هل يجوز صيام بعض أيام العشر من ذي الحجة وليس كلها؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين حول حكم صيام بعض أيام من العشر الأوائل من ذي الحجة دون الالتزام بصيامها كاملة، خاصة أن كثير من المسلمين يحرصون على اغتنام فضل هذه الأيام المباركة بالتقرب إلى الله بأنواع الطاعات وعلى رأسها الصيام.
وفي رد واضح، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا حرج شرعًا في صيام بعض الأيام فقط من العشر الأوائل من ذي الحجة، سواء كان المسلم يصوم يومًا ويترك يومًا أو يقتصر على يوم عرفة فقط، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يُترك لظروف كل فرد وقدرته.
وأضاف عبد السميع، في فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على «يوتيوب»، أن هذه الأيام المباركة – التسع من ذي الحجة – من أحب الأيام إلى الله، والعمل الصالح فيها له ثواب عظيم، وأن الإنسان يُثاب على ما يستطيع أداءه من طاعات، سواء صام بعضها أو كلها.
وأشار أيضًا إلى أن من لم يتمكن من صيام الأيام الأولى من العشر، فلا مانع من أن يبدأ صيامه من أي يوم تبقى منها، ولا يُشترط التتابع في الصيام، بل يُمكن للمرء أن يصوم على قدر طاقته واستطاعته.
واختتمت دار الإفتاء في ردها، بالتأكيد على فضل يوم عرفة تحديدًا، حيث ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قوله: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم)، وهو ما يُعد دافعًا كبيرًا لصيام هذا اليوم حتى لمن لم يصم غيره من أيام العشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء العشر الأوائل من ذي الحجة أمين الفتوى من ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف.. دار الإفتاء تجيب
أوضح الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج على المرأة في قراءة القرآن خلال فترة الحيض من الهاتف المحمول أو من حفظها، مؤكدًا أن النهي خاص بمس المصحف الورقي فقط، وليس بقراءة القرآن عمومًا.
وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامية زينب سعد الدين، أشار عبد السلام إلى أن قراءة المرأة للقرآن بصوت مسموع جائزة أيضًا، بشرط الالتزام بالآداب وعدم الخروج عن إطار التدبر والتعليم والعبادة.
من جانبه، أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا بالأزهر، أن استخدام الهاتف أو الوسائل الإلكترونية الأخرى في قراءة القرآن أمر جائز شرعًا، ولا يُعد مخالفًا للأحكام الشرعية، مستشهدًا بآراء فقهية تجيز ذلك للحائض، حفاظًا على صلتها بالقرآن وعدم نسيانه.
وفي ذات السياق، أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز تلاوة القرآن للمرأة الحائض من أي مصدر غير المصحف الورقي، كالهاتف أو الأجهزة اللوحية، خصوصًا إذا كانت معتادة على ورد يومي أو ترغب في حفظ القرآن أو تعليمه.
هل تؤدي الحائض مناسك الحج
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحيض لا يمنع المرأة من الإحرام بالحج أو العمرة، ويجوز لها أداء جميع المناسك باستثناء الطواف وركعتي الطواف، لأن الطهارة شرط لصحة الطواف.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "هو الحيض في حد ذاته من الأحوال اللي بتعتري المرأة، وبيكون حالها في الوقت ده ضعف، فربنا سبحانه وتعالى رعايةً ليها في هذا الحال، قال زي ما علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إنها هتقدي جميع مناسك الحج إلا الطواف وركعتي الطواف".
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية "الطواف يشترط فيه الطهارة، لازم تكون طاهرة من الحيض والنفاس، وكمان الطواف فيه سبع أشواط، وده فيه مشقة على المرأة وهي في حال الحيض، فكان من التيسير عليها إنها تستثنى من الطواف لغاية ما تطهر".