المسند: النماذج المناخية تشير إلى صيف أكثر حرارة من المعتاد
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
القصيم
أكد الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقاً، أنه رغم أن النماذج المناخية تشير إلى صيف حار أو أكثر حرارة من المعتاد، إلا أن دقة هذه التنبؤات لا يمكن الاعتماد عليها.
وقال المسند عبر حسابه على موقع إكس”رغم أن النماذج المناخية تشير إلى صيف حار أو أكثر حرارة من المعتاد، إلا أن دقة هذه التنبؤات طويلة الأمد ما تزال محدودة، ولا يمكن الاعتماد عليها اعتمادًا قاطعًا”.
وأضاف”فالمناخ نظام معقد، وقد تتحقق مفاجآت غير متوقعة، كما حدث في مواسم سابقة وعليه، فلا نعلم على وجه الدقة كيف سيكون صيفنا المقبل، وهل يكون أشد حرًّا، أم يميل إلى الاعتدال؟”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيف الطقس المناخ عبدالله المسند
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لمواجهة الفوضى المناخية وفجوات التمويل
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى إعادة إطلاق محرك التنمية في مواجهة "الفوضى المناخية" والنزاعات الدولية، وذلك خلال مؤتمر من أجل تمويل التنمية الذي يعقد في مدينة إشبيلية الإسبانية.
وقال غوتيريش، في افتتاح المؤتمر الذي يستمر 4 أيام، إن التنمية والتعاون الدولي يواجهان رياحا معاكسة هائلة، في ظل التغيرات المناخية والنزاعات المتفاقمة التي يشهدها العالم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصورة الكبرى لتغير المناخ والذكاء الاصطناعيlist 2 of 4مفاهيم مناخية.. ماذا يعني صافي صفر؟list 3 of 4ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟list 4 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟end of listوأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن العالم يشهد مرحلة تنهار فيها الثقة وتخضع التعدّدية لاختبارات قاسية، كما يشهد تباطؤا اقتصاديا وتصاعدا في التوترات التجارية وانخفاضا حادا في ميزانيات المساعدات، إضافة إلى انعدام المساواة، والفوضى المناخية، والصراعات المحتدمة.
واعتبر أن المطلوب في مواجهة ذلك يشمل "تسريع الاستثمارات.. وإصلاح وإطلاق محرك التنمية"، مؤكدا أن ثلثي أهداف التنمية المستدامة التي وضعها المجتمع الدولي تأخّر تحقيقها.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول إلى أخذ زمام المبادرة عبر حشد الموارد المحلية والاستثمار في المجالات ذات التأثير الأكبر، مثل المدارس والصحة والطاقة المتجدّدة.
ويحضر 50 رئيس دولة وحكومة على الأقل المؤتمر المنعقد في إشبيلية، إضافة إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وأربعة آلاف ممثل عن منظمات المجتمع المدني.
ويهدف المؤتمر في نسخته الرابعة منذ العام 2002 إلى إيجاد حلول لدول الجنوب التي تواجه، وفق الأمم المتحدة، "فجوة تمويلية تقدّر بحوالي 4 تريليونات دولار سنويا" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وينظّم هذا اللقاء في ظل ظروف صعبة تواجهها المساعدات التنموية عقب اقتطاعات كبرى أقرتها الولايات المتحدة بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي ألغى 83% من تمويل البرامج الخارجية التي تقدّمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
إعلان