أبدى الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، استغرابه من كلمة وزير الخارجية السوري خلال قمة بغداد، والتي خلت من أي مطالبة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية.

سمير فرج: إحباط شديد بسبب أحداث غزة.. والقمة العربية اليوم كانت مأساةالمصري للفكر والدراسات: الحضور المصري في القمة العربية كان لافتالميس الحديدي عن القمة العربية: الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر بكل وضوحدبلوماسي سابق: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عبّرت عن المعادلة الصحيحة


وتابع الزيات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"لم يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها مؤخرًا، ولا حتى من الجولان المحتل، وكأن الأمر لا يعنيه.

تحدث فقط عن الالتزام باتفاقية فصل القوات، ولم يتطرق إلى الأراضي التي احتلت في عهد النظام الحالي، أو إلى الانتهاكات الجوية المتكررة على الأجواء السورية من قبل قوات الاحتلال".


وأضاف:"أليس ذلك أمرًا لافتًا؟! لقد تحدث فقط عن جبل الشيخ كأقصى طموح، وهو جبل محتل بالفعل، وهناك مناطق اقتربت من ريف دمشق، بالإضافة إلى الشريط الحدودي مع ريف السويداء، وهي نقاط أساسية كان يجب الإشارة إليها، إلى جانب المطالبة الصريحة بانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة، وعلى رأسها الجولان".


ورداً على سؤال من لميس الحديدي حول ما إذا كان هذا التجاهل ثمناً لرفع العقوبات، أجاب الزيات:"نعم، ربما يكون أحد الأثمان بالفعل، إلى جانب التسريبات المتداولة بشأن الاتصالات المباشرة بين الرئيس السوري مع إسرائيل ووساطة تركية في هذا الشأن  وعدد من الأطراف الدولية".


واختتم : " الموقف السوري لازال مرتهنا  برفع العقوبات ولكن تقديم الثمن  لرفع تلك العقوبات سوف تتضح معالمه خلال الفترة القادمة "


ورداً على سؤال لـ الحديدي : التغير السريع عدو الامس الذي كان يرونه إرهابياً ويطالبون بالقبض عليه  الان الرئيس ترامب  يقول أنه رجل قوي وقادر  ؟ ليرد :" " نحن أمام وضع راهن أحمد الشرع لم يعد " الجولاني "  أصبح رئيساً لسوريا علينا أن نتعامل مع الحكومة الجديدة   مهما كانت  لابد أن تقف مع سوريا  مهما كانت من هي  الحكومة حتى لاتتجزأ سوريا  وتتففك كما هو مطلوب منها  حديث الرئيس الامريكي عن ضرورة أن يكون هناك إعتراف متبادل بين سوريا وإسرائيل ولعل  حديثه  حول ضرورة تولي سوريا مكافحة داعش  هو ماترجم اليوم ببدء سوريا عملياتها ضد داعش  وضرب مجموعة  تابعة لداعش  في حلب لكنه يمثل إتساق لما هو مطلوب منها الفترة القادمة "

طباعة شارك القمة العربية اخبار التوك شو مصر لميس الحديدي الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمة العربية اخبار التوك شو مصر لميس الحديدي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

من داخل الأراضي السورية.. رئيس أركان الاحتلال يتحدث عن أهداف الجيش هناك

انتهك رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، الثلاثاء، الأراضي السورية حيث أجرى جولة تفقدية لمنطقة تحتلها "إسرائيل" هناك.

وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن "زامير أجرى اليوم جولة ميدانية وتقدير موقف على الأراضي السورية".

وأضاف البيان أن زامير أدلى بتصريحات من داخل الأراضي السورية، قال خلالها: "نخوض منذ فترة طويلة معركة متعددة الجبهات، وفي الأسبوع الماضي بلغت هذه المعركة ذروة أخرى"، في إشارة للحرب الإسرائيلية الإيرانية بين يومي 13 و24 حزيران/ يونيو المنصرم.

واعتبر زامير أن دولة الاحتلال "تلحق ضربات قاسية" بما أسماها "كافة مكونات المحور الذي شكلته إيران" ضدها.

وتابع: "الآن تحركنا بقوة شديدة ضد رأس المحور، وهو النظام الإيراني، والحرس الثوري الإيراني"، مؤكدا على ضرورة حفاظ الجيش الإسرائيلي على "جاهزية ويقظة عاليتين طول الوقت".

ومضى قائلا: "دفاعنا في جبهة الجولان يجري في منطقة دفاع أمامية، ونبادر بعمليات تهدف إلى إحباط التهديدات"، على حد زعمه.

وأضاف متوعدا: "سنهاجم أي تهديد ملموس قائم كان أم ناشئ وفي أي مكان حسب الضرورة".
واعتبر أن "سوريا تفككت وتشهد تغيرا" بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.

ومبررا إقدام بلاده على احتلال مناطق في سوريا في الفترة الأخيرة، قال زامير: "نحن نتمسك بنقاط مفصلية" في هذا البلد العربي، و"سنواصل العمل ما وراء الحدود للدفاع عن أنفسنا على أحسن وجه".

يأتي ذلك في ظل تقارير إعلامية عن جهود تبذلها واشنطن لتوقيع اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق، والذي يفضى لاحقا عن اتفاق للسلام والتطبيع بين الجانبين.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم.

ويأتي انتهاك زامير للأراضي السورية في وقت تتحدث فيها وسائل إعلام أمريكية وعبرية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت محادثات تمهيدية للتوصل إلى اتفاق أمني محتمل بين الاحتلال وسوريا، قد يقود لاحقا إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع.

وفي هذا السياق، أكد وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، في تصريحات صحفية، الاثنين، أن لدى تل أبيب مصلحة بضم سوريا ولبنان إلى "السلام والتطبيع"، لكنه أكد رغم ذلك تمسك حكومته بمواصلة احتلال مرتفعات الجولان السورية.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال، شنت الأخيرة منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها بمحافظتي القنيطرة وريف دمشق.

مقالات مشابهة

  • سمو وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة
  • الجامعة العربية تطالب بتجديد التفويض الدولي لـ"الأونروا" في الأراضي المحتلة
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية إيطاليا
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الدنمارك
  • من داخل الأراضي السورية.. رئيس أركان الاحتلال يتحدث عن أهداف الجيش هناك
  • وزيرا خارجية مصر وعُمان يؤكدان دعمهما وحدة سوريا واستقرارها
  • وزير خارجية عمان: نؤيد الموقف المصري في ملف سد النهضة
  • وزير خارجية مصر ونظيره القطري يبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس العراقي يستقبل مصطفى مدبولي ويؤكد عمق العلاقات التاريخية بين بغداد والقاهرة
  • الرئيس العراقي يؤكد عمق العلاقات مع مصر.. ومدبولي يشيد بدور بغداد في دعم القضية الفلسطينية