إغلاق مفاجئ لثلاثة أسواق معروفة في مدينة تركية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
فرضت بلدية جوروم شمالي تركيا، عقوبة إغلاق لمدة يوم واحد على ثلاثة فروع تابعة لسلسلة تجارية واحدة، بعد ضبط منتجات منتهية الصلاحية تُعرض للبيع للمرة الثانية في هذه الأسواق.
اقرأ أيضاتساؤلات في تركيا حول عطلة عيد الأضحى.. هل تمتد إلى 9 أيام؟
الأحد 18 مايو 2025وذكرت البلدية في بيان مكتوب أن فرق إدارة الشرطة كثفت من حملات التفتيش على الأسواق المتسلسلة التي سبق وأن فُرضت عليها عقوبات مماثلة.
وتم التأكد من تكرار المخالفة في فرعين بشارع آتا، وفرع واحد بشارع باغجيلار رقم 59، ما استدعى اتخاذ قرار بالإغلاق المؤقت.
إغلاق فعلي وتعليق ملصقات توعوية
عقب صدور القرار من المجلس البلدي، توجهت فرق الشرطة إلى الفروع المخالفة وأغلقت أبوابها، كما علّقت ملصقات على مداخل الأسواق تنص على:
“تم إغلاق هذا السوق لمدة يوم واحد من قبل بلدية جوروم لأنه يبيع منتجات منتهية الصلاحية.”
قائد الشرطة: لن نتهاون مع من يمسّ صحة المواطنين
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إغلاق الأسواق الأسواق التركية التفتيش البلدي الشرطة البلدية الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز مدينة تعز والكشف عن السبب الحقيقي والضحايا
وتناقل ناشطون وإعلاميون صورا لموقع الانفجارات المدوية وشوهدت ألسنة اللهب الخارجة من محطتي "القدسي" و"عساج" للبترول والغاز والقريبتان من بعض والواقعتان أيضا بالقرب من عمارة "سابحة" التي يقول شهود عيان أن الانفجارات بدأت منها ثم انتقلت الى محطة القدسي لتتفجر براميل الغاز وخزانات البترول "الوقود" هناك وهو الامر الذي جعل مخزون الغاز بمحطة عساج ينفجر وهذه الاخيرة كانت شبه متوقفة.
وبحسب الأهالي فقد كان ثمة خلاف قديم تجدد قبل شهر حول محاولات ملاك عمارة "سابحة" الواقع تحت مطعم "مدينتي" بداية الطريق المتفرع لمستشفى الثورة، ومطالبتهم من المسلحين الذين يستولون علي العمارة باخلائها الا أن المسلحين الذين ينتمون لما يسمى اللواء "22 ميكا" التابع للإخوان ودول العدوان رفضوا تسليم العمارة التي يستخدمونها لتخزين أسلحة متنوعة ومتفجرات عديدة.
واستمرت الانفجارات - بحسب شهود عيان - الى وقت مبكر من صباح اليوم ويرى عسكريون أن اصوات الانفجارات المتتابعة التي نقلتها فيديوهات عبر منصات التواصل يؤكد ويدلل بما لا يدع مجالا للشك ان تلك الانفجارات لمخازن أسلحة داخل عمارة "سابحة" وبعض المناطق المجاورة لها وهو الأمر الذي تسبب بهلع بين سكان المنطقة ومدينة تعز ككل.
وبحسب مصادر طبية فإن ثمة اربعة عشرة مصابا حالتهم خطرة تم اسعافهم الى مستشفى الثورة القريب من منطقة الحادثة فيما تتستر السلطات المحلية الاخوانية عن القتلى الضحايا وعن حجم الأضرار الكبير الناجم عن الانفجارات بالعمارة وبمحطتي عساج والقدسي.
وسارع اعلاميو الإخوان منذ بدء الانفجارات للتضليل وبان ثمة اشتباكات بين مليشياتهم والطرف الاخر بمنطقة الحوبان الواقع تحت سيطرة سلطة المجلس السياسي الأعلى إلا أن اصوات الانفجارات المتتالية وتطاير رصاص واسلحة لم تنفجر للمنازل القريبة وشهادات ناشطين.. كل ذلك كشف حقيقة الانفجارات وفضح مزاعم الإخوان.
وكان مكتب الصحة التابع للاخوان قد كتب تدوينه على حسابه بان الانفجارات سببها مخزن اسلحة واعترف بوجود مصابين.
وتؤكد التقارير المحلية ان ثمة العديد من مخازن الأسلحة التابعة لمليشيا الإخوان تقع داخل أحياء سكنية وسط مدينة تعز.
وكان انفجار ضخم قد وقع قبل أيام قليلة في شارع "الجمهورية" أو ما يعرف بسوق "البز" الواقع بين بابي موسى والكبير وسط المدينة وقالت الجماعة حينها ان ذلك يرجع لانفجار مخزن العاب نارية وعتمت عن الموضوع.
ويرى مراقبون ان تكرار حوادث انفجارات قد يحدث لا سمح الله في ظل تكديس الإخوان لأسلحة وذخائر بأحياء سكنية بالمدينة وكذا في ظل وجود محطات غاز مكشوفة ودون قيامها بالاحتراز بأدنى شروط السلامة ووقوعها وسط الأحياء السكنية