الثورة نت /..

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد شهداء الصحافة إلى 228 صحفيًا، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع، عقب استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب، الذي كان يعمل مصورًا صحفيًا لصالح عدة منصات إعلامية.

وأوضح المكتب في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، أن الشهيد أبو حطب كان قد نفّذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين، نقل خلالها الواقع الإنساني الكارثي في غزة، ما جعله هدفًا ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وأدان المكتب بشدة سياسة القتل والاغتيال الممنهجة التي يتبعها العدو الصهيوني ضد الطواقم الإعلامية، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الهيئات الصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها.

وحمّل المكتب الإعلامي كلًا من العدو الصهيوني، والإدارة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الإبادة الجماعية واستهداف الإعلاميين في القطاع.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلامية إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين، ووقف جرائم القتل بحقهم، وملاحقة قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 189 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاستهداف المتعمد.. تحقيق لرويترز يكشف جرائم حرب إسرائيلية ضد الصحفيين

وسلطت حلقة (2025/10/6) من برنامج "المرصد" الضوء على نتائج هذا التحقيق الذي فحص أكثر من 100 صورة ومقطع فيديو، واستعان بـ5 خبراء في المتفجرات لتحليل الشظايا والأسلحة المستخدمة.

وركز التحقيق على حادثتين رئيسيتين: مجزرة مستشفى ناصر في خان يونس التي أودت بحياة 5 صحفيين في أغسطس/آب الماضي، ومقتل مصور رويترز عصام عبد الله على الحدود اللبنانية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويوم 25 أغسطس/آب الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر الطبي بقذيفتين منفصلتين بفارق 9 دقائق فقط.

واستهدفت الضربة الأولى كاميرا الصحفي حسام المصري المتعاون مع رويترز، الذي كان يبث مباشرة، والضربة الثانية جاءت بينما كان الصحفيون ورجال الإسعاف يحاولون انتشال الضحايا، مما أسفر عن استشهاد 22 مدنيا، بينهم 5 صحفيين: محمد سلامة مصور الجزيرة، وحسام المصري، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، ومحمد أبو عزيز.

وادعى جيش الاحتلال أن الكاميرا تعود لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن التحقيق أثبت أنها معدات صحفية لوكالة رويترز، وأن ما اعتبرها الإسرائيليون "منشفة مشبوهة" كانت سجادة صلاة يستخدمها المصور لحماية معداته من الغبار.

وأكد الخبراء أن استخدام قذائف دبابات ضد كاميرا صحفية "غير متناسب بشكل لا يصدق" ويشكل جريمة حرب.

وفي حادثة منفصلة على الحدود اللبنانية، استشهد مصور رويترز عصام عبد الله وأصيب 6 صحفيين آخرين، بينهم مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار، وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية أن الهجوم كان "متعمدا على مدنيين"، وأنه "لا يوجد أي مؤشر على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية بالموقع".

وارتفع عدد شهداء الصحافة في هذه الحرب إلى أكثر من 250 صحفيا فلسطينيا، في حين تواصل إسرائيل سياسة الإفلات من العقاب رغم تضافر الأدلة الدولية على ارتكابها جرائم حرب منهجية ضد الإعلاميين.

إعلان Published On 7/10/20257/10/2025|آخر تحديث: 11:21 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:21 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الصهيوني ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية
  • العدو يدشن العام الثالث لحرب الإبادةِ الجماعية على غزَّة بسلسلة جرائم فضيعة
  • الاستهداف المتعمد.. تحقيق لرويترز يكشف جرائم حرب إسرائيلية ضد الصحفيين
  • الإعلامي الحكومي: العدو الإسرائيلي يحول كل يوم أكثر من 70 طفلاً في غزة إلى أيتام
  • قائد سرايا القدس بالضفة: المقاومة بخير وسيرى العدو الصهيوني في الأيام القادمة ما أعده مقاتلونا
  • العدو الصهيوني ينسف مبانٕ سكنية جنوب خان يونس
  • صنعاء .. فعالية تضامنية مع الصحفيين ضحايا العدوان الصهيوني
  • ناشطة سويدية: المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين وعلى العالم وقف الإبادة
  • غزة بين جرائم العدو الإسرائيلي وآمال التهدئة .. ماذا بعد موافقة المقاومة على خطة ترامب؟
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين