عميد تجارة كفر الشيخ: نواكب تحديات العصر برؤية رقمية تواكب المتغيرات
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد الدكتور وليد عفيفي، عميد كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ، بأن الكلية أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بما يضمن توفير بيئة أكاديمية ملائمة للطلاب، ويُسهم في أداء الامتحانات في مناخ منضبط ومنظم. وأضاف أن الكلية حرصت على تطبيق أعلى معايير الجودة والانضباط داخل اللجان، من خلال تجهيز القاعات وتأمينها وتوفير وسائل الراحة للطلاب، إلى جانب التنسيق الكامل مع الإدارة الطبية، ورعاية الشباب، وإدارة الأمن الجامعي، لتوفير الدعم الكامل خلال فترة الامتحانات.
وأضاف عفيفي أن الكلية مستمرة في تنفيذ خطتها الطموحة لعقد المزيد من بروتوكولات التعاون مع الهيئات والمؤسسات الاقتصادية والمصرفية، والتي تهدف إلى تعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع، وفتح آفاق تدريبية وعملية حقيقية أمام الطلاب، تُمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الدولة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار عميد الكلية إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية التي تركز على تنمية مهارات الطلاب، وتطوير البرامج الأكاديمية، وربطها بالتطبيقات العملية والتكنولوجيا المالية الحديثة، موضحًا أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء شخصية الطالب المتكاملة علميًا ومهنيًا وأخلاقيًا، إيمانًا منها بأن التعليم ليس فقط عملية معرفية، بل مشروع وطني لبناء الإنسان.
كما نوّه عفيفى إلى الدعم المستمر والاهتمام الكبير الذي توليه إدارة الجامعة برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، لكلية التجارة، مشيدًا بجهود سيادته على مدار العام الجامعي، والتي كان لها بالغ الأثر في دفع عجلة التطوير الأكاديمي والإداري داخل الكلية.
وأضاف أن المتابعة الدقيقة والتوجيهات الداعمة من رئيس الجامعة ساهمت بشكل مباشر في توفير مناخ تعليمي متميز، وتعزيز قدرات الكلية على تنفيذ أنشطتها بكفاءة، سواء على مستوى العملية التعليمية أو على مستوى خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد عفيفي أن الكلية تضع نصب أعينها تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، وذلك من خلال دعم البحث العلمي، وتشجيع الابتكار، والانفتاح على المؤسسات الدولية، والتوسع في عقد الشراكات الفاعلة التي تثري تجربة الطالب وتكسبه المهارات المستقبلية. كما أشار إلى أن الكلية ستواصل العمل على تطوير بنيتها التحتية والخدمات الطلابية، مع التركيز على التحول الرقمي، بما يتماشى مع السياسات العامة للجامعة، ويعكس التزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتخريج كوادر قادرة على قيادة المستقبل.
واختتم عميد الكلية تصريحاته مؤكدا على أن الكلية تعمل بروح الفريق الواحد، وبالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري، لتظل الكلية منارة للعلم والتطوير، ومثالًا يُحتذى به في الانضباط والابتكار الأكاديمي، ساعية إلى أن تكون شريكًا فعالًا في تحقيق النهضة التعليمية والتنموية التي تشهدها الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة كفر الشيخ التحول الرقمي البحث العلمي رؤية مصر 2030 امتحانات نهاية العام وليد عفيفي الشراكات الأكاديمية تجارة كفر الشيخ أن الکلیة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
أبوظبي – دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تعميق التعاون مع الإمارات في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق تعاون بمجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها، امس الجمعة، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد في العاصمة أبوظبي، التي يزورها في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا السعودية والأردن، حسب بيان للخارجية الصينية، السبت.
وقال وانغ يي خلال المحادثات إن “الصين تنظر دائما إلى العلاقات الثنائية (مع الإمارات)، وعلى مدى أكثر من 40 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية، ظل البلدان يتبادلان الاحترام والدعم، وتمكنت العلاقات الثنائية من اجتياز تقلبات الوضع الدولي”.
وأضاف أن “التعاون الثنائي في مختلف المجالات أصبح في طليعة العصر، وحقق نتائج ملموسة في الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية وتعليم اللغة الصينية والطيران المدني والسياحة وغيرها، بما عاد بالنفع على شعبي البلدين”.
وأكد وانغ “استعداد الصين لتعزيز التواصل والتنسيق مع الإمارات لتنفيذ التوافقات المهمة بين الدولتين، وتوسيع التعاون القائم على المنفعة المشتركة، واستمرار الصداقة التقليدية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية الإماراتية نحو مستويات أعلى”.
وزير خارجية الصين شدد على أن بلاده “تدعم الإمارات في اتباع طريق تنموي يتوافق مع ظروفها الوطنية، وتدعم الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها وتنميتها”.
وأضاف أن الصين “ترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى مع الإمارات، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية”.
كما دعا إلى “تعميق التعاون في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي”.
وأشار أيضا إلى “أهمية تعزيز التعاون في السياحة والجامعات والطيران المدني ومراكز الأبحاث، وتكثيف التبادل الثقافي، والعمل على تحقيق هدف إدراج اللغة الصينية في 200 مدرسة إماراتية في أقرب وقت ممكن”.
من جانبه، قال عبد الله بن زايد، إن “العلاقات الإماراتية الصينية شهدت تطورا سريعا خلال أكثر من أربعة عقود من العلاقات الدبلوماسية، وذلك على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة”، وفق المصدر نفسه.
وأضاف أن “التعاون الثنائي حقق نتائج وافرة، والصداقة بين الشعبين تزداد عمقاً، ما جعل العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به”.
الوزير الإماراتي أشار إلى أن “الرئيس محمد بن زايد والرئيس شي جين بينغ تبادلا الزيارات خلال السنوات الأخيرة، وحافظا على علاقات وثيقة، الأمر الذي وفر توجيها مهما ودفعا قويا لتطوير العلاقات الثنائية”.
وأضاف أن “الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وتضعها في صدارة سياستها الخارجية، وترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والتعليم”.
واختتم الجانبان اللقاء “بتبادل وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان الخارجية الصينية.
وكان البلدان قد اتفقا على “الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في 8 محاور، أهمها الجانبان السياسي والعسكري”، وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات في يوليو/ تموز 2018، وفق بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، في حينه.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في 2022.
الأناضول
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟