صحيفة الاتحاد:
2025-07-03@09:14:00 GMT

«الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»

تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT

 محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة أمسية ثقافية تناولت كتاب «زمردة» الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن سلسلة كتب الأطفال التي تصدرها، وهو عبارة عن قصة للأطفال من تأليف الكاتبة يارا عبد الهادي ليبزو، ورسومات الفنان فواز سلامة، وقد اشترك في النقاش كل من الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي ومدير إدارة النشر بالدائرة، والفنانة الدكتورة نجاة مكي، إلى جانب كاتبة القصة، وذلك بحضور علي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي.


تركز النقاش حول فاعلية القصص الموجهة للطفل عندما يستطيع الكاتب والرسام أن يقدما نصا متشابك العناصر، تلائم لغته الفئة العمرية المستهدفة وتقدم قصة ذات رمزية عالية ومقاصد تربوية نافعة، ويكون فيه النص البصري موازياً وعاكساً باحترافية للنص السردي، فتتمازج تلك العناصر لتجذب حواسّ الطفل وتجعله ينغمس في القصة ويستوعبها، وقصة (زمردة) تتناول حكاية سمكة صغيرة جميلة نشأت في بحيرة اصطناعية مع صديقاتها السمكات الصغيرة الجميلات السعيدات لكنها هي لم تكن سعيدة، وتاقت إلى أن تخرج من تلك البحيرة إلى المحيط الذي جاءت منه جداتها السمكات الكبيرات، ولجأت إلى (نانا) الخارقة التي أعطتها فرصة الإقامة لثلاثة أيام فقط في المحيط، وهناك لامست رحابة المحيط وتمتعت بالحرية التامة فيه. وعندما عادت بعد ثلاثة أيام إلى البحيرة الاصطناعية، أصيبت بالكآبة والحزن ومرضت حتى كادت تموت، فاضطرت نانا لإرسالها إلى المحيط دون رجعة، وهناك عاشت حرة سعيدة.

أخبار ذات صلة مهرجان الشعراء المغاربة يختتم فعاليات الدورة السادسة الأبيض والأسود.. حوار التصوير والحروفية غلاف كتاب "زمردة"

في مداخلته، قال الدكتور عمر عبد العزيز: «نحن في إدارة النشر بالدائرة نحرص على إقامة تواشج وتلاحم تعبيري وفني بين الجانب الأدبي والبصري في إصداراتنا الموجهة للطفل، والكتاب الذي بين يدينا (زمردة) كتاب يخاطب الطفل من فئة ثمانية إلى عشرة أعوام، وهي مرحلة يحب فيها الطفل الحيوانات ويخلع عليها الطابع الإنساني، حيث ترمز الحيوانات معاني أو نوازع الإنسان، فمنها الخير ومنها الشرير، ومنها الجميل ومنها القبيح، ومنها المتهور ومنها الحكيم، وقد اختارت يارا عبد الكريم أن تؤنس صفات الجمال والوداعة والطموح إلى الحرية بمثال سمكة صغيرة هي (زمردة)، وقدمتها في لغة بسيطة ومحمولات درامية شفيفة، واستطاع الفنان فواز سلامة أن يقدم نصاً بصرياً موازياً للنص الأدبي، عكس فيه من ألوان منسقة ومشهدية طبيعية مراحل تطور القصة وتنقلات زمردة بين البحيرة الاصطناعية والمحيط الكبير».
وقالت يارا عبد الكريم: «هذا هو كتابي الأول الذي يتناول موضوعاً عزيزاً على قلبي هو الطفل وطموحه، والتمسك بالأمل، ورحلة البحث عن الحرية. وفي صفحاته، أتحدث عن أهمية تشجيع الأطفال على التعبير عن طموحاتهم، وكيف يمكن للآباء والمربين والمجتمع ككل أن يسهموا في بناء بيئة تحفزهم على تحقيق أحلامهم».
وقالت الدكتورة نجاة مكي: «قصة زمردة تخاطب فئة محددة من الأطفال ما بين 8- 10 أعوام، وهي ترمز للطموح، حيث تخاطبهم من خلال الحيوانات وتقدم لهم معاني إنسانية نبيلة، وهو عالم يحبه الأطفال، وقد أجاد الرسام فواز سلامة فيها لأنه قدم صورة بصرية تكميلية للقصة، وكانت ألوانه كلها متناغمة مع الحركية السردية للقصة وانتقالاتها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكتاب النادي الثقافي العربي جلسة نقاش أمسية ثقافية دائرة الثقافة في الشارقة

إقرأ أيضاً:

الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر

رغم أن العوامة تُستخدم كوسيلة للمرح أو للمساعدة على الطفو، إلا أن لها عدة مخاطر خطيرة على الأطفال، خصوصًا في البحر، ومنها:

 أولًا: الإحساس الزائف بالأمان

تعطي العوامة إحساسًا كاذبًا للطفل والأهل بأنه في أمان، ما يؤدي لتقليل الانتباه.
الطفل قد يتحرك بها بعيدًا عن الشاطئ دون أن يشعر أحد.

 ثانيًا: خطر الانجراف مع التيار

العوامات تنجرف بسهولة مع تيارات البحر أو الرياح.
كثير من حالات فقد الأطفال تبدأ بانجرافهم داخل البحر أثناء اللعب بعوامة.

 ثالثًا: احتمال انقلابها أو انزلاق الطفل منها

إذا تحرك الطفل بشكل مفاجئ أو ضربته موجة، قد تنقلب العوامة.
بعض العوامات واسعة أو غير مناسبة لحجم الطفل، ما يجعل الانزلاق منها سهلًا.

 رابعًا: غير مصممة للإنقاذ

معظم العوامات ليست أدوات إنقاذ معتمدة.
قد تتسرب منها الهواء أو تنفجر فجأة تحت أشعة الشمس الحارقة أو بضغط جسم الطفل.

 خامسًا: الاعتماد عليها يؤخر تعلّم السباحة**

الطفل الذي يعتاد على العوامة لا يطوّر مهارات السباحة أو التحكم في جسمه بالماء.

 نصائح مهمة:

لا تترك طفلك أبدًا دون إشراف مباشر، حتى لو كان يرتدي عوامة.
استخدم سترات نجاة معتمدة بدلاً من العوامات.
لا تسمح باللعب بالعوامة في البحر المفتوح أو عند وجود تيارات قوية.
درّب طفلك على السباحة من عمر صغير مع متخصص


العوامة ليست لعبة بريئة دائمًا. في البحر تحديدًا، قد تتحول إلى خطر حقيقي. احرص على سلامة أطفالك باختيار وسائل الأمان الصحيحة والمراقبة المستمرة.

طباعة شارك عوامة العوامة طفلة تونس

مقالات مشابهة

  • أكساد يناقش دور التعاونيات الزراعية في الوطن العربي
  • مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سُبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • النيابة العامة تنظم ورشة عمل حول «حقوق الطفل في ظل التشريعات الجنائية وقوانين الأسرة»
  • الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
  • "اليوم24" يحاور مرشحا لبرلمان الطفل: أنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته (حوار خاص )
  • نقيب كتاب مصر: نقابة اتحاد الكتاب تشهد عصرًا ذهبيًا في تاريخها الثقافي
  • نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)
  • محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل