"اليوم24" يحاور مرشحا لبرلمان الطفل: أنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته (حوار خاص )
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تأسس برلمان الطفل في المغرب سنـة 1999، ويعد بمثابة هيئة تمثيلية تهدف إلى تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر في حياتهم. وهو يتكون من ممثلين منتخبين من جميع أنحاء المملكة المغربية، ويضم الأطفال من الفئة العمرية ما بين 12 و18 سنة.
يتم الترشح للانضمام إلى برلمان الطفل من خلال انتخابات محلية أو جهوية، يشارك من خلالها الأطفال في عملية اختيار مرشحين من بينهم لتمثيلهم في البرلمان، بشرط أن يكون الطفل قد بلغ السن المحددة من 12 إلى 18 سنة، وتكون لديه رغبة حقيقية في تمثيل قضايا الأطفال والمساهمة في تحسين ظروف حياتهم.
في هذا الإطار، ارتأى « اليوم24 » استضافة الطفل المرشح « زين الدين الجاحظ » البالغ من العمر 16 سنة، والذي عبر عن رغبته في دخـول غمار هاته التجربـة، بعدما استهوته فكـرة الترشح لبرلمان الطفل للمشاركة في إيصال صوت أطفال العالم القـروي والمناطق الهشة. فكـان لنـا هذا الحـوار:
بـدايـة مرحـبا بكم على موقع « اليوم24 »:
أشكر بداية موقع “اليوم 24”، هذا المنبر الوطني، على احتضانه هذا اللقاء الذي لا أراه مجرد حوار صحفي عابر، بل أعتبره إعلان انطلاق رسمي لمرحلة جديدة في مساري، مرحلة النضج، والتأثير، وصناعة الذاكرة.
أنا زين الدين الجاحظ، 16 سنة من حي سيدي البرنوصي، ذاك الحي الذي ولدت فيه بين شقوق التحدي، والذي لم يكن يوماً مجرد حي شعبي بل مدرسة كبرى للحياة.
عرفني الناس من خلال ظهوري المتكرر على شاشات التلفزة الوطنية، حيث حملت صوتي ورسائلي إلى القلوب قبل الآذان، ثم كان اسمي حاضراً بقوة في الدورة الخامسة للمسابقة الوطنية لفن الخطابة، ورغم أنني لم أظفر باللقب، فقد كنت من بين أكثر المشاركين تأثيراً، ونلت تصفيق الجمهور قبل أن أنال اعتراف لجنة التحكيم.
سـؤال: إضافة لاهتمامك بحقوق الطفل وأوضاعه، هل لديك أية اهتمامات أخرى ؟
جـواب: نعم أكيد، ففي السنة الفارطة تم ترشيحي رسمياً ضمن قائمة أفضل صناع المحتوى الشباب بالمغرب، وهي فرصة لم تأت من فراغ، بل من تراكم حكايات، ومشاعر، ورسائل صوتية ونصوصية حركت الساكن، ولامست الجرح.
لكن اللحظة الأهم في مساري حتى الآن، كانت حين أطلقت كتابي الأول بداية السنة “بين خطّين”. كتاب ليس كباقي الكتب، لأنه لم يُكتب بحبر فقط، بل بماء الذاكرة.
رويت فيه قصة الألم والضوء، في واقع صعب كـ”درب معاكيز”، وذكرت فيه صديقي ريان، الذي ساندني في أكثر الفصول سواداً، ووالدتي التي كانت لي كل الحكاية حين سكت الجميع، واحتضنتني كي لا أشعر بذلك الفراغ المفروض على أمثالي من الأطفال.
فهذا الحوار بالنسبة لي بمثابة ولادة جديدة، وإعلان نية صريحة لأقـول: « أنـا هنا، لا لأُرى، بل لأُحـدث الفرق ».
سـؤال: هل من الممكن الحديث حول الدافع الذي جعلكم تتبنون فكرة الترشح لبرلمان الطفل بالمغرب؟ وما أهمية ذلك على المستويين المحلي والوطني بالنسبة لهاته الفئة؟
جـواب: أولا، لا يسعني في هذا المقام إلا أن أعبر عن بالغ فخري واعتزازي بكون محطة برلمان الطفل المغربي تنعقد تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وهي رعاية ذات دلالات عميقة على العناية الملكية الفائقة التي تحظى بها الطفولة المغربية وقضاياها المصيرية.
أما عن دوافعي الشخصية للترشح، فهي تتجاوز فكرة الحضور الرمزي أو نيل لقب تمثيلي، بل هي امتداد طبيعي لمساري الإنساني والثقافي، ككاتب يعبر عن مشاعر وأصوات غالبا ما تهمش، وكشاب بدأ نشأته في بيئة شعبية تلخص واقع آلاف الأطفال في هذا الوطن.
ترشحت لأنني لا أريد فقط أن أتحدث باسم الأطفال، بل أريد أن أُحدث الأثر باسمهم، ولأجلهم.
فترشحت فقط لإيصال صوت الطفل الذي لا يجد ملعباً للعب فيه، ولأجل الطفلة التي ترى المدرسة حلماً بعيداً، ولأجل كل طفل يظن أن صوته غير مسموع… فكما أقول دائما « أنا هنا لأثبت له العكس ».
وأؤمن أن أهمية هذا الترشح تتجلى في مستويين متكاملين:
فعلى المستوى المحلي تعتبر فرصة حقيقية للاقتراب من أطفال الأحياء الشعبية، ومرافقة أصواتهم وهمومهم، وإيصالها للجهات المسؤولة برؤية نابعة من الميدان، لا من وراء المكاتب.
وعلى المستوى الوطنـي، فإن ترشحي يعتبر تتويجاً لحلم طويل، قادر على أن يكون فيه الطفل شريكاً فعلياً في السياسات العمومية، وفاعلاً حقيقياً في النقاش حول مستقبله، لا مجرد مستفيد صامت من قرارات تُفرض عليه.
سـؤال: كيف ترون واقع حقوق الطفل بالمغرب، وما هي المطالب الملحة التي ستترافعون فيها لأجل هذه الفئة الواسعة من الشعب المغربي؟
جـواب: بداية أقـول، » دعونا نواجه الحقيقة بجرأة »: « الطفل في المغرب لا يعيش حقوقه كاملة، بل يعيش على وعود مؤجلة ».
نعم، هناك مجهودات ومبادرات نبيلة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبدعم دائم من صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم من خلال المرصد الوطني لحقوق الطفل، لكن رغم ذلك لا تزال الطفولة المغربية تعاني من الهدر المدرسي، والفقر الأسري، وغياب ملاعب ومساحات لعب، مع ضعف الحماية النفسية والاجتماعية لهاته الفئـة، وتملص مؤسسات كثيرة من مسؤولياتها الدستورية والإنسانية.
أنا لا أقول هذا من باب التشكي، بل من باب المسؤولية، لأنني ولدت في أحد أكثر الأحياء تحدياً داخل جهة الدار البيضاء-سطات، وتعلمت فيها أن الصوت القوي لا يُخلق من الامتياز، بل من الألم.
ولهذا، أحمل معي إلى برلمان الطفل ثلاث قضايا كبرى، وسأجعل منها معاركي اليومية:
أولـها: العدالة المجالية في حقوق الطفل، بحيث لن أقبل أن يبقى طفل القرية والحي الشعبي خارج الحسابات، وسأدافع عن ميزانيات عادلة توجه للمناطق المهمشة، وتوفر بنية تحتية حقيقية للطفولة.
ثانيا: إرساء برنامج وطني لمحاربة الهدر المدرسي والتفكك الأسري لأن المدرسة ليست مجرد بناء، بل أمان، والأسرة ليست مجرد حضن، بل مستقبل.
وسأطالب بسياسات استعجالية لمواكبة الأسر الفقيرة نفسياً ومادياً، حتى لا يَدفع الأطفال ثمن هشاشة لا ذنب لهم فيها.
ثالثا: الاعتراف بالطفل كمشارك في السياسات العمومية، وليس مجرد موضوع فيها من خلال مطالبتي بأن يكون للطفل المغربي صوتاً رسمياً داخل المجالس المحلية، ووسائل الإعلام، والقرارات التربوية، فنحن لا نطلب الإحسان، بل نطالب بالاعتراف.
سـؤال: في خضم حديثك الحارق عن هاته القضايا الأساسية في واقع الطفل المغربـي، نستشف تشبثك بقوة بمسألة الوصول إلى برلمان الطفل، لماذا هذا الإصرار؟
جـواب: أكـيد… فأنا كتبت كتابًا وثّقت فيه الحقيقة كما عشتها، لا كما تُجملها التقارير، وكنت أحمل معي أصوات الأطفال الذين لا يملكون حتى دفترا وتحدثت عنها في شاشات الإعلام، ونافست في مسابقات وطنية ورفعت إسم جهـة الدار البيضاء سطات عاليا ولو دون تتويج، ولم أخن أبداً وجعـي ولا وجع أصدقائي في الأحياء الهشة.
ولهـذا كله، أكون أن الأحق بتمثيل جهة الدار البيضاء-سطات، لأنني ببساطة ابن هذه الجهة، وتحديدا من قلبها المنسي، حيث تنمو الأحلام وسط العتمة.
فأنا لا أطلب مقعداً للزينة أنا أُطالب بمنبر، لأحمل أحلام أطفال الجهة إلى البرلمان، لا كرقم، بل كصوت نابض، يقاتل من أجل أطفالها.
سـؤال: من خلال جولتكم في مناطق الجنوب الشرقي، ودواوير نائية، ما الذي عاينتموه علاقة بأوضاع الأطفال وحقوقهم الأساسية في بيئتهم المعيشية؟
جـواب: حين قررت أن أطلق حملتي الميدانية من هناك، من عمق الجبال، لم يكن ذلك بدافع التميز فقط، بل لأني آمنت أن أصوات الأطفال لا تصل دائماً من فوق المنصات، بل من تحت الغبار، حيث الطفولة تُهدر في صمت.
في دوار “تارغة”، التابع لإقليم ورزازات، لم أر فقط الجبال… رأيت صراعاً يومياً يعيشه الطفل، صراعاً بين البقاء والحرمان.
ومن خلال هذه الجولة، رصدت خروقات خطيرة، لا يمكن التغاضي عنها:
أول ما يصدمك هناك هو غياب أي فضاء ترفيهي للأطفال، لا ملعب، لا حديقة، لا حتى مساحة ترابية آمنة.
الطفل في « تارغة » لا يعرف اللعب، في حين أن المادة 31 من اتفاقية حقوق الطفل – التي صادق عليها المغرب – تضمن له الحق في “اللعب والراحة وممارسة الأنشطة الثقافية والفنية”.
وهنا نجد حرماناً مباشراً من حق اللعب، الذي يعد ركيزة نفسية لنمو الطفل.
ثم تأتي المعاناة اليومية مع الدراسة، والتي تتجلى في بُعد المؤسسات التعليمية بعدَ الابتدائي، وغياب النقل المدرسي، يجعل من كل صباح مغامرة محفوفة بالخطر.
رأيت ذلك بعيني، بل جربته بنفسي، حين قطعتُ جزءا من المسار مع أطفال الدوار، وكانت النتيجة إصابة مؤلمة في يدي اليسرى.
لذلك أرى أن هدا الأمر بمثابة خرق واضح للفصل 31 من الدستور المغربي، الذي ينص على “تيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين من تعليم عصري ذي جودة ”، إضافة إلى أن هذا الأمر يخالف الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030، المتعلق بضمان تعليم جيد، منصف، وشامل.
ليس هذا فقط، فالحق في العلاج أيضا غائب تماماً ففي « تارغة »، لا وجود لأي مركز صحي، ولا نقطة إسعاف، ولا حتى مسعف قريب.
في الحالات الطارئة على الطفل أن يصبر أو يسلك طرقاً وعرة لمسافات طويلة، قد تُنهي حياته قبل وصوله للمساعدة الطبية، إنها خروقات صارخة للفصل 31 من الدستور المغربي، وللهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة.
أما البيئة التي يعيش فيها هؤلاء الأطفال، فهي هشة للغاية، فالبيوت غير مجهزة، ولا صرف صحي فيها مع ضعف كبير في ربط الماء والكهرباء، والطرقات بالكاد تُسمى طرقاً، وهذا إخلال واضح بوعود الدولة ضمن البرنامج الوطني لتنمية المناطق القروية والجبلية (2017–2023)، الذي كان من المفترض أن يُحدث فرقاً في مثل هذه المناطق.
إجمـالاً، أقـول إن هناك غياباً شبه كلي لمواكبة مؤسسات الدولة ومجتمعها المدني، للأطفال، فلا وجود لجمعيات، ولا أنشطة، ولا دور شباب ولا برامج توعوية، ولا ثقافة، ولا حلم.
في دوار « تارغة »، يكبر الطفل وحده، يتعلم من الأرض، ويتخرج من مدرسة الصبر، وهذا خرق لأدوار المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، ولمضامين الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة.
أنا لم آت إلى هذه الجبال لأكتب تقريرا، بل جئت كي أسمع وأحس وأعود بالحقائق، ومن هنا، من دوار « تارغة »، أعلن التزامي الكامل بأن أنقل هذا الواقع بكل صدق، داخل برلمان الطفل المغربي، وسأحول هذه الملاحظات إلى ملفات رسمية، وأقدمها باجتماعات موثقة، مع صور، وأسماء، وأدلة، كي لا تظل الجبال مجرد ظلال بعيدة عن قرارات المركز.
فأنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته، ولكل أم نسيت الدولة أن تسألها عن أحلام أبنائها، وهذا هو عهدي، وهذه هي مسؤوليتي.
كلمات دلالية أوضاع الأطفال المغرب اوضاع اجتماعية برلمان الطفل حقوق الطفل زين الدين الجاحظ مرشح برلمان الطفل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أوضاع الأطفال المغرب اوضاع اجتماعية برلمان الطفل حقوق الطفل برلمان الطفل حقوق الطفل من خلال
إقرأ أيضاً:
تقارب في حوار عون - حزب الله
علم ان اجتماعا عقد في الايام الماضية بين فريق الحوار المكلف من الرئيس جوزيف عون، وعناصر قيادية من حزب الله، حول مسألة برمجة تسليم السلاح، لا سيما الاسلحة الثقيلة والصواريخ.
وفُهم ان الفريق الرئاسي نقل اصرار الرئيس عون على القيام بخطوة في هذا الاتجاه للحد من الضغوطات الدولية على الدولة، وعلى الرئاسة على حد سواء، وفق ما اوردت" اللواء".
وحسب ما جرى تداوله فإن حزب الله مع استمرار الحوار، والتوجُّه الى استراتيجية دفاعية، بعد الالتزام الاسرائيلي بمندرجات القرار 1701، وان الوقت المناسب لخطوة من هذا القبيل بالغ الاهمية في حسابات الحزب.
ورأت مصادر في «الثنائي الشيعي» ان النقاش الدائر حول سلاح حزب الله لا يمكن عزله عن تطورات الاقليم ونتائج الحرب الايرانية- الاميركية، واعتبرت ان الرهان على بناء استراتيجية وطنية تحفظ التوازن.
وحسب المصادر دعا الموفد الاميركي توم براك الدولة الى تحمل مسؤولياتها في بت مسألة سلاح الحزب خلال ثلاثة اشهر على ابعد تقدير، فالتباطؤ قد يستخدم دوليا لتبرير التصعيد الاسرائيلي.
وكتبت" الديار":حسب المصادر السياسية، فان الرهان الاول يبقى على الرئيس عون للخروج من هذا الواقع المزري، وهذا يتطلب التفاف اللبنانيين حوله وحول سياساته كي يتمكن من اقناع الاميركيين بالموافقة على مقاربته لحل ملف سلاح حزب الله.
وفي المعلومات، ان العلاقة بين رئيس الجمهورية وحزب الله جيدة جدا لا بل ممتازة، والتواصل يومي، ، وحزب الله وراء الدولة، ووافق على البيان الوزاري للحكومة المتضمن حصرية السلاح بيدها، واعلن في أكثر من مناسبة انه مستعد للنقاش والحوار في موضوع الاستراتيجية الدفاعية والوقوف الى جانب الرئيس في مسيرة بناء الدولة، وليس صحيحا مطلقا ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن نقل الموفد الاميركي باراك رسالة مشددة الى الرئيس عون بشان البدء بتنفيذ تسليم السلاح واعطى مهلة لذلك، وانه عائد في 9 تموز لتحديد الموعد النهائي للتنفيذ، وقد نفى وجود مثل هذه الورقة ايضا الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وسال، اين هي، اجتمعت بباراك ولم يسلمني اي ورقة ؟حتى الرئيس نبيه بري كان مرتاحا لتفهم باراك للاوضاع اللبنانية الداخلية وليونته وتقديمه تحليلا للوضع اللبناني مغايرا بشكل جذري لما طرحته اورتاغوس، وحسب المعلومات، فإن الاميركيين باتوا ميالين الى وجهة نظر الرئيس عون بضرورة حل ملف السلاح بالحوار وحصريته بيد الدولة مقابل انسحاب اسرائيل من التلال الخمس والبدء بالاعمار، وتشير المعلومات، بان الاميركيين يطالبون بتسليم السلاح الصاروخي فقط، والرئيس عون بحث في هذا الامر وبعمق مع حزب الله، وكان رد الحزب بضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية اولا والبدء بملف الاعمار لطمانة الناس، وقد أجلت الحرب الاسرائيلية على ايران البحث بملف السلاح الذي فتح مع زيارة باراك الاخيرة، وباتت المعادلة الاميركية واضحة حاليا لجهة القبول بسياسة «الخطوة خطوة» اي البدء بحل ملف السلاح مقابل الانسحاب الاسرائيلي، لكن المشكلة تبقى في بعض القوى «المهودسة» والمصرة على حل ملف السلاح بالقوة واي ثمن.
وحسب المصادر السياسية، فان نتائج الحرب الاسرائيلية على ايران والتوازنات الجديدة في المنطقة، ترجح الموافقة الاميركية الدولية على وجهة نظر الرئيس عون لحل ملف السلاح بالحوار في ظل اصرار ترامب على استبعاد الحروب في حل ما تبقى من ملفات. مواضيع ذات صلة التواصل ناشط بين عون و "حزب الله" والحوار المباشر في مرحلة لاحقة Lebanon 24 التواصل ناشط بين عون و "حزب الله" والحوار المباشر في مرحلة لاحقة 28/06/2025 06:19:32 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن "تتفهّم" حوار عون وحزب الله Lebanon 24 واشنطن "تتفهّم" حوار عون وحزب الله
28/06/2025 06:19:32 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار رئاسة الجمهورية – "حزب الله" ماذا لو انطلق؟ Lebanon 24 حوار رئاسة الجمهورية – "حزب الله" ماذا لو انطلق؟
28/06/2025 06:19:32 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" في صدد "مقاربة إعلامية جديدة" Lebanon 24 "حزب الله" في صدد "مقاربة إعلامية جديدة"
28/06/2025 06:19:32 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
اتجاه لاقرار آلية سحب السلاح ولجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك
Lebanon 24 اتجاه لاقرار آلية سحب السلاح ولجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك
22:06 | 2025-06-27 27/06/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حزام ناري اسرائيلي يطوّق الجنوبيين ونقاشات رئاسية تستلهم خطاب القسم والبيان الوزاري
Lebanon 24 حزام ناري اسرائيلي يطوّق الجنوبيين ونقاشات رئاسية تستلهم خطاب القسم والبيان الوزاري
22:15 | 2025-06-27 27/06/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 التصعيد الأخطر جنوباً: غارات إسرائيلية تسبق القرار بشأن السلاح
Lebanon 24 التصعيد الأخطر جنوباً: غارات إسرائيلية تسبق القرار بشأن السلاح
22:22 | 2025-06-27 27/06/2025 10:22:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان
Lebanon 24 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان
23:03 | 2025-06-27 27/06/2025 11:03:14 Lebanon 24 Lebanon 24 عرض لبناني رسمي للأميركيين: اسحبوا إسرائيل نسحب السلاح شمال الليطاني
Lebanon 24 عرض لبناني رسمي للأميركيين: اسحبوا إسرائيل نسحب السلاح شمال الليطاني
22:43 | 2025-06-27 27/06/2025 10:43:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
لحظات دافئة تجمعهما في الرياض.. جورجينا رودريغيز تستمتع بعطلتها الصيفية مع رونالدو (صور)
Lebanon 24 لحظات دافئة تجمعهما في الرياض.. جورجينا رودريغيز تستمتع بعطلتها الصيفية مع رونالدو (صور)
02:00 | 2025-06-27 27/06/2025 02:00:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أتت من ألمانيا إلى لبنان... هذه هويّة شهيدة "غارة النبطية"
Lebanon 24 أتت من ألمانيا إلى لبنان... هذه هويّة شهيدة "غارة النبطية"
07:32 | 2025-06-27 27/06/2025 07:32:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ورود إتّصال تحذيريّ... إخلاء حيّ بكامله
Lebanon 24 بعد ورود إتّصال تحذيريّ... إخلاء حيّ بكامله
06:05 | 2025-06-27 27/06/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير مكشوف الصدر.. ملكة جمال لبنان السابقة تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة
Lebanon 24 بفستان قصير مكشوف الصدر.. ملكة جمال لبنان السابقة تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة
08:30 | 2025-06-27 27/06/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لموظفي القطاع العام والمتقاعدين... بيان من وزارة الماليّة يتعلّق بالرواتب
Lebanon 24 لموظفي القطاع العام والمتقاعدين... بيان من وزارة الماليّة يتعلّق بالرواتب
07:38 | 2025-06-27 27/06/2025 07:38:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:06 | 2025-06-27 اتجاه لاقرار آلية سحب السلاح ولجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك 22:15 | 2025-06-27 حزام ناري اسرائيلي يطوّق الجنوبيين ونقاشات رئاسية تستلهم خطاب القسم والبيان الوزاري 22:22 | 2025-06-27 التصعيد الأخطر جنوباً: غارات إسرائيلية تسبق القرار بشأن السلاح 23:03 | 2025-06-27 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان 22:43 | 2025-06-27 عرض لبناني رسمي للأميركيين: اسحبوا إسرائيل نسحب السلاح شمال الليطاني 23:13 | 2025-06-27 التيار الوطني الحر: بدء اختيار المرشحين للنيابة فيديو بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟
Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟
04:10 | 2025-06-26 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو)
Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو)
23:44 | 2025-06-25 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو)
Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو)
23:24 | 2025-06-22 28/06/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24