تمهيدا لانعقاد مؤتمر «COP30».. الصحة تترأس جلسة بعنوان «تعزيز مناقشات الصحة والمناخ»
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تنظم وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية بعنوان «تعزيز مناقشات الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP30، برئاسة مشتركة بين مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، وذلك غدا الإثنين، ضمن الفعاليات الرسمية للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الـ78، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة تأتي نتاجا للتعاون بين مصر والمملكة المتحدة، خلال مؤتمر الـ«COP27» الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، مضيفا أن الجلسة ستتضمن مناقشات معمقة حول أهمية دمج الاعتبارات الصحية في السياسات المناخية، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة الناجمة عن التغيرات البيئية وتأثيرها المباشر على صحة الأفراد والمجتمعات.
وأضاف «عبد الغفار» أن الجلسة النقاشية تهدف إلى الاستفادة من الزخم السياسي الدولي المعني بتعزيز الربط بين قضايا المناخ والصحة والتغذية استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الثلاثين «COP30» خاصة مع تفاقم آثار أزمة المناخ على الصحة العامة والغذاء، كما تبرز الحاجة إلى تحرك عالمي منسق يركز على تحقيق العدالة الصحية، وبناء أنظمة صحية قادرة على الصمود أمام التحديات البيئية.
وقال «عبد الغفار» إن الجلسة ستجمع ممثلين عن رؤساء تحالف «استمرارية باكو» لمناقشة استراتيجيات العمل في المؤتمر القادم COP30، لدعم الجهود المبذولة في هذا المجال الهام، بما في ذلك استعراض البرازيل، لمسودة خطة عمل، لتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين المحلي والدولي.
وتابع «عبد الغفار» أن الجلسة النقاشية تُعد خطوة استراتيجية هامة نحو دمج قضايا الصحة والغذاء، ضمن أولويات العمل المناخي، تمهيدًا لمؤتمر COP30 المقرر عقده في البرازيل خلال نوفمبر المقبل، إلى جانب توحيد الجهود حول هدف مشترك، يتمثل في ترسيخ مكانة الصحة كعنصر محوري في خطط التكيف مع المناخ، إلى جانب التأكيد على ضرورة الانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ الصحة وزارة الصحة والسكان جلسة نقاشية عبد الغفار أن الجلسة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024 بسبب الصراعات والمناخ
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأظهر تقرير للأمم المتحدة أمس، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفعا للعام السادس على التوالي في 2024، مما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة.
ويمثل ذلك زيادة 5 % مقارنة مع مستويات عام 2023، ويعاني 22.6 % من السكان في المناطق الأكثر تضرراً من جوع يصل إلى حد الأزمة أو ما هو أسوأ من ذلك.
وقال رين بولسن مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو»: «التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة».
وأضاف أن «تقف الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية وراء هذه الأزمة، وكثيراً ما تتداخل هذه العوامل».
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع هذا العام وعزت ذلك إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الإمدادات الغذائية الإنسانية منذ بدء إعداد التقرير، ويتراوح الانخفاض بين 10% إلى أكثر من 45%.
وحذرت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي ومقره روما، قائلة «لقد فقد ملايين الجياع، أو سيفقدون قريباً، شريان الحياة الأساسي الذي نقدمه».