حالة فريدة من نوعها.. ما قصة الطفل «ميكي ماوس»؟
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تداول رواد التواصل الاجتماعي صورة لطفل صيني في الثالثة من عمره، يطلق عليه "ميكي ماوس"، وذلك بسبب عيب خلقي جعل جمجمته ضخمة نتيجة حالة جلدية نادرة.
قصة الطفل «ميكي ماوس»وذكرت وسائل إعلام، أن الطفل الصيني، المعروف باسم تشيباو، في مقاطعة فوجيان، جنوبي الصين، مولود بعدة شامات ضخمة داكنة اللون تغطي جمجمته.
وبحسب الباحثين، فإن هذه الحالة تعرف طبيا باسم الشامة الخلقية، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نمو مفرط غير طبيعي للخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، ما قد يؤثر ليس فقط على مظهر الطفل، بل أيضا على صحته العقلية وجودة حياته بشكل عام".
ولفتت وسائل إعلام، إنه بعد خمسة أشهر من بدء العلاج، كشف الجراحون نجاح علاج تشيباو تماما بعد إزالة الشامات، فيما قالت والدته، السيدة تشين، متحدثة عن سخرية الأطفال الآخرين من ابنها: "مسحنا دموعنا وواصلنا حياتنا".
يشار إلى أنه حالة تشيباو تعود بشكل رئيسي إلى نمو غير طبيعي للخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، وبحسب العلم، يولد حوالي 1% من الأطفال بوحمة خلقية. ومع ذلك، غالبا ما تكون أصغر بكثير، ويطلق عليها الأطباء أحيانا اسم "الوحمات البنية".
اقرأ أيضاًمن التنمّر إلى البطولة.. قصة الطفل «تشيباو» الملقب بـ «ميكي ماوس» صور
لأول مرة.. «disney on ice» تقدم عروضها في مصر بمناسبة رأس السنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصن مقاطعة فوجيان میکی ماوس
إقرأ أيضاً:
كيم يشرف على تدريبات جوية ويدعو لرفع حالة التأهب القتالي للجيش “بشكل جذري”
كوريا ش – أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات على صد هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة، مؤكدا ضرورة تعزيز الاستعدادات للحرب بشكل دائم في جميع الوحدات العسكرية.
أفادت بذلك وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت، موضحة أن تصريحات وتوجيهات كيم جاءت خلال تفقده لمجموعة الطيران التابعة لفرقة الحرس الجوي الأولى في الجيش يوم الخميس.
وحسب الوكالة، فقد دعا كيم “جميع وحدات الجيش بأكمله إلى إحداث تحول جذري في الاستعدادات للحرب في حالة تأهب دائم”.
وهدفت التدريبات إلى تعرف أسراب الطيران وكذلك وحدات الصواريخ المضادة للطيران والرادار والحرب الإلكترونية على مهام اكتشاف وتتبع وتدمير الصواريخ المجنحة للعدو والطائرات المسيرة الانتحارية، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وشملت التدريبات اختبار قنبلة موجهة انزلاقية دقيقة بعيدة المدى من نوع جديد وتمرينا على مهاجمة الأهداف، بالإضافة إلى برنامج تدريبي لتدمير طائرات العدو المسيرة باستخدام مروحيات، والقصف الدقيق للأهداف البحرية، وتحليق استعراضي لطائرات مسيرة استطلاع استراتيجية وطائرات مسيرة متعددة الأغراض.
وأشاد كيم بالتدريبات ووصفها بأنها “مفيدة جدا” لأنها سمحت للطيارين باكتساب الخبرة في أساليب القتال الجوي الحديثة، وقدم توجيهات لتطوير أنظمة الأسلحة الجوية، ووسائل الدفاع الجوي، وأنظمة الكشف المتكاملة والحرب الإلكترونية، والأنظمة المتكاملة لمكافحة الطائرات المسيرة، حسب الوكالة.
المصدر: “يونهاب”