3 ميداليات ذهبية لمصر "لستريت وورك" في بطولة العالم في لاتفيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
علق مصطفى السيد المتحدث الرسمي باسم اتحادات رياضات الشارع، على تحقيق منتخبنا الوطني لستريت وورك 3 ميداليات ذهبية حتى الآن ببطولة العالم في لاتفيا.
وقال السيد في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد ، أنّ رياضات الشارع "ستريت وورك"، تنقسم إلى أجزاء، هي "فري ستايل" ويتم لعب منافساتها عبر جهاز يشبه العقلة ويكون للاعب حرية أداء حركات بهلوانية وحرة على الجهاز، وهناك رياضة الأوزان، ورياضة " الاسترنس".
وأضاف، أن ميزة رياضات الشارع أنها لا تحتاج لأجهزة غالية واشتراكات جيم غالية حيث يمكن لأي شخص ممارستها في البيت أو ساحة مفتوحة أو مكان مفتوح ، مشيرا إلى أن مصر قامت بتحقيق ٣ ميداليات ذهبية في بطولة العالم في لاتفيا، وهناك 6 لاعبين آخرين مصريين سيشاركون في المنافسات.
وتابع، أن المنتخب الوطني فاز بميداليتين ذهبيتين في العام الماضي المركز الثاني ببطولة العالم، كما فاز بـ3 ميداليات برونزية، وفي السنة قبل الماضية ببطولة العالم في روسيا، فازت مصر بميدالية ذهبية وميدالية فضية و ميداليتين برونزيتين.
وذكر، أن الاتحاد الخاص باللعبة في مصر جرى إشهاره في فترة قريبة ولكن هناك شبابا كثيرون تمارس اللعبة، بما يزيد عن ٥٠ ألف شاب، ومنذ نشأة الاتحاد وتمت المشاركة في ٣ بعثات رسمية، بعد أن كان اللاعبون يشاركون بشكل فردي في بطولات العالم.
https://www.youtube.com/watch?v=pMVp71T2Psk&ab_channel=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتخب الوطني بطولات العالم العالم فی
إقرأ أيضاً:
تحالف نصف سكان العالم لتقليل التبعية| مكاسب اقتصادية لمصر والبريكس لإنهاء هيمنة الدولار
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية العالمية وتنامي التوجهات الحمائية من قِبل الغرب، تبرز خطوة انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس كتحول استراتيجي محوري يحمل في طياته أبعادًا مالية واقتصادية عميقة.
ويرى خبراء أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعٍ جادة نحو تحقيق استقلال اقتصادي وتقليل التبعية للنظام المالي العالمي القائم على الدولار الأمريكي.
توجه استراتيجي نحو السيادة الاقتصاديةوأوضح الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس لا يُعد مجرد تحرك دبلوماسي، بل يمثل توجهًا استراتيجيًا نحو الاستقلال المالي، وتحرير القرار الاقتصادي من قيود التبعية النقدية والسياسية للغرب.
وأكد أن التحول نحو استخدام عملات بديلة أو تعزيز التعامل بالعملات المحلية بين الدول الأعضاء في البريكس، من شأنه أن يخفف الضغط عن الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري، الذي يتأثر بشكل كبير بتقلبات الأسواق العالمية وارتفاع فاتورة الاستيراد بالدولار.
فوائد اقتصادية مباشرة لتقليل الاعتماد على الدولاروبحسب الشامي، فإن تقليل الاعتماد على الدولار في التجارة الخارجية من خلال التعامل بالعملات الوطنية بين أعضاء التكتل، يمثل خطوة جوهرية لتحسين الوضع المالي الداخلي لمصر. ويضيف أن ذلك سيساهم في خفض تكلفة استيراد السلع الاستراتيجية مثل القمح والطاقة، ما ينعكس إيجابًا على الميزانية العامة ويقلل من أعباء التمويل الخارجي.
شراكات استراتيجية مع قوى صناعية وزراعية كبرىولفت الدكتور الشامي إلى أن دول البريكس تمثل أكثر من 50% من سكان العالم وتنتج حوالي ثلث الإنتاج العالمي من الحبوب، ما يجعل التعاون معها خيارًا استراتيجيًا لمصر، خاصة في ظل محاولات تأمين الاحتياجات الأساسية بأسعار معقولة خارج منظومة الوسطاء الغربية.
وأضاف أن الانضمام إلى هذا التكتل يفتح الباب أمام شراكات مع قوى صناعية وتكنولوجية مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل، وهو ما يتيح لمصر فرصة توطين التكنولوجيا المتقدمة في قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة.
نحو نظام مالي عالمي بديلويرى الشامي أن الظروف الدولية الحالية أصبحت مهيأة لطرح بدائل حقيقية للنظام المالي العالمي القائم على هيمنة الدولار، خاصة بعد أن تحولت العقوبات الاقتصادية الأمريكية إلى أداة سياسية لمعاقبة الخصوم. ويؤكد أن إطلاق عملة بديلة للدولار بين دول البريكس قد يُخفف من ما وصفه بـ"الابتزاز الاقتصادي الأمريكي"، ويوفر هامشًا أوسع من الاستقلال المالي والسياسي للدول الأعضاء.
التحول المدروس.. من العملة إلى الإدارةوفي ختام حديثه، شدد الشامي على أن فك الارتباط بالدولار لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، بل يتطلب استراتيجية طويلة الأجل تشمل توحيد السياسات النقدية، وتكامل الأسواق المالية، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام داخل التكتل.
وقال: "المعركة الحقيقية ليست في إعلان عملة جديدة، بل في إدارتها بفعالية واستقرار لضمان نجاح هذا المشروع الطموح."
بداية طريق جديد في النظام العالميانضمام مصر إلى البريكس ليس مجرد انخراط في تكتل اقتصادي جديد، بل هو خطوة على طريق إعادة تشكيل موقعها في النظام العالمي، نحو مزيد من الاستقلال والتنوع في التحالفات الاقتصادية.