بعد انتشاره في شرق آسيا.. هل عاد فيروس كورونا للتفشي من جديد؟
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بكورونا، لا سيما في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس مع دخول فصل الصيف، ويأتي ذلك عقب مرور شهر من تحذيرات منظمة الصحة العالمية من عودة فيروس كورونا مُجددًا في المملكة المتحدة.
هونغ كونغ تدخل موجه جديدة من كورونافي هونغ كونغ، أعلنت السلطات الصحية أن المدينة دخلت موجة جديدة من تفشي الفيروس، مع ارتفاع معدل الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية.
وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة «مرتفع جدا» في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ.
أما في سنغافورة، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث بشأن إصابات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28 في المئة في عدد الإصابات التقديرية ليصل إلى 14 ألفا و200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
حالات الإصابات في الصينوأكدت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية أنهما تتابعان عن كثب الارتفاع في عدد الإصابات داخل البلاد، مشيرتين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة في الانتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان.
وبحسب الوزارة، فإن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ارتفع بنحو 30 في المئة، لكنها شددت على أن الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الحالي.
ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارا في سنغافورة حاليا، إذ يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيا، وفقا للسلطات الصحية.
يذكر أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في عدد الإصابات.
اقرأ أيضاً«أصعب من جائحة كورونا».. ما حجم خسائر قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر؟
«أسامة ربيع »: الأزمة التي تمر بها قناة السويس أصعب من وقت جائحة كورونا.. فيديو
كارثة جديدة في الصين| كورونا جديد من الخفافيش.. القصة الكاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصابين بفيروس كورونا عودة فيروس كورونا عودة كوفيد 19 كورونا كورونا في الصين كوفيد ١٩ هيئة الأمراض المعدية فی المئة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف انتشاره بالضفة ومستوطنون يحرقون المركبات
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة الطرق والمداخل الرئيسية لمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في محيط القرى والبلدات الغربية.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال تُجري عمليات تفتيش دقيقة للمنازل، وحولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في حين أكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين نصبوا خيمة في محيط البلدة وأحرقوا العلم الفلسطيني وعددا من السيارات.
وأكدت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال تواصل تجريف الأراضي وشق طرق في محيط البلدة.
وفي السياق ذاته، أحرق مستوطنون إسرائيليون فجر اليوم الجمعة 15 مركبة لفلسطينيين في محافظتي نابلس وسلفيت.
وقال شهود عيان إن مستوطنين متطرفين أحرقوا 14 مركبة فلسطينية قرب المنطقة الصناعية القريبة من بلدة بروقين غربي سلفيت.
ومنذ مساء أول أمس الأربعاء يحاصر الجيش الإسرائيلي بروقين ويجري أعمال تفتيش وتحقيق يتخللها اعتداء على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عصابات المستوطنين تواصل بدعم من جيش الاحتلال اعتداءاتها في قرى عدة بمحافظة سلفيت وشمال غرب نابلس.
إعلانوأضافت الحركة في بيانها أن استمرار التدمير في بلدة بروقين والهجمات في محيط بئر المسعودية يعكس تصعيدا خطيرا، داعية إلى تصعيد المقاومة والتصدي لعربدة المستوطنين ومخططات الاحتلال الهادفة إلى سرقة الأرض وتهجير السكان.
مستوطنون في الحرم الإبراهيميمن جهة أخرى، منعت قوات الاحتلال فلسطينيين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي بالخليل، وأطلقت عليهم قنابل الصوت وأجبرتهم على إقامة الصلاة عند بوابات الحرم.
في المقابل، وصل المستوطنون إلى مدخل الحرم الإبراهيمي، وأدوا طقوسا وشعائر تلمودية، وأشعلوا النيران بالقرب من ساحاته فيما يسمى عيد الشعلة.
كما اقتحم عدد من المستوطنين منطقة المسعودية في قضاء مدينة نابلس، واعتدوا على حارس بئر تابعة للبلدية وأطلقوا عليه قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النار في سيارته.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين كثفوا هجماتهم على المنطقة أخيرا، محذرة من محاولات الاستيلاء على البئر التي تغذي قرى فلسطينية عدة.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، مما خلّف عشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين ونزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني وتدميرا واسعا في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية– مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.