العتيبة: زيارة ترامب للإمارات تعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة، معالي يوسف العتيبة، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات، تمثل محطة تاريخية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن هذه الزيارة أسهمت في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية ودفعت بها إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال العتيبة: «تُبرز الزيارة التاريخية للرئيس ترامب متانة وتوسع العلاقة الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، من إطلاق شراكة للتسريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي بين البلدين إلى العديد من الاتفاقيات التجارية الجديدة، تُسهم هذه الزيارة في تسريع تحالفنا في مجال التكنولوجيا والاستثمار الذي يبلغ حجمه 1.4 تريليون دولار».
وأوضح العتيبة أن هذه الخطوات الاستراتيجية تهدف إلى خلق بيئة اقتصادية داعمة للابتكار وتوفير مزيد من فرص العمل في كلا البلدين، مضيفاً: «هذا يعني المزيد من فرص العمل، والابتكار، والنمو لكلا البلدين. معاً، نحن نصوغ مستقبلاً قائماً على التقدم والازدهار المشترك، ونؤسس معياراً عالمياً جديداً للتعاون الثنائي».
كما أشار العتيبة إلى أن الشراكة الإماراتية-الأميركية لم تعد تقتصر على الجوانب التقليدية، بل أصبحت نموذجاً عالمياً للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في التقنيات المتقدمة، مما يعكس طموحات البلدين في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
واختتم العتيبة تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة تقوم على أسس من الثقة والتكامل، وستظل نموذجاً ملهماً للشراكات الدولية المبنية على المصالح المشتركة والرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوسف العتيبة أميركا الإمارات
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لفعاليات «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025» وافتتاح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، لهذا الحدث العالمي يترجم حرص دولة الإمارات على الحفاظ على البيئة، ومدى التزامها بهذا الملف على المستويين الوطني والدولي، لافتةً إلى أن دولة الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة، وأن ارتباط شعب الإمارات بالبيئة من القيم التي زرعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأوضحت، على هامش المؤتمر أمس، أن دولة الإمارات لديها سجل حافل بالإنجازات المرتبطة بملف البيئة ارتباطاً وثيقاً، منها جهود دولة الإمارات في المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وكذلك في إعادة هذه الأنواع إلى الطبيعة وتخصيص مناطق محمية على مستوى الدولة، لافتة إلى ما يصل إلى 49 منطقة محمية تغطي 15,5 بالمائة من مساحة الدولة الأمر الذي يؤكد الدور الأساسي لدولة الإمارات في هذا الملف العالمي خلال استضافة هذا الحدث الذي يعتبر أكبر منصة دولية لمناقشة التحديات المرتبطة بالطبيعة والحفاظ عليها وترجمتها إلى خطط عملية على أرض الواقع. وأوضحت أن الإمارات أصبحت مركزاً للحوار العالمي من خلال المؤتمرات العالمية التي تستضيفها، وهذا المؤتمر ذو أهمية عالمية في وقت نحن فيه بحاجة إلى أن نوجه جهود العالم كلها لترجمة كل الالتزامات التي تم وضعها، سواء من خلال مؤتمرات الحفاظ على البيئة السابقة أو غيرها من مختلف المؤتمرات مثل (كوب 28) عندما تمت استضافته في دولة الإمارات، وتطرق إلى ارتباط ملف المناخ بالطبيعة بشكل لم يتم التطرق إليه سابقاً. وقالت «إن ترجمة كل هذه الالتزامات إلى خطط واقعية هذا ما نطمح إليه في المبادرات والتقارير والأطر التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر ومن خلال الملفات التي سيتم مناقشتها في آخر ثلاث أيام من المؤتمر للوصول إلى قرارات في النسخة الحالية من المؤتمر».
وأكدت أن المؤتمر منصة دولية لإطلاق المبادرات، وأن دولة الإمارات لديها خطط مستدامة وباع طويل في الحفاظ على الأنواع الأصيلة على أرض الدولة، وكذلك مساعدة الدول للحفاظ عليها.