أخنوش من العيون: معركتنا هي ضد الفقر والبطالة ونعمل كأغلبية مسؤولة على بناء مغرب المستقبل
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
زنقة 20. العيون / مراسلة خاصة
جدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمدينة العيون، التأكيد على أن المعركة الحقيقية للحكومة هي مع الفقر، والبطالة، والهشاشة، والهدر المدرسي، والتفاوتات والفوارق الاجتماعية التي قال إنها تراكمت منذ سنين.
وشدد زعيم الحزب الذي يقود الحكومة أمام حوالي 2500 من مناضلي حزبه، بمناسبة انعقاد المحطة الثانية من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” في جهة العيون الساقية الحمراء، أن الأغلبية السياسية المسؤولة التي يقودها حزبه، ستمضي على قدما في هذه المعركة، مؤكدا أن ذلك يأتي انسجاما مع الإرادة الملكية السامية، لرفع مختلف التحديات وبناء مغرب المستقبل.
وأورد أخنوش أن الجولات الجهوية السابقة رسخت لأسس تواصل الحزب الدائم مع المواطنين، مبرزا أن أولوية “مسار الإنجازات” هي الإنصات لانشغالات المواطنات والمواطنين، والعمل في الميدان من أجل تحقيق تطلعاتهم.
وأبرز المتحدث، أن “مسار الإنجازات” برنامج للتواصل وفتح قنوات الحوار مع المواطنين، والإنصات إليهم، والتجاوب مع مطالبهم وتطلعاتهم، ومنحهم الكلمة لتحديد الأولويات التنموية وطنيا ومحليا، وبناء مغرب المستقبل، مشددا على أن وما يقوم به حزب “الحمامة” يعكس أدوار الأحزاب المرتبطة بالتأطير والتي تنطلق من الدستور.
واعتبر عزيز أخنوش أن هذا هو النهج نفسه الذي اتبعه الحزب في المبادرات التواصلية السابقة، مؤكدا أنه لا ينتظر أن يتلقى الدروس من أي أحد، لأن التواصل مع المواطنين والإنصات لانشغالاتهم واجب أي حزب سياسي، لا أن ينتظر قدوم الانتخابات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: نعمل على التحضير لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في الأشهر المقبلة
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه “لا يمكن تحقيق الاستقرار بلبنان في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، ونكثف الضغوط السياسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: “الدولة تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بهدف حصر السلاح في يدها وحدها، وأطلقنا تعاونا مباشرا مع الجانب السوري بهدف ضبط الحدود ومكافحة التهريب وتأمين العودة الآمنة للنازحين”.
وأوضح أن “المنطقة تمر بتحول تاريخي، ولبنان لا يمكن أن يبقى على الهامش، وأن إعادة بناء الدولة تبدأ من ترسيخ مبادئ الشرعية والمساءلة في مؤسساتها، ونستعد لتنظيم الانتخابات النيابية تأكيدا على التزامنا بالديمقراطية”.
وتابع: “وضعنا استقلالية القضاء في صلب أولوياتنا بهدف تحصين العدالة من التدخلات وإعادة الثقة بالقضاء، وتعاهدنا على إعادة ما دمره العدوان ونعمل على إطلاق جهود الإعمار ضمن أطر شفافة ومسارات خاضعة للمحاسبة، ونعمل على التحضير لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في الأشهر المقبلة”.