صرخة تحت النار: أب فلسطيني ينتشل طفله المحترق من بين الركام في مجزرة جديدة بخان يونس
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
في مشهد يختصر حجم المأساة في قطاع غزة، وثقت عدسات المراسلين لحظات مروعة لأب فلسطيني يحاول بشجاعة يائسة إنقاذ طفله من ألسنة اللهب، بعدما اندلع حريق هائل جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، مساء السبت.
الخيام التي كانت توصف بـ"الآمنة" بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي، تحولت إلى كتل من النار والرماد بعد أن طالتها غارات مكثفة، وسط اكتظاظ بعائلات فرت من جحيم القصف في شمال القطاع لتواجه مصيراً مشابهاً في الجنوبالكاميرات التقطت لحظة مأساوية لأب يبحث وسط الجثث والنيران عن ابنه، يحاول احتضانه رغم اشتعال النيران من حوله، في صورة تجسد الواقع المرير الذي يعيشه المدنيون في غزة، حيث لم تعد هناك أماكن آمنة.
وبحسب مصادر طبية، أسفرت الغارات عن سقوط 34 شهيداً على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الجرحى الذين أصيبوا بحروق خطيرة. وتتفاقم المأساة مع غياب الماء والغذاء وتهالك الخدمات الطبية، في وقت تواصل فيه الحرب الإسرائيلية حصد أرواح الأبرياء بلا هوادة.
هذا المشهد الموجع ليس الأول من نوعه، بل هو جزء من سلسلة مجازر يومية تستهدف المدنيين في غزة، حيث تحولت أماكن اللجوء إلى ساحات موت، وسط صمت دولي مطبق، وعجز واضح عن وقف حمام الدم.
فلسطينخان يونسحرب غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين خان يونس حرب غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مجزرة صهيونية جديدة على شاطئ البحر بغزة استهدفت مواطنين أبرياء
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن العدو الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة عصر اليوم الاثنين، ارتقى فيها عشرات الشهداء من المواطنين الأبرياء في استراحة على شاطئ البحر في مدينة غزة.
وقالت “حماس”، في بيان ، إن “غارة جوّية نفّذتها طائرات جيش العدو الصهيوني المجرم، استهدفت مواطنين أبرياء تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، لتسفِر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء”.
وأشارت إلى التصعيد الكبير للقصف الوحشي الصهيوني على كافة مناطق قطاع غزة، خصوصاً مدينة غزة، التي تشهد غارات جوية مكثفة تطال المدنيين العزل في الأحياء السكنية في شرقها وغربها.
وأوضحت أن غارات العدو الإرهابي في مدينة غزة تتركّز على مستودعات توزيع المساعدات الشحيحة، وخيام النازحين، وتجمّعات المواطنين حول مراكز توزيع الطعام، فيما تتواصل عمليات تدمير المربعات والأحياء السكنية خصوصاً شرق ووسط المدينة.
وأكدت أن “ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي، وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره بحق المدنيين الأبرياء، هو جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة، تمعِن حكومة العدو الصهيوني في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره”.
وأضافت: “على العالم أن يتحرّك فوراً لِلَجم مجرم الحرب نتنياهو، الذي يتصرّف كمجنونٍ يَائِس، منتهكاً كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاولاً التغطية على فشله خلال عشرين شهراً من الإبادة الوحشية، في إخضاع شعبنا وكسر إرادته”.
وجددت “حماس” ندائها إلى الدول العربية والإسلامية، وإلى جماهير الأمة، وأحرار العالم، للتحرك بخطوات جادة وفاعلة، لوقف العدوان، وإسناد الشعب الفلسطيني في تصديه لمحاولات استئصاله، ولمخاطر هذا العدو المجرم التي تستهدف المنطقة بأسرها”.