت وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني أن الأردن، وبتوجيهات من القيادة الهاشمية، يولي قطاع النقل أهمية بالغة لدوره الحيوي في تحفيز النمو الاقتصادي وتسهيل حركة التجارة والسياحة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تطوير القطاع بكفاءة بما يعزز التكامل مع المحيط العربي.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الـ38 للجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل البري، التي انطلقت اليوم الخميس في العاصمة عمّان، بمشاركة وفود رسمية وممثلين عن مؤسسات النقل من مختلف الدول العربية.

وأشادت التهتموني بدور الاتحاد العربي للنقل البري في دعم التكامل العربي، لا سيما في ما يتعلق بتطوير المواصفات الفنية لنقل المواد الخطرة، ومشروع المرور العربي الموحد، ورفع كفاءة العاملين في القطاع. وأضافت: “نثمن الجهود المبذولة لبناء منظومة نقل عربية آمنة ومستدامة، وندعو إلى تفعيل اتفاقيات الترانزيت وتسهيل الإجراءات بما يعزز التعاون العربي المشترك”.

وشارك في الاجتماعات الأمين العام للاتحاد المهندس مالك حداد، ورئيس مجلس الإدارة المهندس خالد الحقيل، وأعضاء الجمعية العمومية، وممثلون عن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والأمانة الفنية لمجلس وزراء النقل العرب، وعدد من الخبراء والمتخصصين في القطاع.

وأكد المهندس مالك حداد في كلمته أن الدورة الحالية تمثل محطة مهمة لتقييم الإنجازات واستشراف آفاق جديدة للتعاون، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للاتحاد ساهمت خلال الفترة الماضية في إعداد منهاج موحد لنقل المواد الخطرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل البري، وتطوير دفتر المرور العربي الموحد ليصبح إلكترونيًا، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية متخصصة للعاملين في القطاع في مختلف الدول العربية.

من جانبه، شدد المهندس خالد الحقيل على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات النقل والتجارة، مؤكداً أن التكامل في هذا القطاع الحيوي يشكّل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وانسياب حركة البضائع والمسافرين بين الدول.

مقالات مشابهة

  • مبادرات سياحية لتعزيز مكانة الأردن كوجهة عالمية
  • “السياحة الافتراضية” مشروع ابتكاري بحثي بجامعة الملك عبدالعزيز يدعم تطبيق التقنيات الرقمية في القطاع السياحي
  • العراق يطرح مبادرات إستراتيجية أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • محافظ الجيزة يعلن تطوير ورفع كفاءة طريق أبو الهول السياحي بالهرم
  • للترويج لوجهة المغرب..وزارة السياحة تخصص ميزانية مهمة لاستقطاب شخصيات مرموقة للقيام بجولات سياحية
  • التهتموني: الأردن يدعم تكامل النقل العربي ويعمل على تطوير منظومة آمنة ومستدامة
  • وزير السياحة لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة لإعادة إحياء القطاع السياحي
  • صناعة الأردن تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع قبرص
  • منحوتة في جسم الجبل.. محافظ أسيوط يتفقد منطقة آثار مير ويطلق خطة لتعزيز السياحة والترويج لها.. ويؤكد: تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولوياتنا