رئيس وزراء إسبانيا: ما يحدث في غزة والضفة الغربية لا يمكن غض الطرف عنه
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، إن ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية لا يمكن غض الطرف عنه، مشددا على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34: «نعمل مع فلسطين لتقديم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إدخال المساعدات لـ غزة».
انطلق اليوم السبت 17 مايو 2025 أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد، العاصمة العراقية التي تستضيف هذا الحدث للمرة الرابعة في تاريخها، تحت شعار «بغداد السلام تحتضن قضايا العرب».
وتأتي هذه القمة في ظرف استثنائي تمر به المنطقة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر التاسع عشر على التوالي، والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، مما يضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال قادة وممثلي الدول العربية المشاركة في القمة.
اقرأ أيضاًتوافد القادة والزعماء إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 في بغداد
عاجل| الرئيس السيسي يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية العراق بغداد العاصمة العراقية بغداد القمة العربية الـ34 لقمة العربية القمة القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، وذلك وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وخلال تغطية مباشرة، أكد الإعلامي خالد عاشور عبر شاشة القاهرة الإخبارية، بدء توافد الزعماء والقادة العرب إلى بغداد، استعدادًا لانعقاد القمة صباح الغد، موضحًا أن هذه القمة تسبقها اجتماعات تحضيرية، كان آخرها اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد في بغداد تمهيدًا للقاء القادة.
وأشار عاشور إلى أن كاميرات القاهرة الإخبارية تتابع لحظة بلحظة عبر البث المباشر وصول الوفود الرسمية إلى العاصمة العراقية، حيث كان رئيس الوزراء اللبناني من أوائل المسؤولين العرب الذين وصلوا إلى بغداد لحضور القمة.
وأضاف أن هذه القمة، ورغم كونها قمة عادية، إلا أنها تنعقد في ظرف استثنائي، حيث تتصدر الأزمة في قطاع غزة جدول أعمالها، ومن المتوقع أن يناقش القادة العرب سبل وقف العدوان الإسرائيلي، والعمل على التوصل إلى تفاهمات عربية من شأنها إنهاء الحرب المستمرة، ووضع حد لـ «المجزرة الإسرائيلية» بحق المدنيين الفلسطينيين.
ومن بين الملفات المطروحة على طاولة النقاش أيضًا، عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، لا سيما مع ورود أنباء عن احتمال مشاركة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في القمة، في أول تمثيل رسمي لسوريا بعد زوال نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.