وزارة الداخلية: مداهمة وكر خلية لداعش بحلب والقبض على أحد أفرادها وضبط عبوات ناسفة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
حلب-سانا
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، نفذت مديرية أمن حلب، بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة استهدفت وكراً تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم داعش.
وذكرت وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية، فيما لا تزال العملية مستمرة للوصول إلى بقية عناصرها.
وأضافت الوزارة: إن الاشتباكات التي رافقت العملية أسفرت عن استشهاد عنصر من قوى الأمن العام، قبل أن تتمكن الدورية من اقتحام الموقع، وضبط عبوات ناسفة، وسترة مفخخة، وعدة بدلات تعود لقوى الأمن العام كانت بحوزة أفراد الخلية.
وبحسب الوزارة فإن الجهات الأمنية مستمرة بعملياتها الرامية إلى رصد ومنع أي نشاط إرهابي، ومواصلة الجهود الحثيثة لضمان استتباب الأمن والاستقرار في جميع المناطق ضمن الأراضي السورية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن تضبط مستودعا لعبوات ناسفة معدة للتفجير باللاذقية
ضبطت وزارة الداخلية السورية -أمس الخميس- مستودعا ضخما لعبوات ناسفة معدة للتفجير بريف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وقالت وزارة الداخلية السورية -في بيان- إنه "في عملية أمنية دقيقة ومحكمة، تمكنت مديرية أمن اللاذقية من ضبط مستودع ضخم في قرية بحمرة بريف القرداحة، يحتوي على عبوات ناسفة معدة للتفجير، كانت موجهة لاستهداف المناطق الآمنة وزعزعة الاستقرار".
وأضافت أن العملية تأتي في إطار الجهود المتواصلة للأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن السوريين وملاحقة الخلايا الخارجة عن القانون وإحباط مخططاتها قبل تنفيذها.
وفي السادس من مارس/آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات ضد المدنيين تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين، كما شكلت لجنة تحقيق.
وفي أبريل/نيسان الماضي، مددت الرئاسة السورية عمل لجنة التحقيق بأحداث الساحل 3 أشهر غير قابلة للتمديد، وذلك بطلب من اللجنة نفسها.
إعلان