أدوار رفضها عادل إمام.. تحولت إلى محطات فارقة لنجوم آخرين!
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
بمسيرة فنية استثنائية امتدت لعقود، شكّل الفنان عادل إمام علامة فارقة في تاريخ الفن العربي، تاركاً بصمة لا تمحى في ذاكرة الجمهور عبر عشرات الأعمال الخالدة التي صنعت مجده الفني.
لكن خلف هذه النجاحات، يقف رصيد آخر من الأعمال التي رفض الزعيم المشاركة فيها، رغم أنها تحوّلت لاحقاً إلى محطات فارقة في مشوار نجوم آخرين، وفي عيد ميلاده الـ85 تعالوا نتعرف على أبرز الأدوار التي قال لها عادل إمام “لا”.
كان من المقرر أن يجمع فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة” بين الثلاثي عادل إمام وشريف عرفة ووحيد حامد للمرة السادسة، غير أن عادل إمام تحفظ على تكرار التعاون، واعتذر عن الدور، ليقدمه أحمد زكي ويحقق نجاحاً كبيراً.
“الكيت كات”شخصية الشيخ حسني في “الكيت كات”، كتبها داوود عبد السيد وكان عادل إمام هو المرشح الأول لتجسيدها، لكن الزعيم رفض، فذهبت إلى النجم محمود عبد العزيز، الذي صنع من الدور أحد أبرز علامات السينما المصرية.
“أرابيسك”كتب أسامة أنور عكاشة شخصية “حسن أرابيسك” ليعود بها عادل إمام إلى الدراما، بعد غيابه لسنوات، لكنه رفض الدور، وقدمه بدلًا منه النجم الراحل صلاح السعدني، وأصبح واحداً من أهم أعماله الدرامية.
“رأفت الهجان”بعد نجاح “دموع في عيون وقحة”، كان عادل إمام مرشحاً أساسياً لمسلسل “رأفت الهجان”، لكنه طالب بتعديلات جوهرية في السيناريو، وهو ما رفضه الكاتب صالح مرسي، وبعدما أصبح الدور من نصيب محمود عبد العزيز، شكّل أهم محطة نجومية وانطلاقة فارقة في تاريخه الفني.
“سوق المتعة”بعد قطيعة فنية طويلة، كتب وحيد حامد “سوق المتعة” خصيصاً لعادل إمام، لكن الزعيم رفض، ليقدمه محمود عبد العزيز، وأصبح الفيلم واحداً من أنجح التجارب الاجتماعية الواقعية في تاريخ السينما.
“حدوتة مصرية”لم يظهر عادل إمام في أي عمل من إخراج يوسف شاهين، السبب يعود لعدم اقتناع الزعيم بأفلام شاهين “الملغزة” كما وصفها، كما رفض المشاركة في “حدوتة مصرية”، فذهبت البطولة لنور الشريف.
“البيه البواب”وقّع عادل إمام عقد فيلم “البيه البواب”، ورشّح ميرفت أمين للدور النسائي، لكنه طلب استبدال المخرج حسن إبراهيم بمحمد عبد العزيز، الشركة رفضت، فانسحب من العمل، فذهب الدور إلى أحمد زكي، الذي تألق فيه.
“سواق الأتوبيس”السيناريست بشير الديك رشّح عادل إمام أولاً لفيلم “سواق الأتوبيس”، لكنه رفض قبل قراءة السيناريو، معتبراً أن الشخصية سلبية، الدور ذهب إلى نور الشريف، وحقق به نجاحاً نقدياً كبيراً.
“غريب في بيتي”في البداية، رُشّح عادل إمام لتجسيد شخصية “شحاتة أبو كف”، لكنه اعتذر، وذهب الدور إلى نور الشريف، فأصبح من أشهر أدواره السينمائية.
“طائر الليل الحزين”عادل إمام قدّم “طائر الليل الحزين” كعمل إذاعي، لكنه رفض تحويله لمسلسل تلفزيوني. لاحقاً، عُرض عليه الفيلم بنفس القصة في 1977، لكنه انسحب بعد اعتراض المنتج، فذهب الدور إلى محمود عبد العزيز.
“الهروب”السيناريست مصطفى محرم كتب في مذكراته أن الفيلم كان مكتوباً في الأصل لعادل إمام، لكنه اعتذر بسبب معاناته من آلام الظهر، مما حال دون تنفيذ مشاهد الحركة الصعبة، العمل ذهب إلى أحمد زكي، وحقق نجاحاً تاريخياً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: محمود عبد العزیز عادل إمام
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الحرب على غزة تحولت إلى سوق ربح للشركات الدولية
قال الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى «مسرح للربح والسمسرة» بالنسبة لعشرات الشركات والكيانات الاقتصادية، مؤكدًا أن هذه الجهات تتربّح من معاناة الفلسطينيين، وتشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبده أن تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز بشأن استفادة مئات الشركات من العدوان ليست جديدة، بل تعكس واقعًا قائمًا منذ بداية الحرب، حيث أشار إلى أن هناك شركات صناعات عسكرية وغذائية ودوائية وتقنية تساهم في تسليح وتغذية آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن شركات أمريكية وأوروبية ترسل معدات هدم للمنازل الفلسطينية عبر مقاولين إسرائيليين يتباهون بتسابقهم على تدمير أكبر عدد من المنازل، بينما تتربح شركات أخرى من عمليات إدخال المساعدات تحت غطاء «إنساني».
وأكد أن هذه الممارسات تأتي في ظل فجوة ضخمة في التوازن العسكري، مشيرًا إلى أن القطاع المحاصر لا يملك القدرات التي تبرر هذا الحجم من التسليح والدعم التكنولوجي لإسرائيل، وهو ما يكشف أن الدوافع ربحية وأيديولوجية.