“الأرصاد” يستعرض مع 48 جهة الاستعدادات لموسم الحج
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
البلاد ــ جدة
عقد المركز الوطني للأرصاد، بمقره الرئيسي في جدة “ورشة عمل الأثر المناخي” في نسختها الثانية، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز د. أيمن غلام، وبمشاركة ممثلي 48 جهة حكومية وميدانية معنية بأعمال موسم الحج؛ بهدف تعزيز الجاهزية والتنسيق المشترك لموسم حج 1446هـ.
وأكد الدكتور غلام خلال كلمته الافتتاحية على أهمية الاستعداد المبكر، مشيرًا إلى أن المركز كثف جهوده هذا العام بدعم منظومة الرصد في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، حيث بلغت تغطية الأجواء 100% باستخدام أحدث المحطات والرادارات والتقنيات، إلى جانب الفرق الميدانية المتخصصة.
وتضمنت الورشة استعراضًا للحالة المناخية المتوقعة خلال موسم الحج، ونتائج دراسة الإجهاد الحراري لحج العام الماضي، كما تم عرض خطة مركز التغير المناخي لوضع رؤية استشرافية لمواسم الحج حتى عام 1471هـ، مع إبراز دور برنامج استمطار السحب في تحسين الظروف المناخية بالمناطق المستهدفة.
وناقشت الورشة مدى جاهزية شبكة الرصد، وأنظمة الطوارئ، وآليات مواجهة الظواهر الجوية الحادة. وتم استعراض المنصة الرقمية للمركز، ونظام التنبؤ بالسيول المفاجئة، والخدمات المقدمة للجهات الحكومية والخاصة. وشهدت الورشة أيضًا عرضًا للإطار الإعلامي والتوعوي الذي ينفذه المركز خلال موسم الحج، حيث تم الكشف عن أكثر من 14 خدمة معلوماتية وتوعوية موجهة لحجاج بيت الله الحرام، مع التأكيد على أهمية تنسيق الرسائل الإعلامية، والاعتماد على المركز كمصدر رسمي ودقيق لمعلومات الطقس والمناخ.ويأتي انعقاد الورشة ضمن جهود المركز في دعم منظومة الحج بمعلومات مناخية دقيقة؛ لضمان موسم آمن ومستقر، بما يحقق تطلعات القيادة ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم الحج
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات لتنفيذ مبادرة سكن كريم
عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الترتيبات الخاصة بتنفيذ مبادرة "سكن كريم" بقرى المبادرة، وذلك بحضور ممثلي دار الهندسة وعدد من القيادات التنفيذية المختصة وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحقيقًا لأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين مستوى معيشة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.
حضر الاجتماع المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، واللواء مجدي أحمد، مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، وسوزان محمد راضي، مدير وحدة تطوير الريف المصري بأسيوط، إلى جانب الشيماء عبد المعطي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، ورؤساء المراكز، ومديري الإدارات الاجتماعية، ومسؤولي أجهزة التعمير بوسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.
حصر وتصنيف المنازل المستهدفة ضمن المبادرةوناقش الاجتماع المعايير والإجراءات المعتمدة لحصر وتصنيف المنازل المستهدفة ضمن المبادرة، من خلال لجان ميدانية تتولى معاينة المنازل المُرشحة وتحديد مدى استحقاقها، وفق ثلاثة تصنيفات رئيسية: منازل تحتاج إلى إزالة وإعادة بناء، وأخرى قابلة للتطوير ورفع الكفاءة، وثالثة غير مستحقة للدعم.
عدم امتلاك الأسر المستهدفة لأي مساكن بديلةوشدد المحافظ على ضرورة مراجعة وتنقية قوائم المستحقين بدقة، بما يضمن توافقها مع المعايير الاجتماعية والاقتصادية المعتمدة، والتأكد من عدم امتلاك الأسر المستهدفة لأي مساكن بديلة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضمان وصول الدعم لمستحقيه بشفافية وعدالة.
كما وجه بتكثيف التعاون بين الوحدات المحلية، ومديرية التضامن الاجتماعي، ودار الهندسة، لتسريع عمليات الحصر والمعاينة الميدانية والتوثيق بالصور، تمهيدًا لإعداد بيان تفصيلي بالأسر المستحقة بكل مركز وإرساله إلى وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء خلال 14 يومًا.
وأكد محافظ أسيوط التزام المحافظة الكامل بدعم المبادرة وتوفير جميع التسهيلات المطلوبة لضمان تنفيذها بنجاح، مشيرًا إلى أن "سكن كريم" تمثل فرصة حقيقية لتحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية وتوفير بيئة سكنية آمنة ولائقة داخل القرى والنجوع، في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.